فارق النقطة بين ثلاثي الصدارة «محفز» للبريميرليغ

ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (فارق النقطة بين ثلاثي الصدارة «محفز» للبريميرليغ )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.

برشلونة لتكريس أفضليته على نابولي… وآرسنال للتعويض في مواجهة بورتو

آرسنال أفلح مرة واحدة من 10 محاولات تعويض خسارة الذهاب… وبورتو فشل في تحقيق أي فوز بإنجلترا خلال 22 مباراة يأمل برشلونة الإسباني في تخطي أزمة إصاباته عندما يستقبل نابولي الإيطالي، اليوم (الثلاثاء)، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، فيما يخوض آرسنال المنتشي بصعوده لصدارة الدوري الإنجليزي مهمة صعبة لقلب تأخره ذهاباً أمام بورتو البرتغالي.

ويتطلع برشلونة لحسم بطاقة ربع النهائي مستفيداً من دعم جماهيره على ملعبه وبعد تعادله 1-1 في إيطاليا، وكذلك لفرض أفضليته التاريخية على نابولي الذي سبق وأقصاه من البطولة الأوروبية مرتين في آخر خمس سنوات.

لكن الفريق الكتالوني يواجه مشكلات جمة مع الإصابات التي تعرض لها العديد من ركائزه الأساسيين، آخرها للاعبي وسطه، الشاب بيدري بشد في عضلة الفخذ، وفرنكي دي يونغ بالتواء في الكاحل، ليلحقا بالشاب غافي الغائب لفترة طويلة جداً.

ويحاول الفريق الكاتالوني جاهداً علاج أخطاء بداية الموسم، وقد بدأ يعود إلى سكة النتائج الإيجابية، بفوز صعب على ضيفه مايوركا 1-0، الجمعة، بهدف الشاب لامين جمال، مبقياً على فارق النقاط الثماني مع ريال مدريد المتصدر، ونقطة عن جاره جيرونا الثاني.

أرتيتا واثق من قدرة آرسنال على تخطي بوروتو (إ.ب.أ)

وكانت تشكيلة المدرب تشافي هيرنانديز الذي أحرز اللقب القاري 4 مرات عندما كان لاعباً فذاً في خط الوسط، قد عادت بالتعادل من جنوب إيطاليا 1-1، عندما افتتح البولندي روبرت ليفاندوفسكي التسجيل لبرشلونة في الدقيقة 60، ثم عادل أفضل لاعب إفريقي النيجيري فيكتور أوسيمهن قبل ربع ساعة من النهاية.

وكان الهدف الـ18 لليفاندوفسكي في 21 مباراة ضمن دور الـ16 من البطولة القارية التي أحرز فريقه لقبها خمس مرات آخرها في 2015، فيما أحرز نابولي لقباً قارياً يتيماً في 1989 بكأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ راهناً).

وتحسّر تشافي الذي سيترك فريقه في نهاية الموسم، على التعادل ذهاباً قائلاً: «ليست نتيجةً جيدةً لبرشلونة لأنه كان يتعين علينا تحقيق الفوز».

وأقرّ ظهيره البرتغالي جواو كانسيلو بصعوبة هذا الموسم: «أعلن المدرب أنه سيرحل وتعرض الفريق لمطبات. من الصعب شرح هذه الوضعية، لكن كرة القدم تمنحك دوماً فرصة التعويض، وهذا ما سيجسّده الفوز على نابولي. يجب أن نبقى متّحدين وإيجابيين». وتابع: «كان موسم نابولي صعباً أيضاً. أحرزوا لقب الدوري الإيطالي بمستويات استعراضية. غيّروا المدرب بعد ذلك، لكنه لم يكن مناسباً. غيّروا مجدداً ولم تفلح الأمور، فقاموا بالتغيير مجدداً. نابولي يواجه ضغطاً مماثلاً لنا».

لكن برشلونة لم يخسر في آخر ثماني مباريات (5 انتصارات و3 تعادلات) ولم تهتز شباكه في آخر ثلاث مواجهات. في المقابل، يمرّ نابولي بمرحلة متوازنة بعد بداية سيئة في الدوري وتغييرات طالت جهازه الفني وصولاً إلى تعيين فرانشيسكو كالزونا، إذ لم يخسر في آخر 5 مباريات (فوزان و3 تعادلات) في «سيري أ»، حيث يحتل المركز السابع.

وقال كالزونا الذي حل بديلاً لوالتر ماتزاري بعد مباراة الذهاب: «لدينا عمل كبير. أحببت الروح القتالية للفريق، وأعتقد أنه كان بمقدورنا تحقيق الفوز». وفقد نابولي رسمياً لقب الدوري الإيطالي، لابتعاده بفارق 31 نقطة عن إنتر المتصدر، حيث يحتل المركز السابع برصيد 44 نقطة بفارق 7 نقاط عن صاحب المركز الرابع، قبل 10 مراحل على ختام المنافسات، لذا سيكون هدفه هو التقدم لدوري الأبطال الذي سيكون مهدداً بالغياب عنه الموسم المقبل حال خروجه من المسابقة.

وفي لندن، حيث يبدو آرسنال منتشياً بتصدره الدوري الإنجليزي بفوزه الصعب على برنتفورد 2-1، وتمسّك به مستفيداً من التعادل بين مانشستر سيتي حامل اللقب ومضيفه ليفربول (1-1)، يبحث رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا عن قلب خسارتهم ذهاباً 0-1 بهدف متأخر مميّز للبرازيلي غالينو.

لاعبو برشلونة وحماس في التدريبات قبل مواجهة نابولي الحاسمة (إ.ب.أ)

ومع الفاعلية الهجومية التي أظهرها آرسنال، الباحث عن بلوغ دور الثمانية للمرة الأولى منذ 2010، كان غريباً أنه لم يفلح بالتسديد على مرمى الخصم طوال مباراة الذهاب.

وقال أرتيتا الذي لم يحرز فريقه لقب المسابقة القارية مكتفياً بوصافة نسخة 2006 مع مدربه الفرنسي أرسين فينغر: «إذا أردت بلوغ ربع النهائي عليك أن تفوز على خصمك، وهذه مهمتنا على أرضنا. بورتو فريق منظّم للغاية دفاعياً ويكسرون إيقاعك طوال الوقت».

خلافاً للدوري الإنجليزي، حيث حقق 8 انتصارات متتالية سجّل خلالها 33 هدفاً، لا تبشر نتائج فريق شمال لندن في ثمن النهائي بالخير، إذ خسر 7 مرات في آخر 9 مباريات ويواجه خطر الخروج من هذا الدور للمرة الثامنة توالياً. وتمكن آرسنال مرة واحدة فقط من أصل 10 محاولات من التأهل في دوري أبطال أوروبا بعد خسارته مباراة الذهاب، وكان ذلك في موسم 2009 – 2010 أمام بورتو بالذات، وكانت هذه هي أحدث مرة وصل فيها آرسنال لدور الثمانية.

في المقابل، تلقى بورتو، بطل 1987 و2004، جرعة ثقة كبيرة، بفوزه على غريمه التاريخي بنفيكا 5-0 الأسبوع الماضي، فقلص الفارق معه إلى 6 نقاط في المركز الثالث من الدوري المحلي الذي يتصدّره سبورتينغ لشبونة.

ويرغب سيرجيو كونسيساو المدير الفني لبورتو في قيادة فريقه لتحقيق أول انتصار له في إنجلترا، حيث لم يفلح المنافس البرتغالي في تحقيق أي فوز خلال 22 مباراة لعبها هناك.

وقال كونسيساو: «عرف اللاعبون كيف يسيطرون على المساحات، وكيف يؤذون الخصم ذهاباً. آرسنال استحوذ أكثر على الكرة لكن بورتو كان أكثر خطورة».وسجّل غالينو 6 أهداف في آخر 6 مباريات لبورتو، فيما سجل مواطنه إيفانيلسون 10 في آخر 12 مواجهة.

وكانت أندية مانشستر سيتي الإنجليزي، حامل اللقب، وريال مدريد الإسباني المتوّج 14 مرّة (رقم قياسي)، وبايرن ميونيخ الألماني، وباريس سان جيرمان الفرنسي، ضمنت بلوغ ربع النهائي. ويختتم ثمن النهائي الأربعاء بمواجهتي أتلتيكو مدريد الإسباني مع إنتر الإيطالي (0-1)، وبوروسيا دورتموند الألماني وأيندهوفن الهولندي (1-1).


موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال فارق النقطة بين ثلاثي الصدارة «محفز» للبريميرليغ