ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (عضو بالكونغرس الأميركي يوضح تصريحاته بشأن «قصف غزة وروسيا بالنووي» )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
وسط غيابها الملحوظ… هل من دور لميلانيا ترمب في حملة زوجها الانتخابية؟
لا تزال السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترمب غائبة إلى حد كبير عن الحملة الانتخابية لزوجها لعام 2024، وتعترف مصادر قريبة من حملة ترمب بأنه حتى في هذه المرحلة – في عام الانتخابات – لا يزال من غير المعروف كيف ستلقي بثقلها علناً خلف جهود إعادة انتخاب شريكها.
وقال مصدر مقرب من حملة ترمب: «سيكون لها دور بالتأكيد، لكن فيما يتعلق بتفاصيله، لا أعرف ذلك… قرار مدى مشاركتها يعود لها».
وأوضحت مصادر عديدة، داخل الحملة وقريبة منها، لشبكة «سي إن إن»، أنه «حتى الآن، لا يوجد ما يشير إلى أن ميلانيا ترمب سيكون لها دور مكثف في أي وقت قريب».
وأشار مصدر مقرب من الرئيس السابق دونالد ترمب إلى أنها «هي انتقائية للغاية ومنهجية فيما تريد أن تفعله وكيف تقدم نفسها… وتعد حاسمة للغاية فيما يتعلق بهذه الأشياء وتعلم أن للأمور الكثير من العواقب المقصودة وغير المقصودة».
وحتى دورها في واحدة من أبرز مراحل الحملة الانتخابية، المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري – حيث سيصبح زوجها رسمياً المرشح الجمهوري – لم يتم تحديده بعد. وقال المصدر المقرب من الرئيس السابق إن الحملة بدأت للتو في التعامل مع مسؤولي المؤتمر الأسبوع الماضي، ويفترضون أن ميلانيا ترمب سيكون لها دور ما، لكن لم يتم تحديده بعد.
وحتى قبل نحو سبعة أشهر فقط على الانتخابات، لا تزال غائبة بشكل ملحوظ. لقد كان غيابها عن يوم الثلاثاء الكبير – إحدى أكبر ليالي زوجها حتى الآن خلال حملته – هو الذي أثار الدهشة في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال دونالد ترمب خلال خطابه في تلك الليلة، وشكر عائلته لاحقاً: «كانت هذه ليلة رائعة، ويوماً رائعاً… لقد كانت فترة زمنية لا تصدق في تاريخ بلادنا»، وسط حضور أبنائه دونالد ترمب جونيور وإريك وتيفاني ترمب.
لم تظهر ميلانيا علناً سوى مرتين فقط في محاولة إعادة انتخاب زوجها – بداية حملته في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، والأسبوع الماضي فقط، عندما ظهرت معه للتصويت في الانتخابات التمهيدية الرئاسية في فلوريدا.
بعد ذلك، وبينما كانت تقف بجانبه وهي تتحدث إلى الصحافيين، سُئلت السيدة الأولى السابقة عن الموعد الذي ستعود فيه إلى الحملة الانتخابية مع زوجها. وقالت بابتسامة: «تابعونا…».
وقال ترمب من قبل إن هناك بعض الغموض الجيد في نظريات المؤامرة حول مكان وجودها.
وأوضح: «أعتقد أن جزءاً من الجمال هو هذا الغموض… ميلانيا تتمتع بالاستبطان وواثقة من نفسها، ولا تحتاج إلى إجراء مقابلة معك دون سبب… لديها ثقة كبيرة بالنفس».
في بعض الأحيان، تظهر ميلانيا على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، لتعطي لمحات صغيرة عنها بجانب زوجها في المناسبات التي لم يتم الإعلان عنها.
جلست هذا الأسبوع بجانبه في إحدى فعاليات الغولف في منتجع مارالاغو عندما قدم له لاعب الغولف جاك نيكلوس الجوائز. وفي وقت سابق من هذا الشهر، شوهدت في مارالاغو خلال حفل عشاء بعد اجتماع زوجها مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
وأكدت مصادر لـ«سي إن إن» أن ميلانيا كانت في فترة حداد على والدتها التي توفيت في أوائل يناير (كانون الثاني)، وتدعم والدها بعد الخسارة، وتركز على ابنها بارون، الذي بلغ لتوه 18 عاماً هذا الشهر ويستعد للالتحاق بالجامعة في الخريف، لكن المصادر أكدت أيضاً أنها عازمة على اختيار ظهورها وتحدد مشاركتها بنفسها، وليس دونالد ترمب أو أي شخص في الحملة.
ووسط غيابها، ظهر وجهها على منشورات مكتوب عليها: «مفقودة» و«هل رأيت هذه المرأة؟» خارج بعض أحداث الحملة التي سبقت المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا.
ووعد زوجها بأنها ستشارك في الحملة الانتخابية قريباً. وقال ترمب في مقابلة أجريت معه في سبتمبر (أيلول): «هي تحب بلدنا كثيراً… في الوقت المناسب، ستظهر».
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال عضو بالكونغرس الأميركي يوضح تصريحاته بشأن «قصف غزة وروسيا بالنووي»
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.