
ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (السعوديات في أولمبياد باريس… أول الخير «دنيا» )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
سجلت دنيا أبو طالب لاعب المنتخب السعودي للتايكوندو نفسها أول لاعبة سعودية تحجز مقعدها في دورة الألعاب الأولمبية «أولمبياد باريس 2024» وذلك بعد تأهلها من خلال التصفيات التأهيلية الآسيوية لدورة الألعاب الأولمبية.
وستكون مشاركتها في أولمبياد باريس الصيف المقبل خطوة جديدة وتجربة غير مسبوقة لها على الصعيد الشخصي، لأنه أول ظهور أولمبي، وهي تطمح من خلاله لتسجيل مشاركة إيجابية.
وقال الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة السعودية، في تغريدة على حسابه الخاص في موقع «إكس»: «أبارك للاعبة المنتخب السعودي للتايكوندو دنيا أبو طالب؛ تأهلها رسمياً لأولمبياد باريس. إنجازاتٌ تتوالى وطموحٌ لا يتوقّف بفضل الله، ثم دعم قيادة وطننا الغالي».
وتسير اللاعبة السعودية دنيا أبو طالب بخطوات مثالية على صعيد المُنجزات؛ فمن منصات العرب والقارة إلى برونزية العالم، قبل أن تدوّن نفسها أول رياضية سعودية تحطّ رحالها في قائمة المشاركين بدورة الألعاب الأولمبية القادمة.
دنيا أبو طالب، لاعبة النادي الأهلي، مُصنفة في المركز 12 دولياً والمركز 15 أولمبياً وذلك قبل خوض التصفيات التأهيلية الخاصة لقارة آسيا.
البطلة العالمية للتايكوندو تملك كثيراً من الأرقام المثالية في مسيرتها، مما يرفع سقف الطموحات عندها في مشاركتها الأولمبية القادمة. وفقاً لموقع «تايكوندو داتا» العالمي، شاركت البطلة السعودية في 35 نزالاً وكسبت منها 20 نزالاً، أي بمعدل يتجاوز 57 في المائة.
وتملك أبو طالب المتوجة بجائزة أفضل رياضية سعودية لعام 2022 وكذلك أفضل رياضية عربية، 11 ميدالية في مسيرتها أبرزها برونزية العالم وكذلك برونزية القارة الآسيوية، مقابل أربع ذهبيات في بطولات مفتوحة وكذلك أربع ميداليات فضية وثلاث برونزيات في ذات المسار.
وحققت أبو طالب ذهبية البطولة العربية المفتوحة في 2020 والميدالية البرونزية في كأس العرب 2022 وكذلك البطولة الآسيوية، وحازت فضية الجبل الأسود المفتوحة في العام نفسه 2022، قبل أن تنتزع برونزية العالم في ختام ذلك العام.
وفي عام 2023 حققت عدداً من الميداليات منها فضية «مصر المفتوحة» وكذلك فضية «كأس الرؤساء» في أفريقيا، وذهبية «الحسين المفتوحة»، وبرونزية «البطولات الأوروبية المفتوحة»، وفضية بطولة «تركيا المفتوحة»، وبرونزية «آسيا المفتوحة».
وفي العام الحالي حققت اللاعبة السعودية دنيا أبو طالب ذهبية «كأس العرب»، وذهبية بطولة «تركيا المفتوحة»، إضافةً إلى تحقيقها مُنجزات محلية مثل ذهبية «دورة الألعاب السعودية».
وانطلقت مسيرة دنيا الرياضية في الثامنة من عمرها، حيث بدأت التدريب في المنزل بدعم من والدها وأسرتها، وبمشاركة من شقيقها، وفي سن الثالثة عشرة تدربت تحت إشراف مدرب خاص في المنزل حتى بدأت الرياضة النسائية تلقى رواجاً واهتماماً ومتابعة من المسؤولين في البلاد.
وواصلت دنيا التدريب من خلال التحاقها بأحد المراكز الخاصة، ثم المشاركة في تدريبات وبطولات الاتحاد السعودي للتايكوندو، حتى أصبحت المشاركة النسائية رسمية في الأندية فالتحقت بالنادي الأهلي مطلع الموسم الرياضي الحالي لترسم مسيرة زاهية بالمنجزات لها شخصياً ولناديها ولمنتخب بلادها ولجيلها من الفتيات.
النجمة السعودية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق، قائلةً: «إن رياضة التايكوندو ليست للدفاع عن النفس فقط، بل هي طريق للإنجازات التاريخية السعودية»، مؤكدةً أن هذه الرياضة ساعدتها على تعزيز صفتَي الصبر والإرادة من خلال شخصيتها وتعاملها مع الآخرين ومنافسيها.
وأكدت أبو طالب أن «رياضة التايكوندو في بدايتها لم تكن تلقى تقبلاً من بعض أفراد المجتمع، لكن الحال تختلف اليوم، فنحن نجد كل الدعم والاهتمام على المستوى الرسمي ومن المجتمع، وتلقى هذه الرياضة إقبالاً كبيراً، وتحديداً من العنصر النسائي».
وأضافت دنيا أبو طالب عن سلسلة نجاحاتها الأخيرة: «ما أحققه من نجاح أعدّه البداية فقط، فالطريق طويلة وما زالت لديَّ أهداف وطموحات كبيرة لمواصلة المشاركات والتدريبات؛ لتحقيق مزيد من الميداليات في البطولات المقبلة، وأعتز بدعم أسرتي… ووالدي هو (ملهمي الأول)، وأيضاً مسؤولو الاتحاد السعودي للتايكوندو، وفي مقدمتهم شداد العمري رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للتايكوندو».
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال السعوديات في أولمبياد باريس… أول الخير «دنيا»
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.