البحرين في مهمة صعبة… وأسود الرافدين لإعادة أمجاد 2007

ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (البحرين في مهمة صعبة… وأسود الرافدين لإعادة أمجاد 2007 )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.

تتواصل اليوم منافسات بطولة كأس آسيا لكرة القدم، بإقامة ثلاث مباريات أطرافها منتخبات عربية «البحرين والأردن والعراق»، حيث تخوض البحرين مواجهة صعبة أمام كوريا الجنوبية أحد أبرز المنتخبات المرشحة للقب على استاد جاسم بن حمد في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك ضمن المجموعة الخامسة.

ويلتقي في المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، منتخبا ماليزيا والأردن على استاد الجنوب بالوكرة.

علي الحمادي أحد أبرز أوراق العراق في البطولة (الشرق الأوسط)

وتدرك الجماهير البحرينية صعوبة المهمة في مواجهة «الشمشون الكوري»، الذي تصب كل الترشيحات لصالحه، وليكون أحد أبرز المرشحين لنيل لقب البطولة القارية في نسختها الثامنة عشرة إلى جانب المنتخب الياباني القوي.

وتعرض المنتخب البحريني لانتقادات واسعة من الشارع الرياضي البحريني بعد النتائج السيئة التي حققها من خلال تعرضه للخسارة في آخر ثلاث مباريات، بدأت أمام الإمارات 0-2 في التصفيات الآسيوية المشتركة، وثم الخسارة في اللقاءين الوديين بمعسكره التدريبي بالإمارات قبل البطولة أمام أستراليا بهدفين دون رد، وتبعها بالخسارة بثلاثية نظيفة أمام أنغولا. وضعت هذه الهزائم الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتسي مدرب المنتخب البحريني تحت الضغط وتمت المطالبة بالظهور بصورة مغايرة في المنافسات القارية والتأهل للأدوار المتقدمة من البطولة.

وسيبحث المدرب عن الحلول للعقم الهجومي في مبارياته الأخيرة خاصة وأنه راهن على المهاجمين عبد الله يوسف وعبد الله الحشاش، واستبعد من التشكيلة أبرز المهاجمين المتألقين بالدوري المحلي وهم مهدي عبد الجبار وإسماعيل عبد اللطيف الهداف التاريخي لمنتخب البحريني برصيد 47 هدفاً ومحمد الرميحي.

عبدالله يوسف.. أمل الهجوم البحريني (الشرق الأوسط)

وفي المقابل يقود منتخب كوريا الجنوبية المدرب الألماني يورغن كلينسمان الطامح لاستعادة أمجاد الفريق الكوري الجنوبي وتتويجه باللقب القاري بعد الغياب الذي استمر 64 عاماً منذ آخر لقبين حققهما في عامي 1956 و1960.

وبات المدرب الألماني مطالباً بالعودة إلى العاصمة سيول محملاً بكأس البطولة معولاً على تشكيلة الفريق، التي تضم كوكبة من أبرز النجوم الدوليين الذين يلعبون ضمن منافسات الدوريات الأوروبية، وأبرزهم قائد الفريق نجم نادي توتنهام الإنجليزي وهدافه سون هيونغ ومدافع بايرن ميونيخ الألماني كيم مين وسونغ لي المحترف في ماينتس الألماني وتشان هوانغ لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي، واللاعب الواعد في باريس سان جرمان الفرنسي كانغ إين لي.

وكان المنتخب الكوري الجنوبي حقق 6 انتصارات متتالية في مواجهاته الأخيرة، وكان آخرها الفوز على منتخب العراق بهدف دون رد في التجربة الدولية الودية استعداداً للاستحقاق القاري.

وفي المباراة الثانية، يدخل المنتخب الأردني مباراته ضد إندونيسيا مرشحاً لحصد النقاط الثلاث في مواجهة منتخب تأهل إلى النهائيات عبر التصفيات للمرة الأولى بعد مشاركة أولى عندما استضاف البطولة عام 2007 إلى جانب ثلاث دول أخرى.

ويعوّل المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني على الجناح موسى التعمري الذي يتألق في صفوف فريقه مونبلييه الفرنسي منذ انتقاله إليه الصيف الماضي، وعلى المهاجم المخضرم حمزة الدردور أفضل هداف في تاريخ الأردن برصيد 35 هدفاً في 121 مباراة دولية.

وقدّم منتخب «النشامى» عروضاً مخيبة في الآونة الأخيرة، ففي مبارياته التسع الأخيرة حقق فوزاً واحداً كان على قطر 2-1 قبل أيام مقابل ست هزائم كان آخرها سقوطه أمام اليابان 1-6 في آخر تجربة له قبل انطلاق البطولة القارية.

في المقابل، يهدف المنتخب العراقي بطل كأس آسيا عام 2007 إلى تحقيق بداية مثالية مهمة لمشواره خلال مواجهته لنظيره الإندونيسي ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

ويأمل «أسود الرافدين» دخول الجولة الثانية أمام اليابان أعتى وأصعب عقبات في مجموعته، بمعنويات فوز منتظر على حساب إندونيسيا من أجل تأمين حسابات مواصلة المشوار ومسيرته قبل ملاقاة فيتنام في الجولة الثالثة الأخيرة.

وهي ثاني مواجهة تجمع المنتخبين في غضون أقل من شهرين، بعدما انتهت الأولى بفوز كاسح لأسود الرافدين 5-1 في مدينة البصرة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ضمن تصفيات كأس العالم 2026 لحساب المجموعة السادسة.

واختتم المنتخب العراقي استعداداته للمشاركة في كأس آسيا بمباراة ودية أمام كوريا الجنوبية انتهت لحساب الأخير بهدف دون رد في أبو ظبي، حيث عسكر «أسود الرافدين» هناك لتسعة أيام قبل انطلاق المنافسات القارية.

ويعوّل المدير الفني الإسباني خيسوس كاساس للمنتخب العراقي على عدد كبير من اللاعبين المغتربين الناشطين في أندية أوروبية، إذ استدعى 13 لاعباً شكلوا نصف تشكيلة «أسود الرافدين»، وفي مقدمتهم زيدان إقبال لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق وأوتريخت الهولندي حالياً وريبين سولاقا مدافع برومابويكارنا السويدي وعلي الحمادي مهاجم ويمبلدون الإنجليزي، إلى جانب لاعبين آخرين سيدافعون عن فانلة المنتخب للمرة الأولى.

يقول كاساس، الذي تعد كأس آسيا في قطر اختباراً حقيقياً ورسمياً لمهمته مع «أسود الرافدين»، التي بدأها منذ أكثر من عام «يأتي هؤلاء اللاعبون من أندية خارجية تعتمد برامج عمل قريبة إلى ما أمتلكه من رؤية تدريبية».

كما يعوّل كاساس في قائمته على تسعة لاعبين من أندية محلية بينهم حارسان، أبرزهم صانع ألعاب المنتخب والقوّة الجوية إبراهيم بايش وزميله المهاجم أيمن حسين.


موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال البحرين في مهمة صعبة… وأسود الرافدين لإعادة أمجاد 2007


اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.