ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (بعد رفضه ركوب حافلة الفريق… بريمن يوقف كيتا )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ33 من الدوري الإنجليزي
غامر ليفربول بتأخره في النتيجة أربع مرات في آخر خمس مباريات بالدوري على ملعبه ودفع الثمن غاليا يوم الأحد. وهزيمة آرسنال أمام أستون فيلا ستعيد تساؤلات من جديد حول تراجع الفريق في الأمتار الأخيرة بعدما خارت قواه في سباق الفوز بالدوري الموسم الماضي.
وعمق تشكيلة مانشستر سيتي كان عنصرا حاسما في فوزه الكاسح على لوتون تاون. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ33 من الدوري الإنجليزي:
وارتون يتألق بشكل لافت للأنظار على ملعب «آنفيلد»
اختارت شبكة «سكاي سبورتس» يواكيم أندرسن أفضل لاعب في المباراة التي جمعت ليفربول وكريستال بالاس على ملعب «آنفيلد» لأسباب وجيهة.
لكن على الرغم من أن قلب الدفاع الدنماركي فاز بالصراعات الهوائية واحدة تلو الأخرى وأفسد كثيراً من هجمات ليفربول، وعلى الرغم من أن الثلاثي الأمامي المكون من جان فيليب ماتيتا وإيبيريشي إيزي ومايكل أوليس خلق مشكلات كبيرة لليفربول في الهجمات المرتدة، فإن هناك لاعبا برز بشكل لافت للأنظار في خط الوسط بفضل هدوئه الكبير وتمريراته الساحرة، وهو آدم وارتون.
انتقل اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً إلى كريستال بالاس في يناير (كانون الثاني) الماضي مقابل مبلغ أولي قدره 18 مليون جنيه إسترليني وكان مؤثرا بشكل كبير في كل المباريات التي لعبها كريستال بالاس منذ ذلك الحين. ولم يقترب أي لاعب آخر من كريستال بالاس من معدل تمريراته الناجحة البالغ 88 في المائة.
وعلى الرغم من أن الحظ وقف إلى جانب كريستال بالاس خلال الشوط الثاني، فإن الفريق استفاد كثيرا من تمريرات وارتون الرائعة، التي ساعدت في منع لاعبي ليفربول من بناء الهجمات بشكل مريح. (ليفربول 0-1 كريستال بالاس).
شعور مألوف بتراجع آرسنال في الأمتار الأخيرة
قبل عام تقريباً من الآن، تقدم آرسنال على ليفربول على ملعب «آنفيلد» بهدفين دون رد لكنه لم ينجح في الحفاظ على تقدمه وانتهت المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق ليفقد «المدفعجية» نقطتين ثمينتين في الصراع على لقب الدوري.
وعلى الرغم من أن نتيجة هذه المباراة لم تحسم اللقب، فإنه كان هناك شعور بعد نهاية المباراة بأن آرسنال ابتعد كثيرا عن المنافسة، تماماً كما كان الحال بعد خسارة الفريق أمام أستون فيلا بهدفين دون رد على ملعب «الإمارات».
في الحقيقة، من عدم الإنصاف توجيه الانتقادات واللوم لآرسنال بسبب مباراة واحدة، خاصة أن الفريق قدم مستويات استثنائية طوال الموسم، لكن من الملاحظ أن لاعبي آرسنال يتعثرون في الأمتار الأخيرة.
ولكي يتمكن آرسنال من التعامل مع هذه المباريات الحاسمة، يتعين عليه أن يتحلى بالانضباط في النواحي الدفاعية – كان من الممكن تجنب الهدفين اللذين استقبلهما آرسنال بشكل كبير – أما في خط الهجوم فلا يزال الفريق يفتقر للشراسة والإبداع، ومن الواضح أن الفريق غير قادر على حسم الأمور تماما عندما يكون متحكما في رتم وإيقاع المباريات، وغير قادر على خلق الفرص في الأوقات التي يعاني فيها.
في هذه الأثناء، فضل المدير الفني للمدفعجية، ميكيل أرتيتا، استبعاد جورجينيو قبل استبدال غابرييل جيسوس به – من المفترض أنه يريحه من أجل الاستعانة به في المباراة الهامة في منتصف الأسبوع أمام بايرن ميونيخ – وهو الأمر الذي قد يحل مشكلة أنه عندما يستحوذ أستون فيلا على الكرة كان آرسنال يجد صعوبة في استعادتها. (آرسنال 0-2 أستون فيلا).
موسم مختلف ونفس المشكلات؟
لقد قرأنا وسمعنا الكثير من الأشياء عن المنافسة الثلاثية الشرسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن آرسنال وليفربول تعثرا على ملعبيهما ليقدما هدية ثمينة لمانشستر سيتي الذي استعاد صدارة جدول الترتيب، وهو ما يعني أن هذا الموسم الذي كان من المفترض أن يكون أسطوريا ربما ينتهي بنفس الشكل الذي حدث في المواسم الثلاثة الماضية ليحصل «السيتيزنز» على اللقب للمرة الرابعة على التوالي.
ومع ذلك، يبدو الأمر، من الناحية الظاهرية على الأقل، وكأن هناك بعض التحسن في المنافسة، لأنه حتى لو فاز مانشستر سيتي في جميع المباريات المتبقية فإنه لن يتجاوز حاجز الـ 91 نقطة كحد أقصى؛ أي أقل كثيرا من عدد النقاط الذي يتراوح بين 98 و100 نقطة التي حصلت عليها الفرق الفائزة باللقب بين موسمي 2017-18 و2019-20.
وقد يعود السبب في ذلك إلى أن أندية مثل كريستال بالاس وأستون فيلا – وكل فرق المسابقة تقريبا – أصبح لديها كثير من اللاعبين القادرين على خلق المشكلات لأفضل الفرق. وفي الوقت الذي لا يمكن فيه لأحد أن يجادل في حقيقة أن الدوري الإنجليزي الممتاز ممتع ومثير للغاية، كان يوم الأحد يوماً رائعاً آخر في المسابقة.
كوفاسيتش يُظهر عمق مانشستر سيتي
في اليوم الذي قرر فيه المدير الفني لمانشستر سيتي إراحة نجم خط وسط فريقه رودري من أجل مواجهة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، قام ماتيو كوفاسيتش بعمل كل ما هو مطلوب منه في خط الوسط تماما: التحكم في إيقاع اللعب وتسجيل أول هدف له في الدوري مع حامل اللقب. ظل مانشستر سيتي متقدما بهدف وحيد حتى الدقيقة 64 عندما أحرز كوفاسيتش الهدف الثاني.
وقال النجم الكرواتي بعد المباراة: «إنه لشيء رائع أن تسجل هدفا. بالنسبة لي، هذا ليس الأمر الأكثر أهمية، لكن من الجيد أن أكون ضمن قائمة الهدافين، خاصة في ظل وجود أفراد عائلتي في المدرجات لمشاهدة المباراة».
من المتوقع أن يعود رودري للتشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي أمام ريال مدريد في مباراة الإياب للدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا (الأربعاء)، بعد أن انتهت المباراة الأولى بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق. لكن كوفاسيتش أظهر لرودري – ولغوارديولا – أنه يمكنه بالتأكيد أن يحل محل زميله في الفريق. (مانشستر سيتي 5-1 لوتون تاون).
تن هاغ يحاول أن يظل إيجابياً لكنه يفشل
دافع المدير الفني لمانشستر يونايتد، إريك تن هاغ، عن الأداء الضعيف لفريقه أمام بورنموث من خلال التأكيد على أن هاري ماغواير، قلب الدفاع الوحيد المتاح لديه، كان يلعب وهو يعاني من الإصابة خلال الشوط الأول.
من المؤكد أن هذا التبرير لم يقنع جماهير مانشستر يونايتد التي سئمت من العروض والنتائج المتواضعة التي أثرت كثيرا على فرص الفريق في احتلال أحد المراكز المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ولأول مرة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بشكله الجديد، يواجه مانشستر يونايتد خطر إنهاء الموسم تحت المركز السابع. وعندما سُئل تن هاغ عن هذه الاحتمالية في نهاية مؤتمره الصحافي، أصر على أن هذا سؤال لا يتعلق بالمباراة، قبل أن ينهض من مقعده ويتجه نحو أقرب باب للخروج.
وقال: «لا أعلق على ذلك، فهذا ليس مهما في الوقت الراهن». لكن في ظل تأخر مانشستر يونايتد في جدول الترتيب عن نيوكاسل ووستهام، واقتراب تشيلسي منه، فقد يصبح هذا الأمر مهما للغاية قريبا! (بورنموث 2-2 مانشستر يونايتد).
بيريرا يتألق ويهز شباك وستهام المتواضع مرتين
لا يزال مستقبل ديفيد مويز مع وستهام بعد نهاية هذا الموسم غير مؤكد، مع انتهاء عقده هذا الصيف، كما أن أداء فريقه أمام فولهام لم يكن جيدا على الإطلاق.
وعلى الرغم من نجاح وستهام في أوروبا واحتلاله مركزا في النصف العلوي من جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن هناك شعورا بأن مشجعي وستهام لم يقتنعوا أبداً بطريقة اللعب البرغماتية للغاية التي يعتمد عليها مويز.
يلعب الفريق بطريقة دفاعية بحتة وبشكل متحفظ للغاية في النواحي الهجومية، وهو ما يثير غضب الجماهير، كما أن الخسارة الأخيرة أمام فولهام أظهرت المشكلات والعيوب التي يعاني منها الفريق.
وعلى الرغم من أن وستهام بدأ المباراة بشكل جيد ونشيط، فإنه سرعان ما افتقد للحلول، خاصة في ظل ابتعاد لوكاس باكيتا عن مستواه المعتاد، ولا يوجد أدنى شك في أن الفريق افتقد بشدة لخدمات جارود بوين المصاب.
ولا تزال الشكوك تحيط بمدى جاهزية المهاجم الإنجليزي الدولي لمباراة الإياب في الدور ربع النهائي للدوري الأوروبي على ملعبه أمام باير ليفركوزن (الخميس)، خاصة وقد بدا وستهام يفتقد للحلول الهجومية من دونه.
لقد قدم فولهام أداءً رائعاً خارج ملعبه يستحق الإشادة والثناء، وأظهر أنه من الممكن إنهاء الموسم ضمن المراكز العشرة الأولى في جدول الترتيب، خاصة في ظل التألق اللافت للاعب خط وسط الفريق أندرياس بيريرا، الذي أحرز هدفي فريقه في هذه المباراة. (وستهام 0-2 فولهام).
نيوكاسل غير نادم على رفض ماديسون الانضمام إليه
عندما قرر جيمس ماديسون الرحيل عن ليستر سيتي خلال الصيف الماضي، فضل الانتقال إلى توتنهام بدلا من نيوكاسل.
وبناء على مجريات اللقاء الذي انتهى بفوز نيوكاسل على توتنهام برباعية نظيفة، فقد كان المدير الفني لنيوكاسل، إيدي هاو، محظوظا عندما قرر ماديسون عدم الانضمام لفريقه!
لقد قدم ماديسون أداء سيئا للغاية في تلك المباراة، ومن المؤكد أنه كان أحد اللاعبين الذين كان يقصدهم المدير الفني لتوتنهام، أنغي بوستيكوغلو، عندما أعرب عن أسفه «لافتقار فريقه إلى الشجاعة في التعامل مع الكرة».
وتم استبدال ماديسون في الدقيقة 81 وسط صافرات وصيحات الاستهجان من جمهور نيوكاسل.
من المؤكد أن هذه الجماهير غاضبة من قرار ماديسون بعدم الانضمام لفريقها، ومن المثير للاهتمام حقا أن نتخيل إلى أي مدى كان إيدي هاو سينجح في استغلال مهارات وإمكانات ماديسون الكبيرة لو انضم لفريقه بدلا من توتنهام.
في الواقع، يُمكن لألكسندر إيزاك، الذي يقدم مستويات رائعة ويتطور مستواه بشكل ملحوظ بمرور الوقت والذي سجل هدفين، أن يُخبر ماديسون بمدى جودة المدير الفني لنيوكاسل وإلى أي مدى كان سيتطور مستواه لو لعب تحت قيادته! (نيوكاسل 4-0 توتنهام).
دانيلو يقدم أداء مثيرا للإعجاب مع نوتنغهام فورست
على الرغم من تسجيل ماتيوس كونها هدفين لفريق وولفرهامبتون في مرمى نوتنغهام فورست في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، فإن النجم البرازيلي دانيلو تفوق عليه لأنه لعب دوراً حاسماً مع نوتنغهام فورست مرة أخرى.
يُعد دانيلو واحدا من أربعة لاعبين فقط شاركوا في التشكيلة الأساسية في جميع الانتصارات التي حققها نونو إسبيريتو سانتو مديرا فنيا لنوتنغهام فورست، على الرغم من عدم مشاركته في التشكيلة الأساسية بشكل منتظم هذا الموسم.
لقد فاز دانيلو بجميع المواجهات الثنائية في معركة خط الوسط، وواصل إظهار قيمته كلاعب كبير.
وعلاوة على ذلك، صنع لاعب خط الوسط البرازيلي أكبر عدد من الفرص في المباراة (أربع فرص) وسجل هدفا.
وفي المقابل، وجد وولفرهامبتون صعوبة في الاستفادة من استحواذه الكبير على الكرة، حيث بلغت نسبة استحواذه على الكرة أمام نوتنغهام فورست إلى 54 في المائة، ومن الملاحظ أن وولفرهامبتون، بقيادة المدير الفني غاري أونيل، يحقق نجاحا أكبر في المباريات التي يستحوذ فيها على الكرة بنسبة أقل.
لقد استحوذ وولفرهامبتون على الكرة بنسبة أقل من 45 في المائة في 11 مباراة هذا الموسم، حقق الفوز في خمس مباريات منها ولم يخسر إلا ثلاث مرات فقط.
وعلى العكس من ذلك، ففي مباريات الدوري التسع التي استحوذ فيها وولفرهامبتون على الكرة أكثر من 55 في المائة هذا الموسم، فاز في مباراتين فقط وخسر ست مرات. (نوتنغهام فورست 2-2 وولفرهامبتون).
بيرنلي يظهر أملاً في المستقبل رغم الهبوط الوشيك
خسر بيرنلي مرة واحدة في آخر ست مباريات، وفاز في مباراة وتعادل أربع مرات. لن يكون هذا كافيا بالطبع للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه يُظهر أن الفريق تحسن كثيرا خلال الشهر الماضي.
كان بيرنلي، بقيادة المدير الفني البلجيكي الشاب فينسنت كومباني، يفتقر إلى خبرة اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز في بداية الموسم، واكتسبها لكن بعد فوات الأوان.
وحتى بعد خطئه الأخير أمام برايتون، يقدم حارس المرمى أريانيت موريتش مستويات جيدة خلف خط الدفاع الخماسي منذ أن شارك بدلا من جيمس ترافورد، وقد ساعده في ذلك المستوى الجيد الذي يقدمه ماكسيم إستيف أمامه.
وأصبح بيرنلي يمرر الكرة بشكل أفضل ويبدو أكثر هدوءاً عند مواجهة الهجمات من المنافسين، ولم يعد يرتبك ويشعر بالذعر في النواحي الدفاعية بالشكل الذي رأيناه في وقت سابق من الموسم.
وشكّل الجناح الفرنسي الشاب ويلسون أودوبيرت تهديدا كبيرا على مرمى برايتون، وصنع فرصتين محققتين لزملائه، لكن تم إهدارهما بشكل غريب أمام المرمى.
من شبه المؤكد أن بيرنلي سيبدأ الموسم المقبل في دوري الدرجة الأولى، لكن هناك مؤشرات تدعو للتفاؤل، على الرغم من احتلال الفريق للمركز قبل الأخير في جدول الترتيب برصيد 20 نقطة من 33 مباراة. (بيرنلي 1-1 برايتون).
أربلاستر يحصل على تقييم مرتفع رغم هز شباكه
يمتد عقد كريس وايلدر مع شيفيلد يونايتد حتى نهاية الموسم المقبل، وبناء على ما قدمه الفريق خارج ملعبه أمام برنتفورد، فإنه يحتفظ بتأييد جماهيري كبير للبقاء في منصبه.
من شبه المؤكد أن شيفيلد يونايتد سيلعب في دوري الدرجة الأولى الموسم المقبل، وهو الموسم الذي سيبدأه الفريق بخصم نقطتين من رصيده بسبب سوء الإدارة المالية.
وأشار وايلدر إلى أنه لم يتمكن من إيقاف الوضع المزري الذي ورثه. وتبدأ عملية إعادة بناء الفريق من خلال وجود لاعبين مميزين مثل لاعب خط الوسط الشاب أوليفر أربلاستر.
وقال وايلدر عن اللاعب الصاعد الذي يقدم أداء مثيراً للإعجاب منذ قدومه الشهر الماضي بعد انتهاء فترة إعارته إلى بورت فايل: «أعتقد أنه كان رائعاً، وليس لديه ما يعتذر عنه».
لقد تقدم برنتفورد في النتيجة عندما سجل أربلاستر هدفا في مرمى فريقه، لكن وايلدر أشار إلى أن اللاعب الشاب «يستحق الحصول على 9.5 من 10، لأنه سيطر على خط الوسط، وأعتقد أنه كان أفضل لاعب في المباراة بفارق كبير عمن يليه». (برنتفورد 2-0 شيفيلد يونايتد).
* خدمة «الغارديان»
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال بعد رفضه ركوب حافلة الفريق… بريمن يوقف كيتا
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.