ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (أوامر قبض واستقدام بحق 34 مسؤولاً رفيعاً في الدولة )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، يوم السبت، عن مجموعة أوامر بالقبض والاستقدام صادرة ومنفذة خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، بحق مسؤولين كبار وذوي الدرجات العليا في الدولة على خلفية تهم ومخالفات بسوء الإدارة والفساد، وهو تقليد تتبعه الهيئة منذ سنوات من دون أن يعني أن المسؤولين سيواجهون عقوبات شديدة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين تصدر بحقهم مذكرات استقدام فقط، حيث يكون هدفها غالباً التحقيق مع المسؤول المستقدم وقد يؤدي إلى إطلاق سراحه.
وأكد بيان لدائرة التحقيقات في هيئة النزاهة أنَّ «الجهات القضائيَّة أصدرت 34 أمر قبضٍ واستقدام في قضايا تمَّ التحقيق فيها من قبل مُديريَّات ومكاتب تحقيق الهيئة في بغداد والمُحافظات، وأحالتها إلى القضاء».
وأشارت الهيئة إلى أنَّ «الأوامر التي صدرت بحقّ 34 من كبار المسؤولين من ذوي الدرجات العليا… توزَّعت بين 30 أمر استقدام، و4 أوامر قبضٍ».
وأوضحت الدائرة أنَّ «الأوامر شملت عضواً سابقاً في مجلس النواب، و3 وزراء سابقين، إضافة إلى محافظٍ حالي ومحافظين سابقين، فضلاً عن 11 مديراً عاماً حالياً، و11 مديراً عاماً سابقاً، و2 أسبقين، وعضو مجلس محافظة سابق».
أولوية مكافحة الفساد
وما زالت حكومة رئيس الوزراء محمد السوداني، تشدد على أولوية ملف مكافحة الفساد الذي كان من بين أهم أهداف برنامجها الانتخابي، وغالباً ما تعيد التذكير بذلك، وقد اعتبر السوداني، في وقت سابق، أن «محاربة الفساد لا تقل خطورة وأهمية عن محاربة الإرهاب».
لكن تشديد الحكومة على هذا الملف لا يواجه بالكثير من الحماس والموثوقية بين الأوساط الشعبية العراقية، بالنظر لإدراكها أن ملف الفساد تقف وراءه شخصيات وجماعات ذات نفوذ كبير في الدولة وليس من السهل بالنسبة لحكومة السوداني، كما بالنسبة للحكومات التي سبقتها الذهاب بعيداً في هذه الحرب الصعبة. وبحسب المهتمين والمطلعين على ملف الفساد الذي تعاني منه البلاد منذ سنوات طويلة، فإن ما يصدر من أحكام وملاحقات قانونية تتعلق بهذا الملف، غالباً ما تقع على المسؤولين والأشخاص غير المرتبطين بأجندة حزبية وشخصيات نافذة.
لكن الممثلة الأممية في العراق، جينين بلاسخارت، قالت خلال الإحاطة التي قدمتها أمام مجلس الأمن الدولي حول العراق، الأسبوع الماضي، إن «الحكومة العراقية نفذت إجراءات لمتابعة تسليم المتورطين بسرقة أموال العراق».
التجاوز على عقارات الدولة
وفي بيان آخر، أعلنت هيئة النزاهة، يوم السبت، ضبط 3 متهمين بالابتزاز والتجاوز على عقارات الدولة في نينوى. وذكرت الهيئة أن «فريق عملٍ مؤلفاً من شعبتي التحرّي والضبط والتدقيق الخارجي في مديرية تحقيق نينوى قام بضبط موظَّفين اثنين في مُديريَّة كمرك المنطقة الشماليَّة، على خلفيَّة قيامهما بابتزاز التجار وأصحاب عجلات الحمل».
وأضافت أنَّ «المتَّهمين اللذين يعملان في سيطرة سدّ الموصل أقدما على أخذ مبالغ ماليَّة من أصحاب العجلات؛ مقابل السماح بالعبور، وإدخال موادّ ممنوعة من الاستيراد». وتابع بيان الهيئة، أن «أصحاب العجلات يقومون بتحويل المبالغ للمتَّهمين عن طريق شركات الصيرفة، بالاتفاق مع أحد ضباط الجريمة المُنظَّمة في نينوى، وأن قاضي محكمة تحقيق نينوى المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة قرَّر توقيفهما، وفقاً لأحكام القرار 160 لسنة 1983».
وفي محافظة نينوى أيضاً، كشف البيان عن أن فريق عمل المحققين، «قام بضبط متهم بالتجاوز على أرضٍ عائدة للدولة واستغلالها كساحة لوقوف عجلات الحمل وناقلات النفط». وأشارت إلى أن المتهم «قام بجباية الأموال من أصحاب العجلات بموجب وصولاتٍ غير رسمية دون الحصول على موافقاتٍ أصولية أو وجود عقد إيجارٍ من مُديرية، وقد تم توقيف المتهم؛ استناداً إلى أحكام المادة (331) من قانون العقوبات».
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال أوامر قبض واستقدام بحق 34 مسؤولاً رفيعاً في الدولة
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.