
ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (لوكير مدافع لوتون يزور بورنموث بعد نجاته من الموت )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
سيعود الويلزي توم لوكير، قلب دفاع لوتون تاون، الذي تعرّض لأزمة قلبية خطيرة قبل نحو 3 أشهر، إلى ملعب «فيتاليتي» معقل بورنموث الأربعاء، حيث يلعب فريقه مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة عشرة ضمن الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، أصيب اللاعب البالغ 29 عاماً بسكتة قلبية وتوقّف قلبه لدقيقتين و40 ثانية في مباراة فريقه مع بورنموث ضمن الدوري في 16 ديسمبر (كانون الأول)، وبقيَ في المستشفى لـ5 أيام.
بعدها خرج من المستشفى بعد تركيب جهاز مزيل الرجفان، وهو جهاز صغير يستخدم لعلاج الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب بشكل خطير، وقال: «إن قرار مزاولة اللعب ليس بين يدي».
وبعد 88 يوماً على الحادثة، سيلتقي لوكير مع الجهاز الطبي الذي أنقذ حياته، وذلك قبل أن يُقدَّم للجمهور خلال الشوطين.
من جانبه، علّق الويلزي روب إدواردز، مدرب لوتون: «ستكون العودة واستعادة المشهد مؤثرة، لكننا نعلم أنه علينا القيام بذلك». وأضاف: «سيلتقي الأشخاص الذين أنقذوا حياته، ويرى جمهورهم (بورنموث) الذين كانوا مذهلين في ذلك اليوم».
وتابع: «سيكون أمراً جيداً أن نُغلق هذا الجزء من القصة، ونُركّز على المضي قدماً»، مشيراً إلى «أنها كانت تجربة صعبة للغاية، مررنا كلّنا بها… المهم الآن هو أن لوكير بخير، والجانب المشرق هو أنه سيكون هناك مزيد من الوعي حول الإنعاش القلبي وأهمية معرفة ما يجب فعله في مثل هذه المواقف».
ومن المقرر أن تُخصّص دقيقة للتصفيق للمسعفين الذين أنقذوا لوكير.
وعن إمكانية عودته إلى اللعب، قال إدواردز: «سيبدأ فترة إعادة تأهيل، لكن هذا الأمر قد يأخذ وقتاً طويلاً، ربما أشهراً، لذلك فإن الأمور ستجري خطوة تلو خطوة».
وليست المرة الأولى التي يعاني فيها لوكير من وضع مماثل على أرض الملعب، حيث خضع لجراحة في القلب بعد سقوطه خلال المواجهة الفاصلة «الملحق» لبطولة «تشامبيونشيب» أمام كوفنتري في مايو (أيار) الماضي، التي قال النادي إنها ليست متصلة بعارضه الأخير.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال لوكير مدافع لوتون يزور بورنموث بعد نجاته من الموت
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.