إيفرت تعلن خضوعها لعلاج كيميائي بعد عودة السرطان إليها

أعلنت لاعبة التنس الأميركية السابقة كريس إيفرت عودة مرض السرطان إليها مرة أخرى، وأنها ستخضع لجولة أخرى من العلاج الكيميائي. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن إيفرت، الفائزة بـ18 لقباً في البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام)، كانت قد كشفت في يناير (كانون الثاني) 2022 إصابتها بسرطان المبيض بعد استئصال الرحم الوقائي.

وعلمت إيفرت أنها معرضة بشكل متزايد للإصابة بمرض السرطان عقب وفاة شقيقتها جياني بنفس المرض في 2020.

وكانت إيفرت (68 عاماً) شفيت بشكل تام في يناير الماضي، وتم إبلاغها أن مرض السرطان قد لا يعود لها بنسبة 90 في المائة، ولكن لم يثبت ذلك.

وفي بيان نشرته شبكة «إي إس بي إن»، حيث تعمل ناقدة، قالت إيفرت: «منذ أن تم اكتشاف إصابتي بالسرطان أول مرة قبل عامين، كنت منفتحة للغاية بشأن تجربتي». وأضافت: «أردت أن أعطيكم تحديثاً. عاد السرطان لي. وبينما كان هذا تشخيص لم أرغب في سماعه، لكنني أشعر مرة أخرى أنني محظوظة أنني اكتشفته مبكراً».

ولن تعمل إيفرت في بطولة أستراليا المفتوحة حيث ستخضع للعلاج، ولكنها قالت إنها تتطلع لكي تكون جاهزة للعمل في بقية موسم بطولات الجائزة الكبرى.

وأضافت: «أشجع الجميع لمعرفة تاريخ عائلاتكم وأن تدافعوا عن أنفسكم. الاكتشاف المبكر ينقذ الأرواح. كونوا شاكرين على صحتكم في موسم العطلات الحالي».