ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (أشعر كأني في «بيتي»… قادرون على التحسن في 2024 )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
«الدوري الإيطالي»: إنتر يحسم لقب بطل الشتاء بالفوز على فيرونا
حسم إنتر لقب «بطل الشتاء» الشرفي بعدما ضمن إنهاء النصف الأول من الموسم في الصدارة، وذلك بفوزه الدراماتيكي السبت على ضيفه فيرونا (السابع عشر) 2 – 1 في المرحلة التاسعة عشرة.
وأنهى فريق المدرب سيموني إينزاغي عام 2023 بتعادل مخيب على أرض جنوى 1 – 1، ما سمح ليوفنتوس بتقليص الفارق إلى نقطتين بعد حسمه مواجهته القوية مع ضيفه روما 1 – 0.
وبدا إنتر مجدداً في طريقه للاكتفاء بالتعادل، ما كان سيمنح يوفنتوس فرصة أن يصبح على المسافة ذاتها منه في حال فوزه الأحد على مضيفه ساليرنيتانا الأخير، لكن البديل دافيدي فراتيزي خطف الفوز بمتابعته كرة صدها الحارس بعدما سبقتها تسديدة مرتدة من العارضة للمدافع أليساندرو باستوني (3+90).
حتى إن الحظ وقف السبت إلى جانب إنتر، إذ كان بإمكان فيرونا خطف التعادل من ركلة جزاء، لكن البديل الفرنسي توما هنري الذي أدرك التعادل للضيوف 1 – 1 بعد ثوانٍ معدودة على دخوله، أصاب القائم (10+90).
وبهذا الفوز الدراماتيكي، ضمن إنتر البقاء وحيداً في الصدارة في نهاية هذه المرحلة بغضّ النظر عن نتيجة يوفنتوس الأحد مع مضيفه ساليرنيتانا، بعدما تقدم مؤقتاً على «بيانكونيري» بفارق 5 نقاط.
وتبدو المنافسة على اللقب محصورة بين إنتر ويوفنتوس، بما أن ميلان الثالث يتخلّف الآن عن جاره بفارق 12 نقطة، قبل أن يحل الأحد ضيفاً على إمبولي، فيما يتخلف فيورنتينا (الرابع) عن «نيراتزوري» بفارق 15 نقطة بانتظار زيارته لاحقاً السبت لملعب ساسوولو.
واستعاد إنتر خدمات هدافه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي تعرض للإصابة في فخذه اليسرى في 19 من الشهر الماضي خلال خسارة فريق إينزاغي أمام بولونيا 1 – 2 بعد التمديد في مسابقة الكأس التي تنازل عن لقبها.
كما عاد إلى التشكيلة الأساسية لاعب مؤثر آخر، غاب منذ أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) بسبب إصابة في الركبة اليسرى، هو الظهير الفرنسي بنجامان بافار، في لقاء حقق خلاله الإنتر فوزه السابع توالياً على فيرونا، الذي لم يذق طعم الفوز على «نيراتزوري» منذ فبراير (شباط) 1992 (1 – 0 في الدوري).
وأصيب الفرنسي البالغ 27 عاماً في 4 نوفمبر خلال الفوز على أتالانتا 2 – 1 وعاد إلى الفريق بديلاً في خسارة الكأس أمام بولونيا.
كما كان على مقاعد البدلاء الظهير النشيط فيديريكو ديماركو، بعدما تعافى بدوره من الإصابة.
وبدأ إنتر اللقاء بأفضل طريقة، وتمكن من افتتاح التسجيل بعد 13 دقيقة فقط عبر العائد لاوتارو، الذي وصلته الكرة عبر الأرميني هنريخ مخيتاريان، فسددها أرضية في الشباك، رافعاً رصيده إلى 16 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين.
ومنذ أن رُفِع عدد الأندية إلى 20 عوضاً عن 18 اعتباراً من موسم 2004 – 2005، سجّل وحده الأرجنتيني الآخر مارو إيكاردي أهدافاً أكثر لإنتر من مارتينيس مع انتصاف الموسم (17 موسماً 2017 – 2018) وفق «أوبتا» للإحصاءات.
وتحت أنظار الظهير الجديد تايجون بيوكانن الذي بات بفضل إنتر أول لاعب كندي في تاريخ الدوري الإيطالي، بعد التعاقد معه الجمعة من كلوب بروج البلجيكي حتى 2028، كاد فريق إينزاغي يجد نفسه على نفس المسافة من ضيفه، لو لم يتألق حارسه السويسري يان سومر في صد رأسية البوسني ميلان دوريتش (26).
وبعد فشله في استثمار تفوّقه الميداني، دخل إنتر الاستراحة وهدف مارتينيس الفاصل الوحيد بين الفريقين بعد شوط باهت إلى حد كبير، خصوصاً من جانب رجال إينزاغي.
ولم يتغيّر الوضع في بداية الشوط الثاني، الذي بدأه إنتر بالتسجيل عبر مارتينيز، لكن «في أيه آر» تدخّل لإلغاء الهدف بداعي التسلل على فرانتشيسكو أتشيربي (48).
ورغم الاستحواذ، بدا إنتر عاجزاً عن إنهاء الهجمات بعد افتقاده إلى اللمسة الأخيرة، ما دفع إينزاغي إلى الزجّ بالنمسوي ماركو أرناوتوفيتش وديماركو بدلاً من الفرنسي ماركوس تورام والبرازيلي ماركوس أوغوستو بحثاً عن هدف التعزيز (73).
لكن الهدف جاء من بديل آخر من جهة فيرونا وليس صاحب الأرض، هو توما هنري الذي أدرك التعادل بعد 45 ثانية فقط على دخوله بدلاً من دوريتش، وذلك إثر عرضية من الجهة اليمنى عبر السلوفاكي أوندري دودا (74)، ليصبح بذلك أسرع هداف بديل في الموسم الحالي من الدوري، وفق «أوبتا».
وكان مارتينيز قريباً من خطف هدف الفوز في الدقيقة 88 لكن كرته الرأسية وجدت في طريقها الحارس لورنتسو مونتيبو.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، خطف فراتيزي الذي دخل بدلاً من مخيتاريان، هدف التقدم لإنتر، قبل أن يتدخل الحظ إلى جانب رجال إينزاغي بإهدار هنري ركلة الجزاء التي تسبب بها ماتيو دارميان بعد خطأ على جانجاكومو مانياني مباشرة، بعد خسارة فيرونا لجهود الصربي داركو لازورفيتش بالبطاقة الحمراء.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال أشعر كأني في «بيتي»… قادرون على التحسن في 2024
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.