الجيش اللبناني يعلن القبض على سوريين اشتركوا في خطف مسؤول بحزب «القوات»

ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (الجيش اللبناني يعلن القبض على سوريين اشتركوا في خطف مسؤول بحزب «القوات» )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.

تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية رغم العقوبات الأميركية

كشفت إحصاءات رسمية للشرطة الإسرائيلية عن أن الإجراءات العقابية التي اتخذتها الإدارة الأميركية ضد مجموعة من القادة الميدانيين للمستوطنين؛ بسبب اعتداءاتهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية، التي اتُّبعت بإجراءات مماثلة في فرنسا وبلجيكا وبريطانيا، ثم من دول الاتحاد الأوروبي، لم تؤثر في نشاط المستوطنين.

وفرضت واشنطن، في مارس (آذار) الماضي عقوبات على 3 مستوطنين إسرائيليين، وموقعَين استيطانيَّين إسرائيليَّين في الضفة الغربية المحتلة.

وأظهرت الإحصاءات أن الاعتداءات الاستيطانية على الفلسطينيين ازدادت في شهر مارس (آذار) الماضي، وبلغت 147 اعتداءً، بينما بلغت في فبراير (شباط) 145 اعتداءً، وفي يناير (كانون الثاني) 108 اعتداءات.

ذروة الاعتداءات

وبلغ عدد الاعتداءات في آخر 12 شهراً 1926 اعتداء، أكثرها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بالتزامن مع هجوم «حماس» ورد إسرائيل بحرب على غزة، حيث بلغ عددها 408 اعتداءات، شملت اقتحام مسلحين لقرى، وتهجير مجموعات كبيرة من السكان، وتخريب حقول وكروم وينابيع وخيام، مجرد تهديد بالبنادق، وتخريب الأشجار والممتلكات، وسرقة الأغنام، ورشق الحجارة على البيوت والسيارات، كما شملت الاعتداءات ضرباً مبرحاً، وتكسير عظام، وفي بعض الحيان يمارسون القتل. وكل ذلك يتم بحماية الجنود وفي بعض الأحيان برفقتهم.

ونشرت الصحافية الإسرائيلية، عميره هاس، مراسلة «هآرتس» تقريراً عن أنشطة الاستيطان التي حدثت في نهاية الشهر الماضي، على قرية مخماس في جنوب شرقي رام الله، وعن اقتحام ومهاجمة في قرية عقربة، أسفرا عن جريمة قتل بالنار، راح ضحيتها فخر بني جابر (40 سنة).

شغب خلال إجلاء المستوطنين الإسرائيليين من مستعمرة كفار داروم في غزة 2005 (ويكيبيديا)

وكتبت عن مخماس، أن يهودياً هاجم المواطن سمحان أبو علي (55 سنة)، وضربه على رأسه بقضيب من الحديد وهو مرمي على الأرض، قبل أن يقوم اثنان أو ثلاثة من المستوطنين المقتحمين بضربه بحجر وعصا، ومن حولهم أطلق عدد من المعتدين النار في الهواء؛ مما أسفر عن كسر في يد أبو علي، وجرح عميق في رأسه، كما تعرّض ابنه إلى كسر في اليد.

قبل ذلك، تقدّم المهاجمون نحو سكان القرية وهم يلوحون بالبنادق ويطلقون النار في الهواء، بينما أُصيب شاب في عقده الثاني بعيار ناري.

وحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإنه «حصل على تقرير بشأن راعٍ إسرائيلي تعرّض للهجوم، ما تطور لاحقاً إلى احتكاك ورشق حجارة متبادل بين المواطنين اليهود والفلسطينيين».

وعلقت الصحافية هاس على نماذج من اعتداءات المستوطنين، بالقول: «ليعرف الرئيس الأميركي أن السلاح الذي استخدمه المستوطنون في اعتداءاتهم على الفلسطينيين هو سلاح أميركي، وهو مخصص لبث الذعر. وفي حالة بلدة مخماس، عليه أن يعرف أن كثيراً من سكان هذه البلدة الفلسطينية أصحاب حقول وبساتين، التي لا يمكنهم الوصول إليها بسبب تهديد المستوطنين المسلحين الذين سيطروا على أراضيهم».

«شركاء المجاعة والقتل»

وفي السياق ذاته، حذّرت الوزيرة السابقة في الحكومة الإسرائيلية، يولي تمير، من الممارسات الإسرائيلية في غزة. وكتبت مقالاً في «هآرتس»، أن «التجويع الجماعي يلغي حق الوجود الأخلاقي لدولة إسرائيل. كل حرب عادلة توجد لها حدود!». وأضافت: «(حماس) تجاوزت الحدود في 7 أكتوبر، وسيتم ذكرها بالسوء إلى الأبد».

وتابعت تمير: «حكومتنا أيضاً تجاوزت الحدود، وثمة علم أسود يرفرف فوقها وفوقنا»، وعدّت أن «القيادة الحالية في إسرائيل تجعلنا جميعاً في قتل الناس؛ بسبب الجوع والعطش، والتسبب في أن يقتلوا بعضهم بعضاً من أجل قطعة خبز، وأن يأكلوا أعلاف الطيور ويشربوا المياه الملوثة».


موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال الجيش اللبناني يعلن القبض على سوريين اشتركوا في خطف مسؤول بحزب «القوات»