ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الرابعة لكأس إنجلترا )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
أهدر مانشستر يونايتد تقدمه بهدفين قبل أن يعود ليفوز 4-2 على مضيفه نيوبورت كاونتي المنافس في دوري الدرجة الرابعة ويتأهل إلى دور الستة عشر لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي. وعاد نيوكاسل من ملعب فولهام ببطاقة تأهله بالفوز عليه بثنائية دون رد. وتأهل ليفربول بسهولة بفوزه بخماسية على نوريتش سيتي المنافس في دوري الدرجة الثانية، في أول مباراة يخوضها الفريق بعد إعلان مدربه يورغن كلوب عزمه الرحيل عن الفريق بنهاية الموسم. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الرابعة للمسابقة:
ماكونيل يتألق مع ليفربول في أول ظهور له
يجب الإشارة في البداية إلى أن ثمانية لاعبين من قائمة الفريق التي اختارها يورغن كلوب أمام نوريتش سيتي، والتي ضمت عشرين لاعبا، كانوا من خريجي أكاديمية ليفربول للناشئين. وكان من بين هؤلاء اللاعبين جيمس ماكونيل، الذي ظهر للمرة الأولى في التشكيلة الأساسية للفريق الأول للريدز. وشارك اللاعب البالغ من العمر 19 عاماً محور ارتكاز أمام خط الدفاع ليلعب خلف كل من كورتيس جونز وريان غرافينبيرغ. انضم ماكونيل إلى أكاديمية ليفربول للناشئين وهو في الخامسة عشرة من عمره قادما من سندرلاند، وكان يلعب كلاعب خط وسط مهاجم، ويمتلك رؤية ثاقبة في التمرير، وهو الأمر الذي ظهر جليا عندما رأى جونز دون رقابة على القائم البعيد ليرسل له تمريرة عرضية مثالية ليضعها جونز داخل الشباك برأسه ويحرز الهدف الأول لليفربول. وكما هو الحال مع النجم الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، فإن ماكونيل ليس محور ارتكاز بالشكل التقليدي، لكن كلوب يعطي لاعبيه الكثير من الحرية. لقد عمل المدير الفني الألماني على إعداد ماكونيل للقيام بهذا الدور خلال فترة الاستعداد للموسم الجديد، وبالفعل كان اللاعب الشاب عند حسن ظنه وعند مستوى التوقعات. ورغم المنافسة القوية في خط وسط ليفربول، فقد أظهر ماكونيل أمام نوريتش سيتي أنه يمتلك قدرات وإمكانات كبيرة تساعده على أن يكون أحد العناصر المهمة في الريدز خلال الفترة المقبلة. (ليفربول 5-2 نوريتش سيتي).
موسم مانشستر يونايتد يتعثر
نجح ويل إيفانز، وهو مزارع تحول إلى لعب كرة القدم ومشجع لمانشستر يونايتد، في إحراز هدف التعادل في مرمى مانشستر يونايتد لتصبح النتيجة التعادل بهدفين لكل فريق. وحافظ مديره الفني، غراهام كوغلان، وهو مشجع آخر لمانشستر يونايتد منذ طفولته، على تماسكه وهدوء أعصابه، لكنه بالتأكيد كان سعيدا للغاية من داخله وهو يفكر في إمكانية الخروج بالتعادل والذهاب إلى ملعب «أولد ترافورد» لخوض مباراة إعادة. وفي مكان ليس ببعيد، لا بد أن المدير الفني لمانشستر يونايتد، إريك تن هاغ، كانت تنتابه أفكار سيئة، من قبيل: هل هذه هي الطريقة التي سينهار بها كل شيء، من خلال تحقيق نتيجة محرجة أمام نيوبورت كاونتي الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة؟ لكن في النهاية، لم تكن الأمور بهذا السوء لمانشستر يونايتد، حيث نجح كوبي ماينو في تسجيل أول أهدافه مع الفريق الأول، ثم أحرز أنتوني الهدف الثالث، قبل أن يسجل راسموس هويلوند الهدف الرابع، الذي يعد هدفه الثالث في آخر أربع مباريات. ونجح مانشستر يونايتد في العبور إلى الدور التالي، وهو ما يعني أن هناك بطولة من الممكن أن ينافس الفريق على الحصول عليها هذا الموسم! (نيوبورت كاونتي 2-4 مانشستر يونايتد).
وولفرهامبتون يواصل تقدمه تحت قيادة أونيل
ربما طغت المشاكل الجماهيرية الخطيرة على فوز وولفرهامبتون على وست بروميتش ألبيون على ملعب الأخير «ذا هوثورنز»، لكن الحقيقة أن وولفرهامبتون قدم أداء مشجعا للغاية خلال هذه المباراة، والتي تأتي ضمن سلسلة من سبع مباريات لعبها الفريق دون أي خسارة. ومن الواضح أن المدير الفني لوولفرهامبتون، غاري أونيل، قد نجح في غرس فلسفته وأفكاره في هذا الفريق، الذي لا تضم قائمته عددا كبيرا من اللاعبين – ومن غير المرجح أن يتعاقد النادي مع لاعبين جدد قبل نهاية فترة الانتقالات الشتوية هذا الأسبوع – لكن هذه القائمة تضم بالفعل لاعبين جيدين للغاية. لقد أدت عودة بيدرو نيتو، الذي افتتح التسجيل ضد وست بروميتش ألبيون، إلى تهدئة المخاوف من افتقاد خدمات هوانغ هي تشان لفترة طويلة خلال مشاركته مع منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الآسيوية، خاصة أنه أكثر لاعب صناعة للأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد ثماني تمريرات حاسمة. وعلاوة على ذلك، لم يجد ماتيوس كونها أفضل مركز له في تشكيلة الفريق فحسب، حيث بدأ مهاجما أيسر، لكنه نجح أيضا في تسجيل ستة أهداف في آخر ثماني مباريات. (وست بروميتش ألبيون 0-2 وولفرهامبتون).
إلوكوبي يغرس الثقة في نفوس لاعبي ميدستون
أشاد أحد أفضل لاعبي ميدستون يونايتد، لامار رينولدز، بمديره الفني جورج إلوكوبي، مشيرا إلى أنه هو من غرس الثقة في نفوس لاعبي ميدستون وأقنعهم بالقدرة على تحقيق الفوز على إبسويتش. لقد تألق رينولدز بشكل لافت للأنظار وأحرز الهدف الافتتاحي على ملعب إبسويتش «بورتمان رود»، قبل أن يصنع هدف الفوز لسام كورن، لينجح ميدستون بالإطاحة بنادي إبسويتش الذي ينافس على الصعود لدوري الدرجة الأولى، مع العلم بأن إبسويتش يتقدم على ميدستون بفارق 98 مركزا في تصنيف أندية كرة القدم الإنجليزية. ويُعد ميدستون أول فريق من خارج الدوريات الخمسة الأولى في كرة القدم الإنجليزية يصل إلى الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي منذ نادي بليث سبارتانز في عام 1978. وقال رينولدز: «لقد ظل إلوكوبي يحثنا على أن نثق بأنفسنا. نحن الآن في دور الستة عشر لكأس إنجلترا، من كان يصدق ذلك؟ إنه أمر مذهل». وعاد رينولدز، الذي كان هدفه الأول في مرمى إيبسويتش هو الأول له بقميص ميدستون، إلى وظيفته الأخرى يوم الأحد، حيث يعمل عامل دعم اجتماعي للشباب المصابين بالتوحد. وقال المهاجم البالغ من العمر 28 عاما: «إنه شعور استثنائي. إنه شعور رائع، وأنا متأكد من أنني عندما أستيقظ سأشعر بسعادة أكبر». (إبسويتش 1-2 ميدستون).
خط هجوم توتنهام يفشل أمام مانشستر سيتي
وصف المدير الفني لتوتنهام، أنغي بوستيكوغلو، الفرصة المحققة التي أهدرها فريقه في المباراة التي خسرها أمام مانشستر سيتي بهدف دون رد بأنها كانت «فرصة جيدة»، وربما كان المدير الفني الأسترالي يبالغ في ذلك بعض الشيء. لقد جاءت هذه الفرصة، التي يمكن وصفها بأنها الفرصة الوحيدة للسبيرز خلال اللقاء، في الدقيقة 53، عندما مرر تيمو فيرنر الكرة لتصل إلى برينان جونسون، في الوقت الذي خرج فيه حارس مانشستر سيتي، ستيفان أورتيغا، من مرماه. وصل جونسون إلى الكرة أولا ولعبها باتجاه المرمى، لكن أورتيغا كان قريباً جداً منه لدرجة جعلته يتصدى للكرة بسهولة. لقد كان بوستيكوغلو يتحسر على السلبية التي ظهر بها فريقه خلال الشوط الأول، وفي ظل سيطرة مانشستر سيتي على مجريات اللقاء تماما، كان من الصعب دائما قلب الأمور. لقد ظهر الثلاثي الهجومي لتوتنهام، المكون من جونسون وريتشارليسون وفيرنر، بشكل مخيب للآمال. وإذا قرر بوستيكوغلو الدفع بجيمس ماديسون، العائد من الإصابة، إلى التشكيلة الأساسية لتوتنهام في المباراة القادمة، فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى تغيير مركز ديان كولوسيفسكي لكي يلعب على الأطراف، وهو الأمر الذي سيؤدي بالطبع إلى خروج لاعب من الثلاثي الهجومي الذي لعب أمام مانشستر سيتي من التشكيلة الأساسية. (توتنهام 0-1 مانشستر سيتي).
باركلي يواصل انطلاقته مع لوتون تاون
من الصعب أن نصدق أن روس باركلي تجاوز الثلاثين من عمره الآن، حيث يبدو الأمر وكأنه لم يمض وقت طويل منذ أن ظهر كلاعب شاب في نادي إيفرتون ويضع نفسه على طريق التألق في الدوري الإنجليزي الممتاز ومع المنتخب الإنجليزي. من المؤكد أن الأمور سارت بشكل سيئ في مرحلة ما، حيث بدا انتقاله إلى نيس عام 2022 وكأنه بمثابة إشارة إلى نهاية حقبة باركلي، قبل أن يغتنم لوتون تاون الفرصة ويتعاقد معه خلال الصيف الماضي. وتحت قيادة المدير الفني روب إدواردز، أعاد باركلي اكتشاف نفسه، وقدم أداء استثنائيا عندما عاد إلى ملعب «غوديسون بارك» لمواجهة فريقه السابق إيفرتون. لقد تسبب باركلي في إحراز فيتالي ميكولينكو لهدف عكسي في مرمى فريقه (على الرغم من أن تقنية الفار قررت عدم احتساب خطأ بسبب وجود دفعة محتملة)، وقدم مستويات رائعة في خط الوسط، بطريقة أصبحت مألوفة لجمهور لوتون تاون هذا الموسم. (إيفرتون 1-2 لوتون).
تألق بيدرو قد يُعجل ببيعه
قد يكون جواو بيدرو هو النجم القادم الذي سيبيعه برايتون بمقابل مادي كبير، بعدما تعاقد معه مقابل نحو 30 مليون جنيه إسترليني من واتفورد في مايو (أيار) الماضي. يمتلك اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً، إمكانات هائلة، ويتمتع بالقدرة على التحرك بشكل رائع وواع داخل المستطيل الأخضر، فضلا عن قدرته على إنهاء الهجمات واستغلال أنصاف الفرص أمام المرمى. سجل بيدرو ثلاثة أهداف في مرمى شيفيلد يونايتد، ليرفع رصيده من الأهداف هذا الموسم إلى 18 هدفا، وهو ما يعني أن المهاجم النرويجي العملاق إيرلينغ هالاند هو الوحيد الذي سجل أهدافا أكثر منه هذا الموسم، برصيد 19 هدفا. ومع ذلك، اعترف المدير الفني لبرايتون، روبرتو دي زيربي، بأن اللاعب البرازيلي المميز قد يرحل قريبا، بسبب السياسة التي يتبعها النادي، وقال: «جواو بيدرو لاعب مهم لبرايتون، لكنه سيكون لاعباً مهماً في سوق الانتقالات المقبلة. سياسة برايتون واضحة – المنافسة ولكن في ظل الدفع باللاعبين الشباب وقبول حقيقة أنه يمكن رحيلهم – مثل أليكسيس ماك أليستر الذي رحل إلى ليفربول مقابل 35 مليون جنيه إسترليني، ومويسيس كايسيدو الذي انتقل إلى تشيلسي مقابل 115 مليون جنيه إسترليني، وغيرهم من اللاعبين المهمين. وبالتالي فإن التحدي يتمثل دائما في إيجاد بدائل لهؤلاء اللاعبين المميزين الذين يرحلون». (شيفيلد يونايتد 2-5 برايتون).
نيوكاسل يسعى بقوة للمنافسة على بطولة كأس إنجلترا
تراجع مستوى نيوكاسل بشكل واضح منذ خروجه من دوري أبطال أوروبا، لكن كأس إنجلترا قد تكون الحافز الذي يساعد الفريق، تحت قيادة إيدي هاو، على العودة إلى المسار الصحيح. لقد فاز نيوكاسل بالفعل بثلاثية نظيفة على غريمه التقليدي سندرلاند في الجولة الثالثة، كما أن فوزه بهدفين دون رد على فولهام يعني تأهله إلى دور الستة عشر للمسابقة. ستكون المواجهة القادمة لنيوكاسل في كأس إنجلترا خارج ملعبه أمام بلاكبيرن، ويجد نيوكاسل نفسه على بُعد مباراتين فقط من العودة للعب المباراة النهائية على ملعب ويمبلي. لقد تراجع مستوى الفريق بشكل واضح في بطولة الدوري، ولم يعد يلعب في البطولات الأوروبية، لذلك فإنه سيركز بشكل كبير على مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي، على أمل الفوز ببطولة هذا الموسم. لا يزال نيوكاسل يبحث عن لقبه الأول بعد الاستحواذ السعودي على النادي، وبعد أن اقترب كثيرا من الفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الموسم الماضي، سيكون الفريق متعطشاً للقتال من أجل المنافسة على بطولة أخرى بعد ما يزيد قليلاً على 12 شهراً. (فولهام 0-2 نيوكاسل).
تشيلسي بحاجة للتعاقد مع مهاجم صريح
ربما يسير تشيلسي على الطريق الصحيحة تحت قيادة المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مؤخراً، لكن الفريق لا يزال بحاجة ماسة إلى مهاجم صريح قوي. ربما يكون من الغريب أن يتم تسليط الضوء على مركز المهاجم باعتباره المشكلة الأكبر لتشيلسي، رغم أن الفريق سجل 51 هدفاً في 29 مباراة هذا الموسم، أي أكثر بهدف من إجمالي عدد الأهداف التي سجلها الفريق خلال الموسم الماضي بأكمله. وكما قال بوكيتينو: «أنا أثق في لاعبي فريقي، وسوف نسجل الأهداف من خلال اللعب بهذه الطريقة». لكن في ظل غياب كريستوفر نكونكو عن الملاعب، ومشاركة نيكولاس جاكسون مع منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، ومعاناة أرماندو بروجا منذ عودته من الإصابة، فربما يكون التعاقد مع مهاجم جديد هو ما يحتاجه تشيلسي لكي يستطيع المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وبطولات الكأس المحلية. (تشيلسي 0-0 أستون فيلا).
موريلو يترك بصمة على أداء نوتنغهام فورست
كان من الممكن أن يحقق نوتنغهام فورست الفوز ويتجنب خوض مباراة إعادة على ملعبه أمام بريستول سيتي، لكن الميزة الكبرى من تعادل الفريق على ملعب بريستول «أشتون غيت» تتمثل في خروج الفريق بشباك نظيفة للمرة الرابعة هذا الموسم، وللمرة الأولى منذ نوفمبر (تشرين الثاني). لقد أنفق النادي مبلغاً يصل إلى 250 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع 42 لاعباً منذ صعوده إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وبالتالي فمن الطبيعي أن يظهر لاعب أو اثنان من هؤلاء اللاعبين الجدد بمستوى متواضع، لكن الحقيقة أن معظم اللاعبين يقدمون مستويات جيدة. وكان أول لاعب يتعاقد معه الفريق بعد الصعود، وهو تايو أوونيي الذي يقترب من العودة من إصابة في الفخذ، قد قدم مستويات رائعة للغاية، وينطبق نفس الأمر أيضا على مورغان غيبس وايت وسيرغ أورييه. ومع ذلك، يمكن القول إن أفضل صفقة عقدها النادي هي التعاقد مع موريلو مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني من كورينثيانز في أغسطس (آب) الماضي. لقد قدم اللاعب البرازيلي البالغ من العمر 21 عاماً أداء جيدا مرة أخرى إلى جانب أندرو أوموباميديلي، الذي كان آخر لاعب يتعاقد معه النادي من بين الـ 42، وترك بصمة كبيرة على أداء الفريق خلال فترة زمنية قصيرة. (بريستول سيتي 0-0 نوتنغهام فورست).
* خدمة «الغارديان»
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال 10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الرابعة لكأس إنجلترا