ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (خروجي من «أستراليا المفتوحة» يعني تطوري )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
كأس آسيا: تعثر اليابان وكوريا الجنوبية يربك مشهد «صراع المجموعات»
زادت هزيمة اليابان المفاجئة أمام العراق 1 – 2، وانتزاع كوريا الجنوبية تعادلاً شاقاً مع الأردن 2 – 2 في الرمق الأخير، من صعوبة التنبؤ أكثر من أي وقت مضى، بهوية المنتخب الذي سيرفع كأس آسيا مع اقتراب دور المجموعات من النهاية.
وكانت اليابان المرشحة بقوة للفوز بلقب خامس وتعزيز رقمها القياسي، في حين تم اعتبار كوريا الجنوبية بقيادة هيونغ مين سون، المنافس الرئيسي لها.
ولكن بعد أن سارت النتائج المبكرة بدور المجموعات في قطر، كما كان متوقعاً بشكل عام، حدثت المفاجأة الأولى في الجولة الثانية عندما تغلب العراق على اليابان 2 – 1، بعد أن بدت الأخيرة غير مقنعة في المباراة الافتتاحية، حيث عوضت تأخرها لتهزم فيتنام 4 – 2.
وبعد 24 ساعة حدثت المفاجأة الثانية.
وضع قائد توتنهام الإنجليزي وكوريا الجنوبية سون منتخب بلاده في المقدمة من ركلة جزاء بعد 9 دقائق ضد الأردن، لكن منتخب شرق آسيا بدا كأنه اكتفى بتقدمه.
وضرب المنتخب الأردني بقوة عندما أدرك التعادل أولاً عبر النيران الصديقة، قبل أن يتقدم 2 – 1 في نهاية الشوط الأول.
وكانت كوريا في طريقها إلى تلقي الخسارة، لكنها نجحت في إدراك التعادل بالدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع لتخرج من ورطة كبيرة.
ولا تزال اليابان وكوريا الجنوبية في وضع قوي لبلوغ الأدوار الإقصائية، إذ يحتاج كل منتخب منهما فقط إلى التعادل مع إندونيسيا وماليزيا على التوالي، للتأهل في الجولة الأخيرة. لكن تعثرهما جعل هناك إمكانية أن يلعبا وجهاً لوجه في الدور الثاني، إذا لم يتمكنا من احتلال الصدارة في مجموعتيهما.
ولم يظهر المنتخبان بثوب البطل وسيتعين عليهما انتظار الجولة الثالثة للانضمام إلى أستراليا وإيران والعراق، وقطر حاملة اللقب في ثمن النهائي.
ولا يمكن توجيه الانتقاد للمدرب الألماني يورغن كلينسمان أو فريقه الكوري الجنوبي، بالاستخفاف بالمنافس، لا سيما أنه يسعى إلى وضع صيام دام 64 عاماً لم يحرز فيه اللقب القاري.
وكان كلينسمان عدّ أن التتويج لن يكون سهلاً بقوله قبل البطولة: «كل مباراة ستكون صعبة. لقد تحسنت كرة القدم الآسيوية كثيراً، وارتفعت الجودة خلال آخر 10 أو 15 عاماً بشكل كبير».
قطر الأكثر إقناعاً
من بين المنتخبات الأربعة التي وصلت بالفعل إلى الأدوار الإقصائية بعد فوزين في مباراتين، يمكن القول إن قطر هي الأكثر إثارة للإعجاب، وذلك على الرغم من قيام الاتحاد المحلي بتغيير الجهاز الفني قبل نحو شهر من انطلاق البطولة، فتخلى عن مدرب ريال مدريد الإسباني السابق البرتغالي كارلوس كيروش، واستعان بالإسباني «تينتين» ماركيس لوبيس.
ولا يزال الوقت مبكراً، لكن المخاطرة أتت بثمارها حتى الآن، حيث فاز حامل اللقب بسهولة على لبنان 3 – 0 في افتتاح البطولة، قبل أن يضمن التأهل وصدارة المجموعة بفوز 1 – 0 على طاجيكستان التي تشارك لأول مرة.
ويملك المنتخب القطري في صفوفه المهاجم أكرم عفيف، الذي يتساوى في صدارة ترتيب الهدافين مع العراقي أيمن حسين، برصيد 3 أهداف لكل منهما.
كما يضم العنابي أيضاً ورقة رابحة أخرى تتمثل بالمهاجم الآخر المعز علي، هداف النسخة الأخيرة في الإمارات عام 2019، بتسعة أهداف أضاف إليها هدفاً واحداً في المباراة الافتتاحية.
وتأهلت إيران، ثاني أعلى منتخب مصنف في البطولة بعد اليابان، إلى الأدوار الإقصائية في سعيها للتتويج بلقبها الآسيوي الرابع.
وقد تغلبت على فلسطين 4 – 1، ثم حققت فوزاً صعباً بهدف وحيد على هونغ كونغ الأدنى تصنيفاً بين منتخبات البطولة.
ولم يكن منتخب أستراليا بقيادة غراهام أرنولد مثيراً للإعجاب، حيث حقق فوزين باهتين على الهند 2 – صفر، وعلى سوريا بهدف من دون رد جاء من التسديدة الوحيدة لأبطال 2015 على المرمى طوال المباراة.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال خروجي من «أستراليا المفتوحة» يعني تطوري
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.