ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (مسيّرة إسرائيلية تستهدف صحافيَين من «الجزيرة» في غزة… وبتر ساق أحدهما )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
أعلنت قناة الجزيرة القطرية الثلاثاء إصابة إثنين من صحافييها بجروح خطيرة في قصف إسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت القناة نقلا عن طبيب الطوارئ المسؤول إن حياة المراسل إسماعيل أبو عمر معرضة للخطر بعد بتر ساقه اليمنى، فيما أصيب المصور أحمد مطر بعدة جروح ويعاني من نزيف حاد، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
استُهدف الصحافيان بطائرة مسيرة أثناء تواجدهما في شمال رفح.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:◾جيش الاحتلال يستهدف بشكل متعمد طاقم قناة الجزيرة للمرة الخامسة على التوالي في جريمة مكتملة الأركان ومخالفة للقانون الدولي، حيث استهدف الزميلين الصحفيين إسماعيل أبو عمر وأحمد مطر.◾يأتي الاستهداف في إطار ترهيب وتخويف الصحفيين ومحاولة فاشلة…
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 13, 2024
ويدفع الصحافيون ثمناً باهظاً لتغطية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والتي سقط خلالها عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الصحافيين.
وبحسب نقابة الصحفيين الفلسطينية، «استُشهد 116 صحافياً وعاملاً في المؤسسات الإعلامية، منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
ورصدت لجنة حماية الصحافيين أن عدد الصحافيين الذين قُتلوا في الأسابيع العشرة الأولى من الحرب على غزة، بلغ أكثر من أي عدد للصحافيين القتلى في بلد واحد على امتداد سنة بأكملها. وأفادت اللجنة في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، نشر الشهر الماضي، بأنه بحلول 20 ديسمبر (كانون الأول) 2023، لقي ما لا يقل عن 68 صحافياً وعاملاً إعلامياً حتفهم منذ بدء النزاع في 7 أكتوبر، ومن بينهم 61 صحافياً فلسطينياً، و4 صحافيين إسرائيليين، و3 صحافيين لبنانيين.
ونقلت اللجنة أنها تشعر بأن هناك ما يبدو أنه نمط لاستهداف الصحافيين وعائلاتهم من قبل الجيش الإسرائيلي. ففي حالة واحدة على الأقل، قُتل صحافي بينما كان يرتدي سترة عليها كلمة «صحافة» في موقع لم يكن يشهد أي قتال. وفي حالتين أخريين، أفاد صحافيون بأنهم تلقوا تهديدات من مسؤولين إسرائيليين، ومن ضباط في جيش الدفاع الإسرائيلي، قبل أن يُقتل أفراد من عائلاتهم.
ومن بين مَن استهدفتهم إسرائيل، الصحافي مصطفى الثريا، مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية»، وحمزة الدحدوح الصحفي بقناة «الجزيرة»، اللذان قُتلا في غارة إسرائيلية استهدفت سيارتهما مباشرة في مطلع العام الجاري.
#غزة : مقتل صحافيَين في غارة إسرائيلية استهدفت سيارتهما مباشرةً، بحسب معلومات مراسلون بلا حدود. تؤكد المنظمّة دعمها لعائلتي مصطفى ثريا @AFP وحمزة الدحدوح @AlJazeera.استهداف الصحفيين جريمة حرب. مع دخول الحرب في غزة شهرها الرابع، وثقّت المنظمة مقتل ما لا يقلّ عن 79 صحافي في القطاع pic.twitter.com/AFe1tRNLg3
— مراسلون بلا حدود (@RSF_ar) January 7, 2024
وتوفي مصور «الجزيرة» سامر أبو دقة في 15 ديسمبر 2023، إثر الإصابة بصاروخ أطلقته طائرة مُسيَّرة على مدينة خان يونس، جنوب غزة.
كما قتل مراسل «تلفزيون فلسطين» محمد أبو حطب، بعد استهداف إسرائيلي لمنزله، برفقة 8 من أبنائه وأسرته في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
ووثَّقت منظمة «مراسلين بلا حدود» مقتل ما لا يقل عن 79 صحافياً منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
إضافةً إلى ذلك، قال «المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان»، إنه وثَّق تعمد قوات الجيش الإسرائيلي قتل مدنيين فلسطينيين، بمن فيهم صحافيون، خلال محاولتهم التقاط بث الاتصالات والإنترنت للتواصل مع ذويهم أو جهات عملهم، من خلال استهدافهم المباشر بالقنص وإطلاق النار من طائرات مُسيَّرة، في مختلف مناطق قطاع غزة. وأكد «الأورومتوسطي» أنه وثق في 22 يناير الماضي، مقتل الشاب محمد الغولة، وإصابة الصحافي عماد غبون، بينما نجا صحافيون آخرون بعدما قصفت الطائرات الإسرائيلية مجموعة منهم خلال محاولتهم التقاط بث الإنترنت في منطقة تل الزعتر في جباليا.
وقال «المرصد الأورومتوسطي» عبر موقعه الرسمي اليوم (الثلاثاء) إن الاستهدافات الإسرائيلية للمدنيين خلال محاولتهم التقاط إشارة الاتصالات والإنترنت تركز على المناطق المحاصرة، والتي تشهد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، الأمر الذي يعرقل التغطية الصحافية لتلك الانتهاكات، ويحول دون قدرة السكان على نقلها.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال مسيّرة إسرائيلية تستهدف صحافيَين من «الجزيرة» في غزة… وبتر ساق أحدهما