ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (انتصارات عربية ونتائج «خماسية» في تصفيات آسيا المونديالية )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
يخوض المدرّب الجديد لمنتخب مصر لكرة القدم حسام حسن، تجربته الأولى مع «الفراعنة»، عندما يواجه نيوزيلندا (الجمعة) على «استاد مصر» بالعاصمة الإدارية، في بطولة «كأس عاصمة مصر» الودية التي تشهد أيضاً مواجهة منتخبي كرواتيا وتونس (السبت).
وكان حسن (57 عاماً)، الهدّاف التاريخي لمنتخب مصر، عُيّن بدلاً من البرتغالي روي فيتوريا مطلع فبراير (شباط)، عقب الإخفاق والخروج من ثُمن نهائي كأس أمم أفريقيا في كوت ديفوار.
وتولّى حسن تدريب عدد من الأندية المحليّة أبرزها؛ المصري، والإسماعيلي، والزمالك، وبيراميدز، ومودرن فيوتشر، كما درّب منتخب الأردن (2013 – 2014). لم يُحّقق أي لقب خلال مسيرته التدريبية، وإنجازه الأكبر كان الوصول بمنتخب الأردن إلى مباراة فاصلة على بطاقة التأهّل إلى مونديال البرازيل 2014.
وسبق أن التقت مصر مع نيوزيلندا مرتين ودياً، فتعادلت في الأولى 1 – 1 عام 1999، ثم فازت في الثانية 1 – 0 بعدها بخمسة أيام.
ودخلت مصر في معسكر مغلق منذ 13 مارس (آذار) استعداداً للبطولة، بغياب النجم الأول للمنتخب محمد صلاح. طلب هداف ليفربول الإنجليزي البقاء مع فريقه، بعد تعافيه أخيراً من إصابة تعرّض لها مطلع النهائيات القارية.
وأثار غياب صلاح جدلاً، خصوصاً أنه عاد للمشاركة مع فريقه.
واستُبعد لاعب الوسط الدفاعي لأرسنال الإنجليزي محمد النني؛ لعدم مشاركته في مباريات فريقه بصفة مستمرة وحسين الشحات ومصطفى شلبي للإصابة، كما يغيب الحارس الأساسي محمد الشناوي؛ لإصابته في كأس أفريقيا. فيما ضم المعسكر 24 لاعباً، بينهم 6 محترفين خارجياً على غرار محمود حسن «تريزيغيه» (طرابزون سبور التركي)، عمر مرموش (آينتراخت فرنكفورت الألماني) ومصطفى محمد (نانت الفرنسي).
وحذّر حسن من قوّة نيوزيلندا رغم تراجع تصنيفها دولياً (103): «شاهدنا عديداً من مبارياتهم وفوجئنا بقوتهم، وتنظيم خطوطهم تكتيكياً وامتلاكهم عدداً كبيراً من اللاعبين المميزين والمحترفين في أوروبا».
أضاف المدرب الذي شدّد على المشاركة في البطولة الودية المدرجة ضمن سلسلة «فيفا» «أداؤهم له طابع إنجليزي، قريب من منتخبات غرب أفريقيا، خصوصاً منتخب بوركينا فاسو الذي نستعد لمواجهته في تصفيات كأس العالم».
وتتصدّر مصر مجموعتها القارية بفوزين على جيبوتي (6 – 0)، وسيراليون (2 – 0)، وتواجه بوركينا فاسو، ثم غينيا بيساو في يونيو (حزيران).
وعن مزايا المنتخب النيوزيلندي، أضاف حسن: «يملكون لاعبين أقوياء في وسط الملعب، كما أنهم مميزون في التمريرات العرضية والكرات الثابتة. البطولة هي الحل الوحيد لزيادة الانسجام بين الجهاز الفني واللاعبين؛ سعياً لتغيير شكل المنتخب للأفضل».
في المقابل، قال الإنجليزي دارين بايزلي مدرّب نيوزيلندا، التي شاركت مرّتين في كأس العالم، آخرهما في 2010: «شغوف لهذه المباراة ومواجهة فريق رائع مثل منتخب مصر أمام حشود كبيرة من المشجعين»، علماً بأن الاتحاد المصري أعلن الحصول على الموافقة الرسمية من الجهات الأمنية على حضور 30 ألف مشجع.
وعدّ بايزلي أن غياب صلاح «يمثل ضربة قوية، لكنهم يملكون عدداً كبيراً من اللاعبين المميزين. أشجّعه على المستوى الشخصي؛ لأنني أحب ليفربول، هو لاعب رائع. لست متابعاً جيداً للكرة المصرية، ولكني أعرف صلاح والنني وأحمد حجازي، وأعلم أن منتخب مصر يضمّ لاعبين مميزين».
وختم بايزلي، الذي يفتقد هدافه التاريخي كريس وود، «لدينا فريق قوي، معظمه يلعب في الدوريات الأوروبية، ومعدل أعمارهم أقل من لاعبي مصر. هدفي أن أصل بهذا المنتخب لكأس العالم، والظهور على المستويات العالمية بشكل مميز».
تونس بقيادة فنية مؤقتة
وفي المباراة الثانية على ملعب القاهرة الدولي، تستعد تونس لمواجهتيها المقبلتين في التصفيات القارية المؤهلة للمونديال، عندما تواجه كرواتيا القوية (السبت).
حققت تونس انطلاقة جيدة بفوزها على سان تومي وبرنسيبي 4 – 0، ثم على أرض ملاوي 1 – 0، وتواجه غينيا الاستوائية وليبيريا في يونيو.
والتحق مهاجم سانت باولي الألماني، إلياس سعد (24 عاماً) بمقر إقامة «نسور قرطاج» في القاهرة، «بعد أن أكمل علاجه في ألمانيا والعدول عن إجراء تدخل جراحي على مستوى الفم»، بحسب الاتحاد التونسي للعبة.
والتقى المنتخبان ودياً عام 2019 عندما فازت تونس 2 – 1.
وقال المتحدث الإعلامي قيس رقاز، إن مشاركة تونس «فرصة، بقيادة فنية جديدة لاسترجاع ثقة الجماهير بعد أمم أفريقيا الأخيرة، ومنح الفرصة للعناصر الجديدة».
وبعد الخروج من الدور الأول في كأس أفريقيا، أُقيل المدرّب جلال القادري وعُيّن موقتاً منتصر الوحيشي والمدرّب أنيس البوسعايدي.
ولم تتضمّن التشكيلة كلاً من يوسف المساكني، وحنبعل المجبري، المُعار من مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى إشبيلية الإسباني.
ويغيب عن تونس لاعب الوسط إلياس السخيري (آينتراخت فرنكفورت) لإصابة في ظهره، والظهير الأيسر للنادي الأهلي المصري علي معلول للحصول على الراحة قبل عودته في معسكر يونيو.
وأعلن الاتحاد التونسي إعفاء ثلاثي الترجي: ياسين مرياح، وأمان الله مميش، وحسام تقا، من الوجود بالقائمة، من أجل الاستعداد بشكل أفضل مع فريقهم لمواجهة أسيك ميموزا الإيفواري في رُبع نهائي دوري أبطال أفريقيا الأسبوع المقبل. كما استُبعد الجناح بسام الصرارفي لاعب الأفريقي بعد تجدد إصابته.
في المقابل، تفتقد كرواتيا بقيادة مدربها زلاكو داليتش، خدمات الثنائي المخضرم إيفان بيريشيتش وأنتي بوديمير، بسبب الإصابة.
وتقام المباراة النهائية (الثلاثاء) المقبل على استاد العاصمة الإدارية الجديدة.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال انتصارات عربية ونتائج «خماسية» في تصفيات آسيا المونديالية
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.