«البنتاغون» يعلن تنفيذ ضربات ضد أهداف إيرانية في سوريا

ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع («البنتاغون» يعلن تنفيذ ضربات ضد أهداف إيرانية في سوريا )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.

وانغ وبلينكن يحضّران لقمة محتملة بين بايدن وشي الشهر المقبل

في خضم حربين مستعرتين يحتمل أن تكون لهما تداعيات استراتيجية عميقة في الشرق الأوسط وأوروبا، بدأ وزير الخارجية الصيني وانغ يي الخميس زيارة هي الأرفع لمسؤول صيني إلى واشنطن منذ خمس سنوات، لعقد سلسلة اجتماعات تأمل الولايات المتحدة في أن تؤسس لحد أدنى من الأرضية المشتركة مع الصين، بدءاً من تهدئة التوتر بين البلدين، ووصولاً إلى الزيارة المرتقبة الشهر المقبل من الرئيس الصيني شي جينبينغ للولايات المتحدة واجتماعه مع الرئيس جو بايدن.

الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ (أ.ف.ب)

على مدار ثلاثة أيام من الاجتماعات التي بدأت الخميس، سيضغط كبار مسؤولي إدارة بايدن، والرئيس نفسه، على كبير الدبلوماسيين الصينيين لتعزيز دور بلاده على الساحة الدولية إذا أرادت أن تُعتبر قوة دولية رئيسية ولاعبا مسؤولا مع بقية الدول الأخرى. وتأتي الزيارة في الوقت الذي يمهد فيه المسؤولون الأميركيون والصينيون لعقد اجتماع ثنائي طال انتظاره بين بايدن وشي في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في نوفمبر (تشرين الثاني) في سان فرانسيسكو، علماً بأنهما التقيا آخر مرة في قمة بالي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وخلال استقبال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نظيره الصيني في اجتماع ثنائي يليه عشاء عمل مغلق، وفقاً لوزارة الخارجية الأميركية، يتوقع أن يحض بلينكن وانغ على لعب دور بناء في الحربين بين إسرائيل و«حماس» وكذلك بين روسيا وأوكرانيا.

وكان مقرراً أن يزور وانغ الجمعة البيت الأبيض للقاء مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، وسط تقارير عن اجتماع مع الرئيس بايدن أيضاً، فيما بدا رداً على استقبال الرئيس الصيني لبلينكن في يونيو (حزيران) الماضي.

الرئيس الأميركي جو بايدن ومستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان (رويترز)

وتخوض القوتان الاقتصاديتان الكبريان في العالم منافسة شرسة، وتؤكدان أنهما تريدان إدارة علاقتهما «بمسؤولية».

وخلال استقباله رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الذي يزور بكين قريباً، قال بايدن الأربعاء: «سنخوض منافسة مع الصين بكل الطرق الممكنة مع احترام القواعد الدولية السياسية والاقتصادية وغيرها، لكنني لا أسعى إلى النزاع». وطلب بايدن من الكونغرس ميزانية إضافية قدرها 7,4 مليار دولار لمنافسة الصين عسكرياً واقتصادياً.

وقال مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن هويته إن الزيارة ستمثل لواشنطن فرصة لحض بكين على اتّباع «نهج بنّاء أكثر»، موضحاً أن الزيارة التي تستمر حتى السبت تشمل محادثات حول ملفات التجارة والحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط وتايوان والتحركات الصينية في البحر قرب الفلبين. وسيناقش الطرفان أيضاً التقارب بين الصين وروسيا، بالإضافة إلى الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس».

ولدى سؤاله عما إذا كانت زيارة وانغ تعني أن زيارة شي باتت مؤكدة، اكتفى مسؤول أميركي آخر بأن بايدن «أعلن مرّات عدة أنه يأمل في لقاء الرئيس شي في المستقبل القريب»، رافضاً الإدلاء بتصريحات إضافية.

ودعا بايدن الذي التقى شي في نوفمبر الماضي على هامش اجتماعات مجموعة العشرين في بالي، الرئيس الصيني لزيارة سان فرانسيسكو الشهر المقبل حيث يتوقع أن تستضيف الولايات المتحدة قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك).

وعبر المسؤولون الصينيون عن أملهم في أن تعيد هذه اللقاءات العلاقات بين البلدين إلى «السكة الصحيحة».

وخلال اجتماع في الصين مع وفد من مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة زعيم الغالبية الديمقراطية تشاك شومر في مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، اعتبر الرئيس الصيني أن العلاقات الصينية – الأميركية ستكون حاسمة لـ«مستقبل البشرية».

وهناك الكثير من المسائل الخلافية بين واشنطن وبكين، لا سيّما مسألة تايوان التي تؤكد بكين أنها جزء لا يتجزأ من أراضيها.

وتدين الولايات المتحدة أيضًا نشاطات بكين في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك الحادث الأخير الذي وقع الاثنين الماضي حين اصطدمت سفينتان صينيتان بمركبين فلبينيين قرب جزيرة سيكند توماس شول في جزر سبراتلي.

وحذّر بايدن الأربعاء من أن «أي هجوم على طائرات أو سفن أو قوات مسلحة فلبينية سيستدعي تفعيل معاهدة الدفاع المشترك مع الفلبين».

وتبدي الولايات المتحدة، التي تعتبر الصين التحدي الاستراتيجي الرئيسي لها على المدى الطويل، قلقاً حيال طموحات بكين التوسّعية.

ورداً على ذلك، تشدّد واشنطن على تعزيز تحالفاتها مع آسيا والهند واليابان وكوريا الجنوبية وجزر المحيط الهادي، فيما ترى بكين في ذلك رغبة في «تطويقها».

وعلق بايدن: «نحن لا نطوّق الصين. نريد فقط ضمان أن تبقى ممرات الملاحة مفتوحة»، مشيراً إلى أنه «لا ينبغي لأي دولة أن تغيّر قواعد اللعبة من جانب واحد عندما يتعلق الأمر بالمجال الجوي الدولي أو البحري».

ولا يتوقع خبراء تحقيق تقدم سريع رغم تأكيدات بكين وواشنطن أنهما تبحثان عن مجالات للتعاون المشترك، وقال شي الأربعاء أيضاً إن الصين مستعدة للتعاون فيما يتعلق بالتحديات العالمية.

الرئيس الصيني شي جينبينغ ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

في غضون ذلك، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم أنه تحادث مع الرئيس الصيني خلال لقاء الأربعاء في بكين، بشأن التعاون المناخي بين بلديهما، في أحدث زيارة لمسؤول أميركي إلى بكين.

وقال نيوسوم إن زيارته التي تستمر أسبوعاً ستركز على التغير المناخي. وأضاف الحاكم الذي يوصف بأنه مرشح رئاسي مستقبلي، للصحافيين عقب عقده اجتماعات مع شي ووزير الخارجية وانغ يي: «لن نحقق تقدماً أقله بشأن التغير المناخي ما لم تتعاون الولايات المتحدة والصين معاً».

وتعد الصين والولايات المتحدة أكبر مصدرين لانبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري.


موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال «البنتاغون» يعلن تنفيذ ضربات ضد أهداف إيرانية في سوريا


اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.