الخسارة في «المجموعات» تعني نهاية جيل جزائري… قد أرحل!

ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (الخسارة في «المجموعات» تعني نهاية جيل جزائري… قد أرحل! )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.

بدلاء قطر يثيرون علامات الاستفهام… ولوبيز يعترض

حققت قطر (حاملة اللقب) المطلوب في دور المجموعات، بحصد العلامة الكاملة بثلاثة انتصارات، سجلت خلالها 5 أهداف، ولم تهتز شباكها؛ لكن الفوز 1-صفر على الصين أثار علامات استفهام حول مستوى البدلاء، الاثنين.

وضمنت قطر الصدارة بعد أول فوزين أمام لبنان وطاجيكستان، لذا فضل المدرب ماركيز لوبيز الاعتماد على تشكيلة من البدلاء أمام الصين، وأراح أبرز اللاعبين، مثل الثلاثي: أكرم عفيف، وحسن الهيدوس، والمعز علي الذي قاد قطر للقبها الأول في كأس آسيا قبل 5 سنوات.

وكانت قطر بلا أنياب هجومية خلال أكثر من ساعة، ولم تسدد داخل إطار المرمى، بينما كانت الصين أكثر خطورة في الشوط الأول، وأهدرت عدة فرص للتسجيل عبر وي شيهاو، وأنقذ الحارس سعد الشيب محاولة من وضع انفراد.

وتغير كل شيء بنزول المهاجم عفيف الذي سجل 3 أهداف في أول مباراتين، ولاعب الوسط الهيدوس آخر قائد رفع كأس آسيا؛ حيث تعاون الاثنان في هدف الفوز الرائع، بعد دقيقتين فقط من نزولهما.

ووجه عفيف ركلة ركنية خارج منطقة الجزاء إلى الهيدوس غير المراقب، ليسدد كرة مباشرة مذهلة في الشباك من أول لمسة له تقريباً، واحتفل مع المعز الذي لم يتمكن من النزول بديلاً بسبب ظروف اللقاء والإصابات؛ حيث دفعت قطر بثلاثة حراس للمرمى.

وفرض أصحاب الضيافة سيطرتهم في آخر نصف ساعة، وشكل عفيف خطورة مستمرة بانطلاقاته السريعة، وهو ما افتقدته قطر في الشوط الأول حين اعتمدت على أحمد علاء في الهجوم.

وخرج علاء بين الشوطين بعد غياب تأثيره، وظهر عفيف وهو يحاوره بعد نهاية الشوط الأول، وبدا أنه يشرح له كيفية التحرك واستغلال المساحات.

ماركيز لوبيز مدرب قطر (رويترز)

وقال لوبيز بعد المباراة إنه لا يتفق مع الرأي القائل بأن مستوى البدلاء ليس مثل الأساسيين، وإن الأداء في الشوط الثاني اختلف تماماً بعد بصمة النجوم المعروفة.

ورفض لوبيز التقليل من أداء البدلاء، قائلاً إن كل اللاعبين بذلوا أقصى ما بوسعهم ونفذوا التعليمات؛ لكنه أقر بأن الأسماء البارزة مثل الهيدوس «أصحاب قدرات مميزة» مدللاً على ذلك بالهدف الاستثنائي للاعب السد، وفي وقت سابق وصف الثنائي عفيف والمعز بـ«أخطر سلاحين، ومن أفضل اللاعبين في آسيا».

وأراد لوبيز بالتأكيد رفع معنويات لاعبيه؛ لكنه ربما يدرك أن خطورة قطر تنحصر دائماً في الثلاثي: عفيف، والمعز، والهيدوس، دون حلول بديلة.

ويمكن التماس العذر للوبيز الذي تسلَّم المهمة قبل شهر تقريباً من انطلاق البطولة، بعد رحيل كارلوس كيروش، وربما يعود إلى ناديه الوكرة إذا قرر الاتحاد القطري الاستعانة بمدرب جديد بعد البطولة، وستكون مهمته البحث عن مواهب جديدة تحمل الراية من الجيل الذهبي الحالي.

وستكون قطر تحت الاختبار في أدوار خروج المغلوب، حين تواجه دفاعات أقوى ستركز -على الأرجح- على إغلاق المساحات أمام الثلاثي.


موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال الخسارة في «المجموعات» تعني نهاية جيل جزائري… قد أرحل!


اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.