ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (حفلات «رأس السنة» لتجاوز «ركود» حرب غزة )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
بعد حالة الركود التي سببتها حرب غزة على قطاع الغناء والحفلات في مصر، يسعى منظمو حفلات مصريون إلى تجاوز هذه الحالة في موسم أعياد رأس السنة الميلادية الجديدة عبر تنظيم حفلات يحييها نجوم عرب بفنادق قاهرية.
وأعلنت دار الأوبرا المصرية أخيراً عن تنظيم حفلين متتاليين للفريق المصري الألماني «كايرو ستيبس» بقيادة مؤسسه الموسيقار باسم درويش ضمن حفلات رأس السنة، ويستضيف «كايرو ستيبس» خلال حفليه المغنى وعازف الجيتار هاني عادل والمنشد إيهاب يونس.
كما تستضيف القاهرة حفلاً مهماً في ليلة رأس السنة بأحد فنادقها المطلة على نهر النيل، حيث يجتمع كل من الفنانة الإماراتية بلقيس، والفنانة العراقية أصيل همام، والفنان السعودي دحوم الطلاسي.
ومن الحفلات المنتظر إقامتها كذلك حفل الفنان محمد منير مع فريق «مسار إجباري» ومؤدي الراب «عفروتو»، في منطقة الشيخ زايد (غرب القاهرة)، وهو الحفل الأول من نوعه الذي يضم 3 فئات موسيقية مختلفة في رأس السنة، حيث يجمع بين الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى «آندر جراوند» و«الراب».
وستكون للفنان اللبناني وائل جسار إطلالتان خلال رأس السنة بالقاهرة، إحداها بفندق مطل على نهر النيل يشدو فيها رفقة كل من محمود الليثي، وعمر كمال، وسلمى عادل، والثانية في فندق بمنطقة مدينة نصر سيجتمع فيه مع نقيب الموسيقيين بمصر مصطفى كامل، والفنانة بوسي.
وسيعود الفنان إيهاب توفيق لإحياء حفلات رأس السنة مجدداً عبر حفل يضم كلاً من الفنانة بوسي، ومحمود الليثي وموسى. ويرى منظم الحفلات المصري محمد الحريري أن موسم حفلات رأس السنة الجديدة لم يتأثر بسبب أحداث غزة، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «حرب قطاع غزة ما زالت تلقي بظلالها على جميع الفعاليات في مصر، وكان لها تأثير كبير على الحفلات الغنائية، إذ تم إلغاء مهرجان الموسيقى العربية، وعدد من الفعاليات الموسيقية الصاخبة خلال الشهرين الماضيين، لكن حالة الركود بدأت تتعافى تدريجياً خلال شهر ديسمبر (كانون الأول)».
وأشار الحريري إلى أن «القاهرة استعادت نشاطها الفني للحفلات بشكل لافت، رغم تفضيل فنادق ومؤسسات عدم تنظيم حفلات بهذا الموسم»، لافتاً إلى أن «ليلة رأس السنة تشهد مشاركة مطربين شعبيين في 4 حفلات تلك الليلة».
ويؤكد الحريري أن «غالبية حفلات رأس السنة في مصر تكون خاصة وليست جماهيرية، إذ يحضرها عشرات الضيوف فقط». وأعلنت دار الأوبرا المصرية، الأحد، عن تقديم فرقة باليه أوبرا القاهرة رائعة المؤلف الروسى تشايكوفسكي 5 عروض من الباليه الكلاسيكي العالمي «كسارة البندق» من إخراج أرمينيا كامل، بمصاحبة أوركسـترا أوبـرا القاهـرة بقيادة المايسترو نادر عباسي أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة والسبت المقبلين.
وأكدت دار الأوبرا أن باليه «كسارة البندق» ارتبط بأعياد الميلاد والعام الجديد بسبب أجوائه الساحرة وأحداثه الشيقة، إلى جانب تصوير قدرة الحب على تحويل مصائر الأشخاص والتأثير على الأحداث، ويعتمد على استخدام عناصر إبهار فنية متنوعة، بالإضافة إلى بعض الخدع البصرية.
ورغم الإعلان عن تنظيم حفلات بموسم رأس السنة في القاهرة، فإن الناقدة الفنية مها متبولي ترى أن صناعة الموسيقى والحفلات الموسيقية لن تتعافى بشكل كامل في مصر بسبب تداعيات حرب غزة: «ستكون شاحبة، وبلا طعم، حتى الفنانون متخوفون من الترويج لتلك الحفلات عبر صفحاتهم الرسمية، خوفاً من رد فعل الجمهور، كما أن كثيرين غير متقبلين لفكرة الحفلات في الوقت الراهن»، مضيفة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «الحرب ستطول، ولا يمكن أن نوقف الحياة، لأن صناعة الفن ليست فقط ممثلين ومطربين، بل هناك مئات يعملون خلف الستار، يتقاضون عشرات الجنيهات من أجل قوت يومهم، وإيقاف العمل يعد وقفاً للحياة بالنسبة إليهم»، وفق تعبيرها.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال حفلات «رأس السنة» لتجاوز «ركود» حرب غزة
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.