دون إعلان الأسباب… إريتريا تنسحب من تصفيات مونديال 2026

ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (دون إعلان الأسباب… إريتريا تنسحب من تصفيات مونديال 2026 )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.

مانشستر سيتي يخوض اختباراً صعباً على أرض تشيلسي

يخشى مانشستر سيتي مواجهة مصير توتنهام هوتسبير، حينما يحل ضيفاً على تشيلسي، الأحد، في قمة مباريات المرحلة الثانية عشرة لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ويخوض مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، المباراة، متربعاً على صدارة ترتيب البطولة برصيد 27 نقطة، متفوقاً بفارق 12 نقطة على تشيلسي، صاحب المركز العاشر.

وأعاد تشيلسي، الذي يمتلك 6 ألقاب في البطولة العريقة كان آخرها في موسم 2016 – 2017، البسمة من جديد لجماهيره المحبطة، بعدما حقق فوزاً كبيراً 4 – 1 على مضيفه توتنهام هوتسبير، يوم الاثنين الماضي، في المرحلة الماضية للمسابقة، ليحرم جاره اللندني من استرداد القمة التي كان يتربع عليها، ويمنحها بصورة رسمية لفريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا.

وعانى تشيلسي من النتائج المخيبة في الموسم الحالي بالبطولة، حيث حقق 4 انتصارات فقط خلال مبارياته الـ11 الأولى، بينما تعادل في 3 لقاءات، وتلقى 4 هزائم.

ويأمل تشيلسي في البناء على انتصاره الضخم على توتنهام خلال لقائه أمام مانشستر سيتي على ملعب (ستامفورد بريدج) بالعاصمة البريطانية لندن، والتمسك بآماله الضئيلة في المنافسة على الصدارة هذا الموسم، أو على الأقل الوجود ضمن المراكز الأربعة الأولى، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

ويبحث تشيلسي عن تحقيق فوزه الأول على مانشستر سيتي منذ تغلبه 1 – صفر على الفريق السماوي في المباراة النهائية لدوري الأبطال عام 2021 على ملعب (الدراغاو) بمدينة بورتو البرتغالية، ليتوج بلقبه الثاني في البطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية بأوروبا.

ومنذ ذلك الانتصار، خسر الفريق الأزرق لقاءاته الستة الأخيرة بمختلف المسابقات التي جمعته مع مانشستر سيتي، بل إنه عجز عن تسجيل أي هدف خلالها في شباك منافسه.

من جانبه، يطمح مانشستر سيتي لتعزيز موقعه في الصدارة واجتياز إحدى العقبات المهمة في حملته نحو التتويج بلقبه العاشر في البطولة، والسادس في المواسم السبعة الأخيرة، غير أن مهمته لن تكون سهلة أمام منافسه، المدعم بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور.

ويسعى سيتي لتحقيق انتصاره السادس على التوالي بجميع البطولات، حيث إنه لم يعرف شيئاً سوى الفوز منذ خسارته صفر – 1 أمام آرسنال بالدوري الإنجليزي في الثامن من الشهر الماضي، بالمرحلة الثامنة للمسابقة.

وسجل مانشستر سيتي في مبارياته الخمس الأخيرة بكل المسابقات 17 هدفاً، واستقبل 3 أهداف فقط وهو ما يعكس الشراسة التي يتمتع بها الفريق حالياً، خاصة في مباراته الأخيرة بالدوري الإنجليزي، التي حقق خلالها فوزاً كاسحاً 6 – 1 على ضيفه بورنموث، يوم السبت الماضي.

ويخوض سيتي المباراة بمعنويات مرتفعة، بعدما حجز مقعداً في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال، عقب فوزه الكبير 3 – صفر على ضيفه يونغ بويز السويسري، يوم الثلاثاء الماضي بالجولة الرابعة للمسابقة القارية، التي يدافع الفريق عن لقبها الذي حققه في الموسم الماضي لأول مرة في تاريخه.

ويطمع توتنهام، صاحب المركز الثاني بفارق نقطة وحيدة خلف مانشستر سيتي، في العودة للقمة، ولو بصورة مؤقتة، حينما يخرج لملاقاة مضيفه وولفرهامبتون، في افتتاح مباريات المرحلة، السبت.

كما يرغب توتنهام في التعافي سريعاً من هزيمته القاسية أمام تشيلسي، التي شهدت طرد مدافعيه الأرجنتيني كريستيان روميرو والإيطالي ديستيني أودوغي، حيث كانت هذه هي الخسارة الأولى التي يتلقاها الفريق الأبيض في المسابقة خلال الموسم الحالي.

وتسببت تلك الهزيمة في عرقلة الانطلاقة الناجحة لفريق المدرب الأسترالي آنجي بوستيكوغلو، الذي حقق 8 انتصارات وتعادلين في مبارياته العشر الأولى بالبطولة هذا الموسم.

وبخلاف فقدان توتنهام خدمات روميرو وأودوغي عن المباراة بداعي الإيقاف، يلعب الفريق اللندني اللقاء وهو يعاني من قائمة طويلة من الغيابات بسبب الإصابة أيضاً، حيث تضم يان سيسينيون ومانور سولومون وإيفان بيريسيتش، بالإضافة للبرازيلي ريتشارليسون، الذي خضع مؤخراً لجراحة في الفخذ.

ويخشى توتنهام مفاجآت وولفرهامبتون، صاحب المركز الرابع عشر برصيد 12 نقطة، الذي يبحث عن انتصاره الأول في البطولة على ملعبه (مولينيو) الذي يستضيف المباراة، منذ تغلبه 2 – 1 على مانشستر سيتي في سبتمبر (أيلول) الماضي، بالمرحلة السابعة للمسابقة.

من ناحيته، يتطلع ليفربول، صاحب المركز الثالث بـ24 نقطة، لاستعادة اتزانه مرة أخرى، عندما يستضيف برنتفورد، الذي يحتل المركز التاسع بـ16 نقطة، الأحد.

وأهدر ليفربول نقطتين ثمينتين بتعادله بصعوبة بالغة في اللحظات الأخيرة 1 – 1 مع مضيفه لوتون تاون، الوافد الجديد للمسابقة، في المرحلة الماضية للبطولة، قبل أن يتلقى خسارة موجعة 2 – 3 أمام مضيفه تولوز الفرنسي، الخميس، ببطولة الدوري الأوروبي.

ولن تكون المواجهة بالسهلة لرفاق النجم الدولي المصري محمد صلاح، لا سيما في ظل الصحوة التي يعيشها برينتفورد حالياً، عقب فوزه في مبارياته الثلاث الأخيرة بالمسابقة على بيرنلي وتشيلسي ووستهام يونايتد.

هالاند… هل يواصل هواية التهديف بهز شباك تشيلسي (أ.ف.ب)

في المقابل، يهدف آرسنال للعودة لطريق الانتصارات، الذي غاب عنه في المرحلة الماضية، حينما يستضيف بيرنلي، صاحب المركز التاسع عشر (قبل الأخير) برصيد 4 نقاط، السبت.

وتكبد آرسنال، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2003 – 2004، هزيمته الأولى في البطولة هذا الموسم صفر – 1 أمام نيوكاسل يونايتد في المرحلة الماضية.

وأثار هدف نيوكاسل الوحيد، الذي أحرزه أنتوني جوردون في مرمى الفريق الملقب بـ«المدفعجية»، الكثير من الجدل، حيث تم فحصه لمدة 5 دقائق من جانب تقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، قبل أن يتم احتسابه في النهاية.

ويخوض فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا المواجهة بعد فوزه المستحق 2 – صفر على ضيفه إشبيلية الإسباني بدوري الأبطال، الأربعاء، لينعش آماله في الصعود للأدوار الإقصائية بالبطولة.

وسيكون مانشستر يونايتد مطالباً بالفوز في لقائه ضد ضيفه لوتون تاون، صاحب المركز السابع عشر (الرابع من القاع) برصيد 6 نقاط، السبت.

وتلقى يونايتد خسارة موجعة 3 – 4 أمام مضيفه كوبنهاغن الدنماركي، الخميس، في دوري الأبطال، وهو ما تسبب في تقلص حظوظه في الصعود لدور الـ16 بالمسابقة القارية.

وجاءت بداية يونايتد هذا الموسم صادمة لجماهيره على الصعيدين المحلي والقاري، تحت قيادة مدربه الهولندي إريك تن هاغ، حيث يحتل المركز الثامن في الدوري الإنجليزي حالياً برصيد 18 نقطة من 6 انتصارات و5 هزائم، كما ودّع مبكراً بطولة كأس رابطة الأندية المحترفة (كأس كاراباو)، بينما يقبع في ذيل ترتيب المجموعة الأولى بدوري الأبطال برصيد 3 نقاط من 4 لقاءات.

أرتيتا يتذوق طعم الهزيمة الأولى في نيوكاسل (رويترز)

ورغم تلك النتائج المهتزة، شدد الدنماركي راسموس هويلوند، نجم الفريق، على أن تن هاغ ما زال يحظى بدعم لاعبي الفريق، وفقاً لتصريحاته لوكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، الخميس.

وتحدث هويلوند (20 عاماً) عن تن هاغ قائلاً: «إنه مدرب جيد حقاً، ويهتم بكل التفاصيل، ويساعدني كثيراً، ويمنحني الكثير من الثقة ويدعمني». وأوضح اللاعب الدنماركي: «أعتقد أن كل لاعب في غرفة تبديل الملابس يدعمه. آمل أن تكون تلك الفترة مجرد مسألة وقت (قبل أن ننجح)».

وتشهد هذه المرحلة عدداً من المباريات المهمة الأخرى، حيث يلتقي كريستال بالاس مع ضيفه إيفرتون، السبت، ويلعب بورنموث مع نيوكاسل في اليوم نفسه، ويواجه أستون فيلا ضيفه فولهام، الأحد، بينما يلتقي وستهام مع نوتينغهام فورست، وبرايتون مع شيفيلد يونايتد، في اليوم ذاته.


موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال دون إعلان الأسباب… إريتريا تنسحب من تصفيات مونديال 2026


اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.