ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع («صحة غزة» تعلن ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 28576 قتيلاً منذ 7 أكتوبر )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
أهل غزة و«حلم» امتلاك سيارة قد تكون «طوق نجاة» من القصف الإسرائيلي
لا تجد عشرات آلاف السيارات في قطاع غزة وقوداً يحملها في الطرقات التي دمرتها 4 أشهر من القصف والحصار الإسرائيلي الذي أنضب محطات الوقود؛ لكن كثيرين يتمسكون -رغم الارتفاع الهائل في أسعار البنزين والسولار- بمركباتهم التي باتت طوق نجاة في حال اضطروا للنزوح.
وبعد أن قفزت أسعار الوقود في القطاع ليتجاوز لتر البنزين الواحد 140 شيقلاً، ولتر السولار 45 شيقلاً، أصبح العثور على وقود للسيارات في مناطق قطاع غزة المختلفة أمراً شاقاً، في ظل إصرار إسرائيل على تقييد دخوله عبر معبر رفح البري مع مصر، ومنح القطاع شاحنتين فقط كل يوم تحملان نحو 40 ألف لتر من السولار، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».
ويقول تاجر وقود فلسطيني توقفت تجارته لكنه لا يزال مطلعاً على أحوال السوق، إن قطاع غزة يحتاج في الأوضاع الطبيعية إلى مليون لتر من السولار والبنزين يومياً، لخدمة 2.2 مليون نسمة يعيشون داخله.
ويضيف: «شوف الفارق؟».
يصف تاجر الوقود المُسن الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في اتصال هاتفي مع «وكالة أنباء العالم العربي» من رفح، كيف تتسرب نصف كمية السولار -التي تدخل القطاع لأغراض الخدمات اللوجيستية والطبية- إلى «السوق السوداء»؛ حيث تباع بأضعاف ثمنها الأصلي.
يقول: «السولار إللي بيدخل البلد بييجي مساعدات… مساعدات من مصر عن طريق كرم أبو سالم مش عن طريق إسرائيل. هذه الكميات بتيجي أساساً للخدمات الأساسية، يعني مستشفيات، إسعاف، دفاع مدني. أي سيارات خاصة تعمل في مجال الطوارئ».
ويضيف: «لكن ما يقرب من نصف هذه الكمية يتم تهريبها لتدخل السوق السوداء بترتيبات معينة. بتروح السوق السوداء مباشرة. تقدر تقول سيارة (شاحنة مساعدات) تروح للدعم اللوجيستي، وسيارة للسوق السوداء».
يقول سكان دفعهم ضغط الجيش الإسرائيلي على القطاع من الشمال إلى النزوح جنوباً لينتهي بهم المطاف في رفح، إن وضع 20 لتراً من السولار في السيارة يتكلف اليوم نحو 800 شيقل، أو ما يعادل نحو 200 دولار.
ويقول التاجر إن قصف إسرائيل لسيارات شرطة القطاع التي كانت تتولى حراسة قوافل المساعدات الوافدة عبر معبر رفح، تسبب في توقف دخول شاحنات الوقود منذ 3 أيام.
وأضاف: «سيارات الشرطة التي تحرس سيارات الوقود حتى وصولها لأماكنها باتت إسرائيل تستهدفها. ضربت مرتين سيارات كانت تؤمن المساعدات والسولار».
وتابع: «الآن لا يمر أي شيء؛ لأن مفيش تأمين، والناس ممكن تهجم وتأخذها بالعافية. الوكالة (الأونروا) الآن تحاول حل هذه المشكلة علشان تأمن الحراسة للسيارات اللي تحمل مساعدات»؛ مشيراً إلى ما قال إنها قائمة بعشرات الأسماء قدمتها «الأونروا» لإسرائيل للعمل في حراسة الشاحنات، لتجنب تعرضها للاستهداف.
ولم يتسنَّ لـ«وكالة أنباء العالم العربي» التحقق من صحة وجود القائمة أو الاطلاع عليها.
ويقول رجل فلسطيني في العقد الخامس، إن السيارة هي طوق النجاة إن اضطرت العائلة للإخلاء في أي وقت، نزولاً على أوامر الجيش الإسرائيلي الذي يقسم القطاع إلى مناطق مرقمة، ويصدر أوامر عبر رسائل نصية بالانتقال من هذه المنطقة إلى تلك قبل قصفها.
ويضيف لـ«وكالة أنباء العالم العربي» عبر الهاتف من رفح: «لا أحد يستغني عن استخدام السيارة، بحيث لو اضطررت للإخلاء في أي وقت تكون سيارتك جاهزة وتقدر تتحرك».
وتابع: «لو قفلوا رفح مش هنلاقي ولا نقطة سولار في البلد، وممكن توصل أسعار السولار لمستويات تخوّف. لو صارت أي عملية في رفح ممكن ترتفع الأسعار إلى 1000 و2000 دولار مقابل 20 لتراً».
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال «صحة غزة» تعلن ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 28576 قتيلاً منذ 7 أكتوبر
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.