رحلة نيوكاسل يونايتد إلى أستراليا تثير مخاوف إيدي هاو

يعترف إيدي هاو بأن رحلة نيوكاسل يونايتد بعد الموسم إلى أستراليا، بعيدة كل البعد عن المثالية «من الناحية البدنية» بعد موسم مرهق.

ومع ذلك، يقبل المدرب أنه في بعض الأحيان يُطلب من الفريق والطاقم الفني القيام بمثل هذه المهام «بأفضل سلوك»، عندما يعدّ ذلك «في مصلحة النادي».

وبعد 3 أيام فقط من انتهاء الموسم، الذي تأثر بإصابات نيوكاسل، سيواجه فريق هاو فريق توتنهام هوتسبير بملعب ملبورن للكريكيت في 22 مايو (أيار) في مباراة ودية. ثم هناك مباراة استعراضية ثانية ضد فريق نجوم الدوري الأسترالي، بملعب مارفيل في 24 مايو.

الدافع وراء الرحلة هو حاجة نيوكاسل إلى زيادة إيراداته التجارية – مع تقييد قواعد الربحية والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز، لقدرته على الإنفاق حتى ينمو دخله – واكتساب مزيد من التعرض في أستراليا، حيث يهدفون إلى توسيع جاذبيتهم عالمياً.

وقال هاو عندما سئل عن وجهة نظره بشأن رحلة أستراليا في مؤتمره الصحافي يوم الجمعة: «لا أعتقد أنه بصراحة، في موقفي تقول: أريد الرحيل». وأضاف: «لكنني أتفهم موقف النادي وسندعمه إذا قال إننا سنرحل».

ومن المتوقع أن يشارك كثير من أعضاء الفريق الأول لنيوكاسل – بما في ذلك برونو غيمارايش وميغيل ألميرون وكيران تريبيير وفابيان شار ومارتن دوبرافكا – في بطولتي كوبا أميركا وأوروبا هذا الصيف.

ومع ذلك، فمن المقرر أن يزداد عبء عملهم بشكل أكبر، حيث من المتوقع أن يقوم اللاعبون الكبار بالرحلة وإعطاء الأولوية لمباريات نيوكاسل الودية قبل الانضمام إلى أي منتخب وطني في معسكرات ما قبل البطولة أو المباريات الودية.

وقال هاو عن المنطق الكامن وراء الرحلة: «أعتقد أن هناك مسارات فكرية مختلفة هنا. علينا أن نتصرف بما يحقق مصلحة نادي كرة القدم، وفي بعض الأحيان يُطلب منا القيام بأشياء معينة، وأنت تفعل ذلك بما يحقق مصلحة النادي في قلبك».

وأردف: «هذا شيء ربما من الناحية البدنية، بعد موسم طويل، ربما لا نريد أن نفعله، بصراحة، لكننا نحترم النادي ونحترم مطالبه بالمضي قدماً بسرعة كبيرة جداً، وعلينا أن نواكب كل ما يريد النادي القيام به. لذا عندما يُطلب منا القيام بمثل هذه الأشياء، سنفعلها بأفضل طريقة ممكنة».