سلطات طرابلس تضبط عشرات المهاجرين قبل تهريبهم إلى أوروبا

ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (سلطات طرابلس تضبط عشرات المهاجرين قبل تهريبهم إلى أوروبا )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.

ضبطت قوة أمنية، غرب ليبيا، «عشرات المهاجرين» غير النظاميين، قبل تهريبهم من عصابة تتاجر في البشر إلى الشواطئ الأوروبية، في وقت قالت فيه «المنظمة الدولية للهجرة» عبر مكتبها في ليبيا، إن 147 مهاجراً تمكنوا من «العودة الطوعية» إلى دولتهم نيجيريا.

وفي أحدث عملية اعتراض لمهاجرين، قالت «قوة دعم المديريات في المنطقة الغربية»، مساء (الخميس)، إن «جهودها لمحاربة الجريمة بجميع أنواعها، ومنها محاربة الهجرة غير المشروعة، أسفرت عن ضبط عشرات المهاجرين قبل نقلهم عبر البحر إلى أوروبا».

وأضافت القوة في تصريح صحافي أن أفرادها في مكتب زوارة (غرباً)، «تمكنوا من ضبط مجموعة من المهاجرين ينتمون لدولة بنغلاديش، كانوا يستعدون للهجرة غير النظامية عبر البحر»، مشيرة إلى «تسيلمهم إلى جهاز الهجرة غير المشروعة في طرابلس، بصفتها جهة الاختصاص في التعامل معهم».

تأتي هذه العملية عقب ما سبق أن أعلنته القوة نفسها الأسبوع الماضي، من ضبط «عشرات من المهاجرين» ينتمون إلى جنسيات أفريقية -لم تحدد عددهم- قبل تهريبهم إلى السواحل الأوروبية.

ضبط مهاجرين غير نظاميين غرب ليبيا (قوة دعم المديريات في المنطقة الغربية)

في سياق ذلك، أعلنت «المنظمة الدولية للهجرة»، اليوم (الجمعة)، أن 147 مهاجراً، بينهم طفلان غير مصحوبين بذويهما، تمكنوا من «العودة الطوعية» إلى لاغوس في نيجيريا، وأوضحت أن هؤلاء المهاجرين نُقلوا من بنغازي إلى دولتهم بدعم من برنامج المساعدة الإنسانية الطوعية للعودة الإنسانية للمنظمة الدولية للهجرة، الذي عدّته «شريان حياة إنسانياً للمهاجرين الراغبين في العودة إلى ديارهم».

وسبق أن أعلنت «المنظمة الدولية للهجرة» في ليبيا أنها أعادت أكثر من 9300 مهاجر إلى ديارهم عام 2023، عبر برنامج «الرحلات الإنسانية الطوعية»، الذي تعتمده آليةً للحد من المهاجرين في البلاد. لكن تكرار إعادة المهاجرين غير النظاميين من ليبيا إلى بلدانهم، وفق هذا البرنامج، دفع المتابعين لهذا الملف إلى التساؤل حول مدى مساهمة ترحيل المهاجرين في تقليص أعدادهم بليبيا.

في شأن قريب، قالت «المنظمة الدولية للهجرة» في ليبيا إنها عقدت جلسة حوار وتوعية مجتمعية في بنغازي، قصد تمكين النساء والأطفال السودانيين، الذين وصلوا إلى ليبيا بسبب الأزمة المستمرة في بلدهم من مشاركة قصصهم وهمومهم، مع تعزيز الثقة داخل المجتمع.

وأوضحت المنظمة أنها حددت من خلال المناقشات الاحتياجات الحيوية للدعم في المستقبل، وحللت التحديات المشتركة للتدخلات الاستراتيجية. كما قام موظفو الحماية المتخصصة في المنظمة الدولية للهجرة، وموظفو وزارة الصحة والخدمات الصحية بتيسير الأنشطة الفنية للأطفال، بهدف تقديم الدعم العلاجي في أثناء تشريدهم.

جانب من مهاجرين غير نظاميين ضُبطوا غرب ليبيا (قوة دعم المديريات في المنطقة الغربية)

وتعمل الأجهزة المعنية بمكافحة الهجرة في ليبيا على استعادة المهاجرين، الذين يفرون عبر البحر المتوسط، ووضعهم في مراكز احتجاز يتعرضون فيها لـ«سوء المعاملة»، وفق منظمات دولية. لكن يظل هناك عدد آخر من المهاجرين المحتجزين في مقرات غير رسمية، ويتعرضون داخلها لـ«أعمال سُخرة ومعاملة خشنة؛ ولا ينالون حريتهم إلا بعد ابتزاز أسرهم بدفع الفدية المالية».

وأحصى رئيس المنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو، في مارس (آذار) الماضي، عدد المهاجرين بمراكز الاحتجاز الرسمية في ليبيا، بـ5 آلاف فرد، لكنّ هذا العدد لا يمثل سوى جزء بسيط من المحتجزين بالبلاد، سواء كانوا الطلقاء، أو المغيبين في سجون سرّية.


موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال سلطات طرابلس تضبط عشرات المهاجرين قبل تهريبهم إلى أوروبا