ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع («القسام» تعلن قصف آليات إسرائيلية متوغلة شمال قطاع غزة )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
ليلة رعب في غزة… ودمار وخسائر كبيرة وتصعيد في الضفة
عاش سكان قطاع غزة ليلة من الرعب لم تتوقف فيها الغارات الإسرائيلية التي وصفت بأنها الأعنف على القطاع منذ بداية الحرب قبل ثلاثة أسابيع، وخلّف القصف عشرات الضحايا والمفقودين تحت الأنقاض، بالإضافة إلى تدمير كلي لمئات المباني في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم (السبت) إنه تقدم في محاور في شمال قطاع غزة، موسعاً نطاق عمليته البرية، وقتل خلال ذلك مسؤول القوة الجوية ومسؤول القوة البحرية في «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس»، كما هاجم مواقع لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، في حين أنه متأهب في الضفة الغربية ويعمل بنشاط.
وأكد الناطق باسم الجيش دانييل هاغاري أن الجيش تقدم في مراحل الحرب، مضيفاً: «لقد دخلت قوات الجيش إلى المنطقة الشمالية من قطاع غزة ووسعت نطاق العمليات البرية. تشارك في هذه العملية قوات المشاة والمدرعات والهندسة والمدفعية، ويرافقها إطلاق نار كثيف».
وبحسب هاغاري، فإن القوات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال الليل لا تزال في مواقعها. وتابع: «يخدم توسيع العمليات كافة أهداف الحرب في هذا الوقت. ويجري الجيش تقييماً مستمراً للأوضاع ويسير قدماً تماشياً مع مراحل القتال. كما يواصل شن هجمات مكثفة وواسعة النطاق جواً وبحراً إلى جانب استمرار عمليات تصفية المخربين».
وأعلن هاغاري أن الجيش اغتال رئيس القوة الجوية في «حماس»، عصام أبو ركبة، وقائد القوة البحرية راتب أبو صهيبان، وهما على رأس المخططين لهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) وعدة هجمات أخرى.
وبحسبه، فإن الجيش دمر 150 هدفاً تحت الأرض لـ«حماس» ونقاط مراقبة ومواقع إطلاق مضادة للدبابات ومنشأة عسكرية.
ووسعت إسرائيل هجومها مساء الجمعة، لكن بعدما قطعت الاتصالات والإنترنت بشكل تام عن قطاع غزة، ووضعته في عزلة تامة، وظهر إثر ذلك في غياب المعلومات عن القطاع.
وكانت «كتائب القسام» أعلنت أنها تتصدى للتوغل الإسرائيلي، لكن غابت بياناتها بعد ذلك، واضطرت «حماس» في الخارج لإصدار بيان بأن الجيش الإسرائيلي المقتحم لغزة وقع في كمائن وتكبد خسائر في الدبابات وخسائر بشرية.
ومهدت إسرائيل للدخول البري بقصف غير مسبوق على القطاع خلف العشرات من الضحايا.
ولم تصدر وزارة الصحة أي أرقام بسبب قطع الاتصالات والإنترنت، واضطر الفلسطينيون لتوصيل ضحاياهم بالسيارات الخاصة، وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية أن المواطنين انتشلوا على الأقل 45 جثة في حي الشاطئ و25 في وسط القطاع.
وقال الدفاع المدني في غزة في تصريح مقتضب إن الضربات الإسرائيلية دمرت خلال الليل مئات المباني كلياً في أنحاء القطاع.
وإضافة إلى غزة، أعلن الجيش أنه قصف بنية تحتية عسكرية لـ«حزب الله» في لبنان. وجاء ذلك بعد إعلان الحزب (الخميس) أنه استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية.
وفي وقت لاحق اليوم، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخ أرض – جو أُطلق من لبنان باتجاه الجليل الأعلى، وبدأ بمهاجمة مصدر الإطلاق.
وفي الضفة الغربية، نفذت إسرائيل حملة اعتقالات واسعة، وهدمت منزل الأسير باجس نخلة من مخيم الجلزون، وتتهمه إسرائيل بأنه مسؤول مالية «حماس» في الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة في الضفة الغربية اليوم أن بلال محمد صالح (40 عاماً) قضى برصاصة في الصدر أطلقها عليه مستوطن في بلدة الساوية بقضاء نابلس.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال «القسام» تعلن قصف آليات إسرائيلية متوغلة شمال قطاع غزة
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.