ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (إسبانيا تلتقي آيرلندا الشمالية ودياً استعداداً لليورو )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ32 من الدوري الإنجليزي
فرض مانشستر يونايتد التعادل على ضيفه ليفربول، مشعلاً الصراع على اللقب أكثر، بين الأخير وآرسنال المتصدر بفارق الأهداف ومانشستر سيتي الثالث بفارق نقطة. ويلعب كاي هافرتز دوراً مهماً في مساعي آرسنال للفوز باللقب لأول مرة منذ 20 عاماً؛ إذ يقدم المستوى الذي جذب أنظار كبرى الأندية الأوروبية، بعدما غاب عنه في بداية الموسم. وأكد ماركو سيلفا، المدير الفني لفولهام، أن فريقه ينبغي أن يتحلى بقدر أكبر من الفاعلية بعد إهدار كثير من الفرص خلال الهزيمة أمام نيوكاسل.
«الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة، في الجولة الـ32 من الدوري الإنجليزي:
1- ليفربول يعاني من الإرهاق الذهني
إذا كانت المشاعر الحماسية هي التي تحمل لاعبي ليفربول على تقديم وداع استثنائي يليق بيورغن كلوب، فإن مباراة الفريق أمام مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد» كانت تحتاج إلى اللعب بهدوء وتركيز.
تجب الإشادة بالبديل هارفي إليوت الذي تسبب في حصول فريقه على ركلة جزاء، ساهمت في إحراز هدف التعادل؛ لأنه -على الرغم من كل حماسه وطاقته- لعب بذكاء وحاول التقدم بالكرة، وأغرى آرون وان بيساكا للتدخل عليه، للحصول على ركلة جزاء. لكن دومينيك سوبوزلاي، وحتى أليكسيس ماك أليستر المعروف ببراعته في التمرير، لم يظهرا بالشكل المتوقع في خط الوسط، في حين كان الثلاثي الهجومي المكون من لويس دياز ومحمد صلاح وداروين نونيز، يلعب بتهور شديد.
وبجوار خط التماس، بدا كلوب نفسه وكأنه على وشك الانفجار، وخصوصاً بعدما حصل كوبي ماينو على المساحة التي ساعدته على تسجيل هدف التقدم لمانشستر يونايتد.
وفي ظل قلة الوقت بين المباريات، فإن العقول تعاني من الإرهاق تماماً مثل الأرجل، وبالتالي فلا عجب من أن نرى هذا التوتر والإرهاق الذهني. ويأمل ليفربول أن يعاني مانشستر سيتي وآرسنال من الإرهاق الذهني نفسه الذي تسبب في فشل «الريدز» في تحقيق فوز كان يبدو في المتناول تماماً على مانشستر يونايتد، على ملعب «أولد ترافورد». (مانشستر يونايتد 2-2 ليفربول).
2- بوستيكوغلو يتخذ القرار الصحيح
نجحت القرارات المهمة التي اتخذها أنغي بوستيكوغلو بين شوطي مباراة توتنهام أمام نوتنغهام فورست، في مساعدة فريقه على الاقتراب من المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وأظهرت أنه لا يخشى اتخاذ إجراءات حاسمة عندما يتطلب الأمر ذلك. وكان المدير الفني الأسترالي محقاً تماماً عندما قال إن توتنهام فقد السيطرة على مجريات اللقاء، بعد هدف التعادل الذي سجله كريس وود في الشوط الأول، وكان من الممكن أن تزداد الأمور صعوبة، بعد أن سيطر نوتنغهام فورست على الجزء الأخير من الشوط الأول. وأخرج بوستيكوغلو كلاً من إيف بيسوما وبابي سار، ودفع ببيير إميل هويبرغ ورودريغو بينتاكور، لزيادة النشاط في خط الوسط.
وقال بوستيكوغلو، الأسبوع الماضي، إن النجاح يتعلق بما هو أكثر من مجرد جمع الأموال نتيجة التأهل للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، وأشار إلى أن التأهل لهذه البطولة قد يجعل الأمور أكثر صعوبة خلال الموسم المقبل. لكن من المؤكد أن رئيس النادي، دانييل ليفي الذي يبحث عن مصادر دخل جديدة، يتبنى وجهة نظر مختلفة تماماً.
وبهذا الفوز على نوتنغهام فورست، قطع توتنهام خطوة كبيرة نحو التأهل للبطولة التي تدر الجزء الأكبر من الأموال. (توتنهام 3-1 نوتنغهام فورست).
3- برنتفورد يفشل مرة أخرى في الحفاظ على تقدمه
فشل برنتفورد في الحفاظ على تقدمه، واكتفى بالخروج بنقطة التعادل أمام أستون فيلا، وهو الأمر الذي جعل الفرصة مثالية للصحافيين لتوجيه السؤال التالي لتوماس فرانك بعد المباراة: هل كسبت نقطة أم خسرت نقطتين؟ صمت فرانك لبعض الوقت ثم قال ساخراً: «لقد خسرنا نقاطاً أكثر من أي فريق آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز (بعد التقدم في النتيجة)، لذا فأنا سعيد لأننا ما زلنا نحتل المركز الأول في هذه الإحصائية! لا، أنا لست سعيداً بالطبع. إنها نقطة جيدة؛ لكني أعتقد أننا خسرنا نقطتين».
يتصدر برنتفورد قائمة الأندية الأكثر إهداراً للنقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد التقدم في النتيجة (30 نقطة)، وتسبب فشل الفريق في الخروج بالمباريات إلى بر الأمان في مواجهة شبح الهبوط؛ خصوصاً بعد تحقيق إيفرتون ولوتون تاون الفوز. ومع ذلك، يمتلك برنتفورد ميزة كبيرة تتمثل في أن مبارياته في الجولات القادمة ليست أمام فرق قوية، كما أنه في حال نجاحه في تحقيق الفوز على ملعبه على متذيل جدول الترتيب، شيفيلد يونايتد، يوم السبت، فإنه سيقطع شوطاً طويلاً لتأمين بقائه في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم آخر. (أستون فيلا 3-3 برنتفورد).
4- هافرتز يُلهم آرسنال مرة أخرى
كان تحول كاي هافرتز إلى القائد الذي كان يبحث عنه آرسنال منذ فترة طويلة، أحد أكبر العوامل في نجاح الفريق في تقديم مستويات ثابتة منذ مطلع العام. سجل اللاعب الألماني 5 أهداف، وصنع 4 أهداف أخرى، في مبارياته السبع الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكان في أفضل حالاته خلال المباراة التي فاز فيها آرسنال على برايتون بثلاثية نظيفة. وتحدث المدير الفني لـ«المدفعجية»، ميكيل أرتيتا، وقائد الفريق مارتن أوديغارد بعد ذلك عن مدى ثقتهما الدائمة بأن هافرتز كان قادراً على أن يثبت خطأ المشككين، بعد انتقاله المفاجئ من تشيلسي خلال الصيف الماضي. وقال أوديغارد: «لقد رأينا على الفور الجودة التي يتمتع بها. كان الأمر يتعلق فقط بإظهار هذه الجودة، ويمكنكم أن ترون ذلك الآن من خلال ما يقدمه للفريق، وليس فقط من خلال الأهداف والتمريرات الحاسمة. إنه يقدم لنا الكثير، وأنا سعيد جداً من أجله». (برايتون 0-3 آرسنال).
5- غوارديولا بارع في سياسية التدوير
قرر المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، إخراج رودري قبل نهاية مباراة فريقه أمام كريستال بالاس على ملعب «سيلهرست بارك» بـ15 دقيقة، وهو القرار الذي كان يحمل قدراً من المغامرة، بالنظر إلى ما يمثله نجم خط الوسط الإسباني للفريق. وكانت آخر مرة تعرض فيها رودري للخسارة خلال هزيمة منتخب إسبانيا أمام أسكوتلندا في مارس (آذار) 2023. وأظهر الشوط الأول الذي شهد بعض الأخطاء غير المعتادة، أن حتى أفضل اللاعبين يمكن أن يشعروا بالتعب، قبل أن يستفيق رودري مجدداً ويلعب دوراً كبيراً في تقدم فريقه بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.
ومع اقتراب موقعة ريال مدريد، كان غوارديولا يريد «تقليل عدد الدقائق» التي يلعبها لاعبون مثل رودري، بعد أن قرر الدفع بـ«لاعبين جدد» في التشكيلة الأساسية. وفي ظل الشكوك المحيطة بقدرة كايل ووكر وناثان أكي على العودة إلى الملاعب بعد الإصابة، فإن الخيار الأصعب أمام غوارديولا يتمثل فيما إذا كان إيدرسون الذي جلس على مقاعد البدلاء أمام كريستال بالاس، سيحل محل ستيفان أورتيغا في مركز حراسة المرمى أم لا. وقال غوارديولا: «يجب أن أفكر في الأمر. يشعر إيدرسون بأنه في حالة جيدة؛ لكن يجب أن أتخذ القرار المناسب إذا كان يفتقد لإيقاع المباريات». (كريستال بالاس 2-4 مانشستر سيتي).
6- برانثويت يتألق بشدة أمام بيرنلي
لم يكن من الصعب ملاحظة التألق اللافت لمدافع إيفرتون الشاب جاراد برانثويت على ملعب «غوديسون بارك»؛ لكن الأمر يكون مختلفاً تماماً عندما يأتي الثناء من المدير الفني للفريق المنافس، فنسنت كومباني. لقد قدم اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً أداء استثنائياً، وتسبب في إحباط وإفساد هجمات بيرنلي قبل وبعد البطاقة الحمراء التي حصل عليها دارا أوشي، وكان يتدخل في الوقت المناسب تماماً، ويفسد الهجمات بطريقة ذكية، ويمرر الكرات بهدوء وإتقان. وقال كومباني الذي كان يُعد أحد أفضل المدافعين في عصره، عن بارنثويت بعد نهاية المباراة: «هذا الفتى الصغير، يا له من لاعب! أنا لا أقول ذلك لأنه مدافع شاب، ومن المهم عدم الحديث كثيراً عن اللاعبين الشباب حتى لا يتسبب ذلك في تشتيت تركيزهم؛ لكنني أشيد به لأن هذا هو الواقع، وهذا تحليل موضوعي. لقد لعب مهاجمو فريقي بشكل جيد للغاية؛ لكنه في المقابل قدم أداء ممتازاً. في بعض الأحيان، كان يتم تجاوز زملائه؛ لكنه كان يقرأ الأحداث ببراعة ويغطي خلفهم. إنه يمتلك هذه المهارة التي تشير إلى أن مستقبله سيكون واعداً حقاً».
ونتيجة للمستويات الاستثنائية التي يقدمها برانثويت، فمن المرجح أن ينتقل لفريق آخر في نهاية الموسم؛ خصوصاً في ظل الصعوبات المالية التي يواجهها إيفرتون، ومن المرجح أيضاً أن يكون ضمن قائمة المنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس الأمم الأوروبية. (إيفرتون 1-0 بيرنلي).
7- هل يعود فولهام إلى المسار الصحيح بسهولة؟
كان بإمكان فولهام المنافسة على احتلال أحد المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، عندما سحق توتنهام ورفع رصيده إلى 39 نقطة الشهر الماضي. لكن منذ ذلك الحين، تعادل الفريق أمام شيفيلد يونايتد بثلاثة أهداف لكل فريق، وخسر بطريقة سيئة أمام نوتنغهام فورست، وأهدر 3 نقاط أمام نيوكاسل. ربما يمكن تلخيص الأمر ببساطة في عدم قدرة الفريق على تقديم مستويات ثابتة. ومع ذلك، فقد حدث شيء مماثل في نهاية الموسم الماضي، ومن حق المشجعين أن يشعروا بالقلق بشأن عقلية الفريق. فهل يعود السبب في تراجع نتائج فولهام إلى أن الفريق أصبح يلعب برعونة بعدما ضمن البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز؟ وهل سيبدأ ماركو سيلفا الذي لا يملك ميزانية كبيرة لتدعيم صفوف فريقه، في الشعور بالخطر مرة أخرى؟ وما الذي سيحدث لو رحل جواو بالينها؟ من المؤكد أن كل هذه المخاوف تثار حالياً بسبب تراجع النتائج.
في الحقيقة، لا يزال فولهام فريقاً خطيراً ومبدعاً وقادراً على العودة إلى المسار الصحيح بسهولة؛ لكن بعد البداية الجيدة أمام نيوكاسل تراجع أداء الفريق بشكل ملحوظ خلال الشوط الثاني الذي لم تنجح فيه تبديلات سيلفا في إحداث التأثير المطلوب. (فولهام 0-1 نيوكاسل).
8- لوتون تاون يستعيد نغمة الانتصارات
نجح لوتون تاون بعد فوز على بورنموث بهدفين مقابل هدف وحيد، في التغلب على شبح أكثر هزيمة مؤلمة تعرض لها خلال الموسم الجاري، وهي الخسارة أمام بورنموث في الذهاب بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، بعد تقدمه بثلاثية نظيفة مع نهاية الشوط الأول. وفي مباراة الإياب، كان الهدف القاتل الذي أحرزه كارلتون موريس في الدقيقة 90 يعني تحقيق لوتون تاون لأول انتصار منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، وهي فترة طويلة للغاية؛ خصوصاً أن الفريق كان يقدم مستويات جيدة، ولم تظهر الفوارق الكبيرة بينه وبين المنافسين إلا خلال الخسارة أمام مانشستر سيتي بستة أهداف مقابل هدفين، وأمام ليفربول بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد. واحتفل لاعبو لوتون تاون بهذا الانتصار بشكل صاخب.
ولكن يتعين على لوتون تاون أن يعمل بجهد أكبر لضمان تحقيق نتائج إيجابية خلال الجولات القادمة، إذا كان يريد حقاً ضمان البقاء ومواصلة اللعب مع الكبار. وإذا كانت مواجهة مانشستر سيتي تبدو مهمة شبه مستحيلة خلال الأسبوع المقبل، فإن الفريق سيلعب بعد أسبوعين أمام برنتفورد الذي يتفوق عليه بفارق 4 نقاط فقط، وهي المباراة التي ستكون نتيجتها مهمة للغاية في صراع البقاء. (لوتون تاون 2-1 بورنموث).
9- السلبية تعود لتشيلسي
نشر شيفيلد يونايتد وتشيلسي ردود فعل مديريهما الفنيين على منصة «إكس» بعد تعادل الفريقين بهدفين لكل منهما على ملعب يونايتد. استغرقت مقابلة المدير الفني لشيفيلد يونايتد، كريس وايلدر، ما يقرب من 7 دقائق، في حين استمرت مقابلة ماوريسيو بوكيتينو 28 ثانية فقط، وهو الأمر الذي يُظهر لنا من هو المدير الفني الأكثر سعادة بالحصول على نقطة من المباراة! لقد ذهب آرسنال إلى شيفيلد في أوائل شهر مارس، وفاز بستة أهداف دون رد -كان من الممكن أن يفوز بعشرة أهداف بسهولة– لذا فإن هذا التعادل بهدفين لكل فريق يُظهر مدى بُعد تشيلسي عن مستوى أفضل الفرق في الدوري هذا الموسم. وتحدث المدير الفني لـ«البلوز» بالطريقة المعتادة؛ حيث أشار إلى شعور اللاعبين بالإحباط وخيبة الأمل، وعن نسيان نشوة الانتصار على مانشستر يونايتد بأربعة أهداف مقابل 3 الأسبوع الماضي. في المقابل، تحدث وايلدر عن الأجواء الجماهيرية الإيجابية، قائلاً: «لم أرَ مطلقاً مثل هذه الأجواء التي لا تُصدَّق». (شيفيلد يونايتد 2-2 تشيلسي).
10- التعديلات التكتيكية تلفت انتباه كوبر
كان المدير الفني الويلزي ستيف كوبر من بين الجماهير الحاشدة في ملعب «مولينيو» لمشاهدة مباراة وولفرهامبتون أمام وستهام، والبالغ عددها 31 ألفاً و504 متفرجين. وكان المدير الفني السابق لنوتنغهام فورست يجلس في المقصورة الرئيسية، ويستمتع بالتعديلات التكتيكية التي يجريها المديران الفنيان من على خط التماس. لقد اعتمد غاري أونيل على الظهير ريان آيت نوري في مركز صانع الألعاب، في حين أجرى المدير الفني لوستهام، ديفيد مويز، تغييرين مع بداية الشوط الثاني، قلبا المباراة رأساً على عقب لصالح وستهام. لقد قام كوبر بعمل ممتاز مع نوتنغهام فورست، وسيكون حريصاً على العودة إلى العمل في أقرب فرصة ممكنة إذا حصل على عرض مناسب. إن النتائج الرائعة التي حققها أونيل مع وولفرهامبتون جعلته مرشحاً للانتقال إلى أندية أخرى، وإذا حدث ذلك فإن كوبر قد يتولى قيادة وولفرهامبتون خلفاً له. وعلاوة على ذلك، فإن مستقبل مويز أيضاً لا يزال غامضاً إلى حد ما، وإذا رحل عن وستهام فمن المحتمل أن يكون كوبر الذي سبق أن تولى قيادة سوانزي سيتي ضمن القائمة المختصرة أيضاً.
لا أحد يعرف أين ستكون الوظيفة التالية لكوبر، لذلك يتعين عليه أن يكون جاهزاً تماماً في حال تلقيه أي عرض. (وولفرهامبتون 1-2 وستهام).
* خدمة «الغارديان»
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال إسبانيا تلتقي آيرلندا الشمالية ودياً استعداداً لليورو
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.