مشاركة «ممتعة جداً!» من فلبينية في عمر التاسعة

ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (مشاركة «ممتعة جداً!» من فلبينية في عمر التاسعة )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.

هل يحتاج أياكس الهولندي إلى «ديكتاتور قوي» لحل أزمته الوجودية؟

بعدما كان من عمالقة كرة القدم الأوروبية ومُصَدِّراً لمواهب تركت بصمة تاريخية، يجد أياكس أمستردام الهولندي نفسه غارقاً في واحدة من أعمق الأزمات في تاريخه الممتد 123 عاماً، ما دفعه إلى إقالة أحد كبار المسؤولين فيه نتيجة ترنحه في المركز الرابع عشر في الدوري المحلي، الأمر الذي أدى إلى «ثورة» جمهوره في المدرجات.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، فاعتراضاً على الحالة التي يمرّ بها الفريق المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات، لكن آخرها يعود إلى عام 1995، تسبّب الجمهور (الأحد) بتوقف قمة المرحلة السادسة من الدوري ضد ضيفه وغريمه فينورد حامل اللقب، بعد أقل من ساعة بقليل على انطلاقها بسبب إلقاء الألعاب النارية.

وأمر الحكم سيردار غوزوبيوك كلا الفريقين بالعودة إلى غرف الملابس للمرة الثانية، بعد إلقاء الألعاب النارية على أرضية الملعب من قبل مشجعي الفريق المضيف.

وكان الحكم أوقف المباراة للمرة الأولى قبل نهاية الشوط الأول للسبب ذاته، وقبلها توقفت المباراة لفترة وجيزة بعد إلقاء كأس على أرضية الملعب.

الجماهير ألقت الألعاب النارية على المدرجات (إ.ب.أ)

وحسب وكالة أنباء «أيه إن بي» والعديد من وسائل الإعلام المحلية، اندلعت أحداث خارج الملعب، مما اضطر الشرطة إلى التدخل. تعرّضت بوابة الدخول الرئيسية لملعب «يوهان كرويف» للتدمير، حسب الصور المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأصبح فينورد متقدماً 3-0 عندما توقّفت المباراة التي تعكس صورة الوضع الذي يعيشه النادي الأكثر تتويجاً بلقب الدوري الهولندي (36).

وكان العنوان الرئيسي على موقع رابطة المشجعين معبّراً تماماً؛ إذ كُتِبَ: «النادي يحترق»، واصفاً توقف مباراة الـ«كلاسيكر» ضد فينورد بأنه «مرحلة متدنية في الأزمة» بالنسبة لفريق قدم إلى العالم أساطير مثل الراحل يوهان كرويف.

ويمكن تفهّم غضب المشجعين؛ إذ يجب العودة بالزمن إلى موسم 1964-1965 حين انضمّ كرويف للتو إلى فريق الشباب في النادي، لمعرفة بداية أسوأ من التي يختبرها الفريق هذا الموسم.

اكتفى أياكس بفوز يتيم وتعادلين في خمس مباريات، ما جعله قابعاً في المركز الرابع عشر بفارق 10 نقاط عن أيندهوفن المتصدر بفارق الأهداف أمام ألكمار ونقطة أمام فينورد الذي لم يذق طعم الهزيمة، على غرار فريقي الصدارة.

ورأت صحيفة «هيت بارول» الصادرة من أمستردام أن ما يقدمه أياكس «مهزلة من الناحية التكتيكية»، واصفة بعض اللمحات الدفاعية ضد فينورد بـ«أشياء لا تراها حتى في الدوريات المحلية (للهواة) صباح يوم الأحد».

وكان الهدف الثالث لفينورد محرجاً بشكل خاص؛ إذ تسبب التخبط وسوء التفاهم الدفاعي في توغل المكسيكي سانتياغو خيمينيس على طول الملعب تقريباً من دون أي رادع، قبل أن يمرر الكرة للبرازيلي إيغور بايشاو.

وعدت صحيفة «ان آر سي» أن المباراة «ترمز إلى الأزمة الوجودية التي يجد أياكس نفسه فيها».

في أوروبا، وبعدما خاض الملحق المؤهل إلى دور المجموعات، اكتفى أياكس منتصف الأسبوع المنصرم بالتعادل على أرضه مع مرسيليا الفرنسي الجريح أيضاً 3-3 في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، ضمن مجموعة تضم برايتون الإنجليزي المتألق بقيادة مدربه الإيطالي روبرتو دي تزيربي.

«يحتاجون إلى ديكتاتور»

ولم يكد ينقشع الدخان من فوق ملعب «يوهان كرويف أرينا» بعد المفرقعات النارية التي رماها الجمهور، حتى أصدر النادي بياناً صادماً يقيل بموجبه مدير الكرة في النادي سفين ميسلينتات «بمفعول فوري».

وعلق نادي المشجعين في موقعه على الخطوة بالقول: «التقارير المؤلمة تأتي بكثافة وبسرعة»، مضيفاً: «من الواضح أن هناك اضطرابات في النادي، ليس فقط على أرض الملعب، لكن أيضاً على الجانب الإداري».

المشجعون ألقوا الألعاب النارية على أرضية الملعب وتسببوا بإيقاف المباراة (إ.ب.أ)

وكان ميسلينتات موضع تحقيق خارجي بسبب تضارب محتمل في المصالح، بشأن صفقة انتقال بقيمة ثمانية ملايين يورو في اللحظات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية.

ونفى النادي أن يكون للإقالة أي علاقة بالتحقيق، مشيراً إلى «الافتقار للدعم الواسع داخل المنظمة» كسبب وراء القرار، لكن حتى الإعلان نفسه كان فاشلاً؛ إذ تم استبدال بالبيان الجاف الأولي على عجل آخر يشكر ميسلينتات على «الجهد الهائل» خلال فترة أربعة الأشهر التي قضاها في أياكس.

وتحدثت الصحافة الهولندية بشكل كبير عن صراع على السلطة في النادي.

وقيل إن ميسلينتات اقتحم ملعب التمارين في حين كان اللاعبون يستعدون لمباراة فينورد، هاتفاً: «يوم الحسم»، وإن المدرب ماوريس ستاين الذي يتعرض لانتقادات، يواجه خطر الإقالة إذا خسر أياكس مباراة الـ«كلاسيكر».

في النهاية، ميسلينتات نفسه هو الذي فقد وظيفته، لكنْ هناك ضغط كبير أيضاً على ستاين من أجل تغيير الأمور.

وهناك تكهنات حول من يمكن أن يحل بدلاً منه، وقد استبعد أسطورة النادي لويس فان خال نفسه، قائلاً إن الأولوية هي للاعتناء بصحته، في إشارة إلى عملية شفائه من سرطان البروستات الذي تم تشخيصه به عام 2020.

ولم يخفِ المدير التنفيذي المؤقت يان فان هالست الذي هو أيضاً من أهداف الجماهير الغاضبة، أن النادي يمر بأزمة عميقة، قائلاً: «إنها فترة صعبة جداً. حبذا لو كان من السهل الضغط على المفتاح وتغيير الأمور».

وقال خبير كرة القدم الهولندية ياب ستالينبرغ لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إنها فوضى، فوضى عارمة»، مضيفاً: «إنهم يكافحون في كل مكان. في الملعب وخارجه. يحتاجون إلى ديكتاتور قائد قوي ليأتي ويحل الأمور».


موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال مشاركة «ممتعة جداً!» من فلبينية في عمر التاسعة


اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.