«ألعاب بريزبين 2032» يجب أن تنسجم مع محيطها

قالت اللجنة الأولمبية الدولية، الأربعاء، إن دورة ألعاب بريزبين 2032 يجب أن تنسجم مع المدينة والمنطقة المحيطة وليس العكس، وذلك بعد أقل من أسبوعين على إلغاء خطط لبناء استاد جديد.

وسيستضيف ملعب لانغ بارك الحالي حفلي الافتتاح والختام للألعاب بعد أن رفضت حكومة كوينزلاند توصية بإجراء مراجعة لبناء ملعب جديد بقيمة 3.4 مليار دولار أسترالي في المدينة.

وكلفت الحكومة لجنة للنظر في خطة لإعادة بناء ملعب غابا للكريكيت بالمدينة؛ لاستضافة حفل الافتتاح ومنافسات ألعاب القوى في الألعاب، ضمن خطط لإعادة تطوير ضاحية وولونغابا بقيمة 2.7 مليار دولار أسترالي.

لكن رئيس وزراء كوينزلاند ستيفن مايلز قرر تحديث الملعب بدلاً من هدمه وإعادة بنائه.

وقالت كيرستي كوفنتري، التي ترأس لجنة التنسيق باللجنة الأولمبية الدولية، في إفادة صحافية عقب اجتماع مع منظمي ألعاب بريزبين: «بالنسبة لنا، الرسالة واضحة: يجب أن تنسجم الألعاب مع محيطها».

وتابعت: «إنها (المنطقة) بحاجة إلى أن تقرر ما هو الأفضل لها ولكل من يعيش فيها، وسوف تتكيف الألعاب مع ذلك».

وقالت إنه مع تبقي أكثر من ثماني سنوات على انطلاق الألعاب، فهذا هو الوقت المناسب لإجراء أي تغييرات كبيرة.

وأضافت كوفنتري: «سيعكف منظمو أولمبياد بريزبين الآن على تحسين المخطط الرئيسي للملعب. سيستغرق الأمر بعض الوقت من جميع الأطراف، وتحديدا في مختلف مستويات الحكومة، ليقرروا ما هو الأفضل للمدينة والمنطقة والدولة. وستتناسب الألعاب مع ذلك».

ويسع ملعب لانغ بارك 52500 مشجع، ويستضيف منافسات للرجبي إضافة لحفلات موسيقية.

ونالت بريزبين حق استضافة الألعاب الأولمبية في 2021 بموجب معايير جديدة وضعتها اللجنة الأولمبية الدولية، تستهدف توفير مئات الملايين من الدولارات للمدن المضيفة، وزيادة الاستدامة على المدى الطويل.

وستقام دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، وتستضيف لوس أنجليس نسخة 2028.