ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (احتجاز معارضة تونسية بـ«3 تهم خطيرة» )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
كشف العروسي زقير، رئيس فرع عمادة المحامين بالعاصمة التونسية، عن قائمة التهم الموجهة إلى عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض، التي جرى اعتقالها، أمس الثلاثاء، وقال إنها تواجه ثلاث تهم بعد احتجازها في ثكنة بوشوشة العسكرية، وهي «الاعتداء المقصود منه إثارة الهرج بالتراب التونسي»، و«معالجة معطيات شخصية دون إذن صاحبها»، و«تعطيل حرية العمل».
وأضاف زقير، في تصريح إعلامي، أن هذه الإحالات «خطيرة جداً، والجريمة الأولى المتمثلة في إثارة الهرج بالتراب التونسي عقوبتها كبيرة»، على حد تعبيره.
وبشأن الإجراءات القانونية التي سيتم اتخاذها ضد موسي، أوضح المصدر ذاته أنه سيتم مبدئياً الاستماع إليها أمام قاضي التحقيق، موضحاً أنه من المنتظر عرضها على المحكمة في غضون 48 ساعة، وفتح بحث تحقيقي في شأنها، كما سيتم سماعها بحضور زملائها من فرع المحامين.
في غضون ذلك، أعلن كريم كريفة، القيادي في الحزب الدستوري الحر، عن نقل رئيسة الحزب من مركز الاعتقال ببوشوشة إلى المستشفى، على إثر تدهور حالتها الصحية، موضحاً أنه قام، أمس، بنقل أدوية لها إلى مركز الإيقاف التحفظي. غير أن رجال الأمن رفضوا تسلّمها. كما كشف عن توجه قيادات الحزب بطلب إلى وكيل الجمهورية لإجبار المسؤولين على ثكنة الأمن بتسلم الأدوية.
وندد الحزب الدستوري الحر بما وصفها بـ«التجاوزات الخطيرة والتعسفية على إثر توقيف رئيسة الحزب»، مطالباً بالإفراج الفوري عنها، ودان ما اعتبرها «سيطرة الرئيس على المصالح الإدارية، والانحراف بها عن حياديتها، وضرب مبدأ المساواة بين المواطنين أمام المرفق العمومي، وعرقلة تنفيذ إجراءات الطعن ضد أوامره الرئاسية».
كما حذر الحزب من محاولة افتعال أو اختلاق أي أسباب، أو موانع قانونية لإزاحة موسي من المشاركة في الانتخابات الرئاسية، في إشارة إلى تعبيرها قبل أيام عن استعدادها للترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية سنة 2024.
ومباشرة بعد الإعلان عن توقيفها، اعتبر نافع العريبي، محامي موسي، أنها «محتجزة بشكل غير قانونيّ»، مشيراً إلى أن موسي كانت في مكتب الضبط بقصر رئاسة الجمهورية في قرطاج لإيداع طلب تظلّم، لكن تمّ اقتيادها إلى مركز الأمن بحلق الوادي، ومن ثم الاحتفاظ بها.
من جهتها، قالت مساعدة عبير في تسجيل مصور على «فيسبوك» إن السياسية المعارضة «تعرضت للخطف من أمام قصر قرطاج». لكن لم يتسن بعد الحصول على تعليق من السلطات. ويقبع أكثر من 20 من الشخصيات السياسية البارزة المعارضة للرئيس سعيد في السجون، بعد حملة اعتقالات اتهم خلالها بعضهم بالتآمر ضد أمن الدولة. ووصف سعيد المعتقلين بأنهم «إرهابيون وخونة ومجرمون». وأمام مركز شرطة بضاحية حلق الوادي تجمع، اليوم الأربعاء، عشرات من أنصار موسي الغاضبين، رافعين شعارات مناهضة لسعيد. ورددوا شعارات: «لا خوف لا رعب عبير بنت الشعب»، و«يسقط قيس سعيد». وعلى إثر ذلك طوقت قوات الشرطة المكان لمنع وصول المحتجين.
وتعدُّ عبير من أنصار الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، الذي أطاحت به الاحتجاجات الحاشدة عام 2011. وقادت عبير وحزبها خلال الأشهر القليلة الماضية احتجاجات منتظمة ضد الرئيس سعيد، ووصفته باستمرار بأنه «الحاكم بأمره»، وتقول إنها لا تعترف بقراراته؛ لكونها «غير قانونية».
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال احتجاز معارضة تونسية بـ«3 تهم خطيرة»
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.