ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (الخليج والنصر يختبران بعضهما قبل صدام «الكأس» )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
يسعى فريق النصر لمواصلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره الخليج ضمن منافسات الجولة الـ29 من البطولة، في بروفة حقيقية تسبق لقاء الفريقين مجدداً الأربعاء المقبل في نصف نهائي كأس الملك بالعاصمة الرياض.
وكان النصر قد قلّص الفارق النقطي مع المتصدر (الهلال) مستفيداً من تأجيل مباراة الأزرق العاصمي مع نظيره الأهلي في الجولة الماضية، ويتطلع إلى حصد نقاط مباراته أمام الخليج ومواصلة التقدم رغم الفارق النقطي، حيث إن آماله في المنافسة على اللقب لم تنتهِ بعد.
ويدخل النصر المباراة وسط انتعاش فني ومعنوي بعودة المهاجم كريستيانو رونالدو الغائب عن لقاء الفيحاء في الجولة الماضية بسبب إيقافه لمباراة نتيجة البطاقة الحمراء التي تحصّل عليها في لقاء الفريق أمام الهلال في نصف نهائي كأس السوبر.
وستمثل عودة النجم البرتغالي إضافة هجومية للفريق، الذي تأخر عن التسجيل في اللقاء الماضي بسبب غياب الفاعلية التي يحدثها هداف الدوري السعودي للمحترفين، وسيعمل على استعادة علاقته مع الشباك بعد أن غاب عن التسجيل في مباراة ضمك قبل التوقف كونه حضر في مقاعد البدلاء قبل مشاركته في الشوط الثاني.
ويغيب عن النصر لاعبه السنغالي ساديو ماني بداعي الإيقاف لتراكم البطاقات، حيث نجح ماني في قيادة النصر للفوز في لقاء الفيحاء رغم إهداره ركلة جزاء في البداية قبل أن يعود وينجح في تسجيل هدفين.
أما الخليج الذي يتولى قيادته البرتغالي بيدرو إيمانويل سيعمل على الخروج بنتيجة إيجابية لتجهيز فريقه معنوياً وفنياً قبل اللقاء المرتقب الذي يطمح معه الخليج لتحقيق حلمه ببلوغ نهائي أغلى الكؤوس حينما يتجدد لقاؤه مع النصر بعد أيام قليلة من مباراة اليوم.
ويتطلع الخليج إلى استعادة نغمة انتصاراته بعد جولتين ابتعد فيهما عن الفوز بخسارته أمام الهلال ثم تعادله أمام التعاون في الجولة الماضية، حيث يملك حالياً في رصيده 35 نقطة ويحضر في منطقة الأمان بصورة نسبية في لائحة الترتيب، إذ يبتعد عن دائرة مناطق خطر الهبوط ويملك فرصة التقدم أكثر في سلم جدول الدوري في قدرته على الخروج بنتيجة إيجابية من خلال مباراته الصعبة أمام النصر.
وعلى ملعب الرائد بمدينة بريدة، يستضيف صاحب الأرض (الرائد) نظيره فريق الاتفاق في مهمة البحث عن الفوز من جانب الفريقين، إذ يسعى الرائد لتحقيق نتيجة إيجابية تقوده للابتعاد بصورة كبيرة عن مناطق خطر الهبوط كونه بات قريباً منها بعد تعثره في الجولة الماضية أمام الفتح.
ويملك الرائد 30 نقطة لكنه لا يبدو في مأمن عن مناطق خطر الهبوط، إذ يقترب منه كثير من الفرق منها الرياض والطائي، ما يجعله مطالباً بتحقيق المزيد من النقاط، خاصة أن الفريق ستجمعه مباراة أمام الشباب في الجولة المقبلة ثم الطائي في الجولة التي تليها.
أما الاتفاق فيبدو وضعه محيراً لأنصاره ومتابعيه بين التميز والتراجع جولة بعد أخرى، حيث يملك حالياً في رصيده 40 نقطة لكنه خرج بتعادل محبط لأنصاره أمام الوحدة في الجولة الماضية، في المباراة التي أقيمت على ملعب الاتفاق.
وسيكون الفريق الذي يتولى قيادته الإنجليزي ستيفين جيرارد مطالباً بتحقيق النقاط الثلاث من أجل تحسين مركزه في لائحة الترتيب، خاصة أن الاتفاق يملك أسماء مميزة من اللاعبين الذين يمتلكون مميزات هجومية كبيرة.
وكانت إدارة الاتفاق أوضحت أكثر من مرة أن طموحات الفريق حالياً تتركز على الوجود ضمن المراكز الستة الأولى في الموسم الحالي، وإن بدا الأمر قريباً للفريق إلا أن التفريط بالكثير من النقاط جولة بعد أخرى سيجعله يبتعد عن تحقيق ذلك.
ويحتدم الصراع والتنافس على ملعب مدينة الأمير هذلول بن عبد العزيز الرياضية إذ يستضيف الأخدود نظيره أبها في سباق الهروب من مناطق الهبوط.
ويتراجع صاحب الأرض (الأخدود) في المركز السابع عشر (قبل الأخير) برصيد 24 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن أبها الذي يحضر في المركز الثامن عشر، ما يجعل أهمية الانتصار في هذه المباراة كبيرة جداً للطرفين.
ونجح الأخدود الذي تسلم زمام قيادته الفنية الجزائري نور الدين بن زكري في إظهار مستويات مثالية أمام ضمك في الجولة الماضية رغم الخسارة مما يجعل الفريق لديه آمال في القدرة على البقاء موسماً إضافياً بين الكبار.
أما أبها فهو يعاني من سلسلة إخفاقات كان آخرها خسارته العريضة أمام الشباب بخماسية ويبدو الأمر صعباً على الفريق الذي يتولى قيادته الجنوب أفريقي موسيماني، إضافة إلى كون الفريق سيواجه مباريات صعبة بدءاً بلقاء الاتحاد في الجولة الماضية ثم غريمه التقليدي ضمك في الجولة التي تليها وبعدها فريق الأهلي.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال الخليج والنصر يختبران بعضهما قبل صدام «الكأس»
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.