ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (السعودية دنيا إلى أولمبياد باريس… والفيصل يبارك )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
«نقاط التعويض وإبقاء الآمال» تشعل كلاسيكو الأهلي والنصر
يسعى فريق النصر للوقوف مجدداً على قدميه، بعد سلسلة من الإخفاقات التي أحبطت عشاقه وأنصاره؛ وذلك عندما يخوض اختباراً صعباً وقوياً أمام مستضيفة الأهلي في قمة منافسات الجولة الـ24 من الدوري السعودي للمحترفين.
يدخل النصر اللقاء على ملعب الجوهرة المشعة بجدة، بعد أن توسّع الفارق النقطي بينه وبين المتصدر الهلال إلى 12 نقطة عقب خسارته أمام الرائد في الجولة الماضية، وبعدها ودّع كذلك بطولة دوري أبطال آسيا عقب خسارته أمام العين الإماراتي في مواجهة إياب دور ربع النهائي.
قد تبدو المنافسة حسابياً صعبة أمام النصر من جهة العودة إلى المنافسة على لقب الدوري السعودي للمحترفين، لكن الأمر لا يزال في الميدان، ويتعين على الأصفر العاصمي النهوض مجدداً واستعادة نغمة انتصاراته إذا ما أراد الإبقاء على آماله في المنافسة على اللقب.
وتحيط صعوبات عدة بفريق النصر الذي سيكون في مهمة شاقة حقاً أمام الأهلي، يأتي أبرزها موجة الإصابات التي ضربت الفريق وساهمت في نقص عددي خاصة على الجانب الدفاعي والذي بات نقطة ضعف واضحة لدى النصر وبإقرار مدربه البرتغالي لويس كاسترو.
أما على الجانب الهجومي، فسيكون البرازيلي تاليسكا أحد أهم الأسماء التي سيفقدها الفريق في بقية منافسات الموسم بعد الإصابة القوية التي تعرض لها؛ كونه يعدّ أحد الحلول التهديفية المميزة في الفريق كان آخرها تسجيله هاتريك في مواجهة الحزم قبل جولتين.
وتتجه الأنظار صوب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر الذي سيسعى لقيادة فريقه للفوز وتجاوز المرحلة الصعبة التي يعيشها الأصفر العاصمي.
من جانبه، يدخل صاحب الأرض الأهلي المباراة باحثاً عن مواصلة تقليص الفارق بينه وبين النصر، حيث يحتل المركز الثالث في لائحة الترتيب ويملك في رصيده 47 نقطة مقابل 53 نقطة لفريق النصر؛ مما يجعل الفارق النقطي بينهما ست نقاط بعد نجاح الأهلي في تقليصه خلال الجولة الماضية، وهو ما يسعى لتقليصه أكثر من خلال هذه المواجهة.
ويبتعد الأهلي كثيراً عن المنافسة على لقب الدوري السعودي للمحترفين، لكنه يطمح على الأقل في المنافسة على المركز الثاني الذي يحضر فيه النصر من أجل ضمان مقعد مؤهل بصورة مباشر نحو المشاركة في دوري أبطال آسيا والذي يكون من نصيب المراكز الثلاثة الأولى في الموسم الحالي.
ويعيش الأهلي الذي يتولى قيادته الألماني ماتياس يايسله مرحلة متذبذبة وعدم ثبات في المستوى، وحتى على صعيد النتائج بعد العودة من فترة التوقف؛ إذ خسر مباراة وتعادل في أخرى وحقق الفوز في مباراتين وهي نتائج لمباريات يتفوق فيها الأهلي على الجانب الفني، لكنه فرّط في نقاطها وابتعد عن المتصدر الهلال بفارق نقطي كبير.
ويحاول الأهلي الذي يعود إلى صفوفه البرازيلي إيبانيز بعد غيابه الجولة الماضية بداعي الإيقاف، مواصلة تحقيق الانتصارات واستغلال الفترة المعنوية السلبية التي يمر بها فريق النصر للخروج بنتيجة إيجابية.
ويملك صاحب الأرض (الأهلي) قوة هجومية مميزة تتمثل بوجود عدد من الأسماء القادرة على هز شباك النصر، خاصة وأن الأخير يعيش مرحلة فنية سيئة؛ إذ تلقت شباكه في آخر ثلاث مباريات عشرة أهداف وهو رقم كبير جداً، إضافة إلى كون خط الدفاع في فريق النصر سيعاني النقص العددي لظروف الإصابات التي أحاطت بعدد من لاعبيه بعد مواجهة العين الآسيوية.
وعلى ملعب مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الرياضية بحائل، يتطلع الطائي إلى تحقيق نتيجة إيجابية حينما يستقبل ضيفه الاتفاق في مواجهة صعبة على صاحب الأرض الباحث عن الهروب من شبح الهبوط وحصد المزيد من النقاط في مبارياته القادمة.
يدخل الطائي المباراة بعدما انتعش بنقاط الحزم وكسب المواجهة التي جمعت بينهما في حائل، إلا أن الفريق لا يزال يتأرجح في المراكز الثلاثة الأخيرة المهددة بالهبوط المباشر نحو دوري الدرجة الأولى، مما يعني أنه سيكون مطالباً بالانتصار لتجاوز مرحلته الصعبة حالياً.
ويملك فريق الطائي 21 نقطة ويحاول جاهداً تحقيق نتيجة إيجابية، خاصة وأنه يملك ذكريات إيجابية أمام الاتفاق في المواجهات التي جمعت بينهما في الدوري السعودي للمحترفين في الموسمين الماضيين.
أما فريق الاتفاق الذي يتولى قيادته الإنجليزي ستيفين جيرارد، فيتطلع للعودة بالنقاط الثلاث ومواصلة رحلته بالانتصارات التي أسهمت بتقدم الفريق في لائحة الترتيب نحو المركز السادس برصيد 34 نقطة.
وسجل فارس الدهناء سلسلة من النتائج الإيجابية بعد العودة من فترة التوقف التي صاحبت فترة الانتقالات الشتوية؛ إذ عزز الفريق صفوفه بخيارات هجومية مثالية، كان أبرزها ميدران القادم من التعاون والمهاجم إيكامبي، إضافة إلى امتلاكه سابقاً موسى ديمبيلي وغراي.
وعلى ملعب مدينة المجمعة الرياضية، يستضيف الفيحاء نظيره الرياض في مواجهة يسعى معها صاحب الأرض لاستمرار رحلته المثالية بتحقيق الانتصارات لتجنب مخاطر حسابات الهبوط، حيث حقق الفيحاء أربع انتصارات متتالية ساهمت بتقدمه نحو المركز التاسع قبل بدء منافسات هذه الجولة برصيد 31 نقطة.
وبعد خروجه من بطولة دوري أبطال آسيا في دور الـ16 على يد فريق النصر، أظهر الفيحاء نتائج مثالية في الدوري وكسر سلسلة النتائج السلبية التي أحاطت به وأحبطت الكثير من أنصاره قبل أن ينجح بتجاوز ذلك.
في حين يحاول الرياض تحقيق نتيجة إيجابية تعزز رصيده النقطي من أجل التقدم خطوة نحو مراكز الأمان والهروب من شبح الهبوط، ويملك الرياض حالياً 23 نقطة ويحتل المركز الرابع عشر قبل بدء منافسات الجولة.
وخرج الرياض بخسارة أمام الهلال في الجولة الماضية، لكنه ظهر بأداء مثالي كان فيه قريباً من الخروج بنقطة التعادل قبل انتفاضة الهلال في الشوط الثاني وتحقيق الفوز.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال السعودية دنيا إلى أولمبياد باريس… والفيصل يبارك
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.