ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (علينا بذل مزيد من الجهد للمنافسة على «البريميرليغ» )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
يوفنتوس يحسم القمة الإيطالية مع روما ويقترب من إنتر
حسم يوفنتوس قمة المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم أمام ضيفه روما لصالحه 1-0، السبت، على ملعب «أليانز ستاديوم» في تورينو، واستعاد فارق النقطتين بينه وبين إنتر المتصدر.
وسجل لاعب الوسط الدولي الفرنسي أدريان رابيو الهدف الوحيد في الدقيقة 47.
وهو الفوز الثاني تواليا لفريق «السيدة العجوز» والثالث عشر هذا الموسم، فاستغل تعثر إنتر أمام مضيفه جنوى 1-1، وأعاد الفارق بينهما الى نقطتين بعدما كان رجال المدرب سيموني إنزاغي رفعوه إلى أربع نقاط في المرحلة السادسة عشرة، عندما استغلوا تعثر يوفنتوس أمام جنوى بالذات بالنتيجة ذاتها 1-1.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 43 نقطة مقابل 45 لإنتر، فيما تراجع روما إلى المركز السابع بعدما تجمد رصيده عند 28 نقطة.
واستهل روما المباراة بقوة بقيادة صانع العابه العائد من الإصابة لاعب وسط يوفنتوس السابق الدولي الارجنتيني باولو ديبالا عقب تعافيه من الإصابة، وكاد برايان كريستانتي يفعلها بتسديدة قوية من داخل المنطقة ارتدت من القائم الأيسر (4).
ورد الدولي الصربي دوشان فلاهوفيتش، بتسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر (9)، وتلاعب اللاعب نفسه بدفاع روما وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسدد بعيداً عن المرمى (12).
وكاد التركي كينان يلديز يفعلها من هجمة مرتدة عندما تلاعب بدفاع روما وسدد كرة قوية زاحفة من خارج المنطقة بجور القائم الايسر (29).
ورد ديبالا بتسديدة رائعة بخارج قدمه اليسرى مرت بجور القائم الأيمن (32).
وأنقذ المدافع العاجي إيفان نديكا مرمى روما من هدف محقق بابعاده برأسه من باب المرمى كرة قوية للكرواتي فيليب كوستيتش من مسافة قريبة (43).
ونجح يوفنتوس في افتتاح التسجيل مطلع الشوط الثاني عندما تلقى رابيو كرة بالكعب من فلاهوفيتش عند حافة المنطقة فتوغل داخلها ولعبها بيسراه على يمين الحارس البرتغالي بوي باتريسيو (47).
وكاد ديبالا أن يدرك التعادل بتسديدة خادعة من خارج المنطقة تصدى لها الحارس البولندي فويتشيخ شتشيزني (71).
وأنقذ باتريسيو روما من هدف الضربة القاضية بتصديه لتسديدة من مسافة قريبة للأميركي وستون ماكيني، إثر تمريرة لفيديريكو كييزا قبل أن يشتتها الدفاع (84).
واستعاد كل من ميلان وأتالانتا توازنه بفوز بشق النفس على ضيفهما ساسوولو وليتشي بنتيجة واحدة 1-0، فيما فرمل أودينيزي صحوة بولونيا عندما أكرم وفادته بثلاثية نظيفة.
في المباراة الأولى على ملعب سان سيرو في ميلانو، انتظر ميلان حتى الدقيقة 59 لافتتاح التسجيل عندما مرر الدولي الجزائري اسماعيل بن ناصر، كرة زاحفة داخل المنطقة حاول المدافع البديل البرازيلي روان تريسولدي قطعها، لكنه هيأها امام الأميركي كريستيان بوليسيك المتوغل دون رقابة فتابعها بيمناه من مسافة قريبة على يمين الحارس أندريا كونسيلي.
ولم يظهر ميلان الذي يعاني من إصابات عديدة في صفوفه، بمستوى مقنع وفشل مهاجموه في خلق فرص كثيرة خصوصاً الجناح الدولي البرتغالي رافايل لياو.
ولعب الفريق اللومباردي بحذر كبير، خصوصا أن ساسوولو هزمه 5-2 على الملعب ذاته في المرحلة العشرين من الموسم الماضي.
وحقق ميلان الأهم بكسب النقاط الثلاث معوضاً تعادله المخيب مع مضيفه ساليرنيتانا 2-2 في المرحلة الماضية.
واستغل رجال المدرب ستيفانو بيولي تعثر جارهم إنتر المتصدر أمام مضيفه جنوى 1-1، الثلاثاء، في افتتاح المرحلة وقلصوا الفارق إلى تسع نقاط بينهما، منعشين آمالهم الضئيلة في المنافسة على اللقب.
وفي الثانية على ملعب «جيويس ستاديوم» في برغامو، استغل أتالانتا خسارة روما وصعد إلى المركز السادس بفوزه الشاق على ضيفه ليتشي 1-0 معوضاً خسارته أمام بولونيا بالنتيجة ذاتها في المرحلة الماضية.
وبدوره استفاد فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني من اكتفاء نابولي حامل اللقب بالتعادل السلبي مع ضيفه مونتسا، الجمعة، كي يتقدم على الفريق الجنوبي بفارق نقطة ومثلها على روما.
ويدين أتالانتا بالفوز التاسع في الموسم إلى النيجيري أديمولا لوكمان، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 58 بتسديدة من خارج المنطقة، ملحقاً بليتشي الهزيمة الثانية فقط في المراحل السبع الأخيرة والسادسة هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 20 نقطة في المركز الثالث عشر.
وأشاد غاسبيريني بفريقه الذي «خاض مباراة جيدة، كما كانت الحال ضد بولونيا (في المرحلة السابقة) قبل أن نتلقى هزيمة غير مستحقة (0-1)»، مضيفاً لشبكة «دازون» للبث التدفقي: «لقد عانينا في الدقائق العشر الأخيرة، ويستحق ليتشي التنويه بسبب ما فعله».
وكان هدف لوكمان المساهمة الأخيرة له مع الفريق قبل مغادرته للمشاركة مع بلاده في كأس الأمم الإفريقية المقررة في ساحل العاج اعتباراً من 13 يناير (كانون الثاني).
وتطرق غاسبيريني إلى هذه المسألة، قائلاً «لسوء الحظ، سيسافر لوكمان (الأحد)، لكن لدينا (الكولومبي لويس) موريال، (جانلوكا) سكاماكا، (البلجيكي شارل) دي كيتلار، (الروسي أليكسي) ميرانتشوك، (المالي البلال) توريه. ستكون فرصة لهم» من أجل الحصول على المزيد من الوقت في أرض الملعب.
وتابع: «لا أريد القول إني أتمنى ألا تحقق نيجيريا نتيجة جيدة، لكن بطبيعة الحال أتمنى ألا يطول غياب لوكمان. والأهم من أي شيء آخر، نأمل ألا يتعرض للإصابة».
وفي الثالثة على ملعب «داسيا أرينا» في أوديني، أوقف أودينيزي الصحوة اللافتة لبولونيا في الفترة الاخيرة، عندما أكرم وفادته بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها الارجنتيني روبرتو بيريرا (23)، ولورنتسو لوكا (48)، والأرجنتيني الآخر مارتين باييرو (52).
وهي الخسارة الأولى لبولونيا في مبارياته الست الأخيرة في الدوري، والسابعة في مختلف المسابقات ضمن سلسلة حقق خلالها خمسة انتصارات، أبرزها تجريده إنتر ميلان متصدر الدوري من لقبه بطلاً لمسابقة الكأس، عندما تغلب عليه في سان سيرو 2-1 بعد التمديد في الدور ثمن النهائي، ثم على أتالانتا في المرحلة الماضية.
واكتفى بولونيا بفوز واحد في مبارياته الست الأولى من الموسم وكان على حساب كالياري 2-1، عاد بعدها إلى التعادل في ثلاث مباريات متتالية، قبل أن ينتفض ويحقق ثمانية انتصارات في 12 مباراة في الدوري مني خلالها بخسارة واحدة وكانت أمام مضيفه فيورنتينا 1-2.
وفشل بولونيا في استعادة المركز الرابع من فيورنتينا الفائز على تورينو 1-0، الجمعة، في افتتاح المرحلة بعدما تجمد رصيده عند 31 نقطة وتراجع إلى المركز الخامس بفارق نقطتين خلف قطب فلورنسا.
في المقابل، تنفس أودينيزي الصعداء بفوزه الثاني فقط هذا الموسم والأول في مبارياته السبع الأخيرة، وتحديداً منذ تغلبه على مضيفه ميلان 1-0، في المرحلة الحادية عشرة في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وحذا ساليرنيتانا حذو أودينيزي وحقق فوزه الثاني هذا الموسم عندما تغلب على مضيفه فيرونا 1-0، سجله الفرنسي لوم تشاونا في الدقيقة 48.
وبقي ساليرنيتانا في المركز الأخير برصيد 12 نقطة مقابل 14 لفيرونا السابع عشر.
وتعادل كالياري مع إمبولي 0-0.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال علينا بذل مزيد من الجهد للمنافسة على «البريميرليغ»
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.