ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (لن ننسحب من الدوري التركي )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
آرسنال مرشح لتجاوز لوتون «المتعثر»… واختبار صعب لسيتي أمام أستون فيلا
هل تشهد المراحل الأخيرة في سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي نهاية درامية؟ سيكون آرسنال صاحب المركز الثاني على موعد مع مباراة في متناوله أمام ضيفه المتعثر لوتون تاون، بينما يخوض مانشستر سيتي (الثالث) اختباراً صعباً ضد أستون فيلا (الرابع) في صراع المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وضمن 3 مواجهات اليوم بالمرحلة الحادية والثلاثين للمسابقة. وأكد الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، على أن فريقه مفعم بالطاقة ومتحمس قبل مواجهة لوتون تاون وكذلك كل المباريات المتبقية سعياً للفوز باللقب. وتنازل آرسنال عن صدارة الدوري الممتاز لصالح ليفربول بتعادله بدون أهداف مع منافسه مانشستر سيتي، الأحد، لكنه يستطيع العودة للقمة حال فوزه على لوتون المهدد بالهبوط اليوم. ويبتعد آرسنال، الساعي لاستعادة لقب الدوري الغائب عنه منذ موسم 2003 – 2004، بفارق نقطتين فقط خلف ليفربول (المتصدر)، الذي سيلتقي شيفيلد يونايتد الأخير، الخميس، فيما يحتل مانشستر سيتي المركز الثالث بفارق 3 نقاط.
ويرغب أرتيتا، الذي لديه مواجهة صعبة ضد بايرن ميونيخ الألماني في ربع نهائي دوري الأبطال، الأسبوع المقبل، في أن يقبل لاعبوه التحدي، بدءاً من لقاء الفريق ضد ضيفه لوتون تاون وإظهار جاهزيتهم «لأجمل جزء في الموسم». ورداً على سؤال عما إذا كان آرسنال بحاجة للفوز بجميع لقاءاته المتبقية في الدوري للتتويج بالمسابقة، أجاب أرتيتا: «ينبغي أن يكون الأمر قريباً جداً من ذلك… عندما ترى مستوى وثبات الفرق الأخرى، وما هو مطلوب منك تاريخياً للتتويج بهذا الدوري، فلن يكون الأمر بعيداً جداً عن ذلك».
وأكد أرتيتا: «هذا هو المكان الذي نطمح لأن نكون فيه، نريد أن ننتهز هذه الفرصة ونحقق هدفنا. نعمل كل يوم بهذا الحماس والشغف لتحقيق ذلك والاستمتاع باللحظة أيضاً».
أوضح المدرب الإسباني: «أرى أن آرسنال يتطور حقاً، واللاعبون متحمسون بالفعل للعب كل مباراة، وهذا يجب أن يدفع هذه الطاقة حتى النهاية. إنني مفعم بالطاقة في أجمل جزء من الموسم».
ورغم عدم استطاعته الفوز في لقاء الأحد، إلا أن آرسنال نجح في إنهاء سلسلة هزائمه على ملعب مانشستر سيتي، التي استمرت في 8 لقاءات متتالية في المواسم الثلاثة الأخيرة.
ورغم سيطرة سيتي على الكرة في معظم الأوقات، كان فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا بلا أنياب هجومية، في ظل تفوق دفاع آرسنال. وأشار أرتيتا إلى أنه اضطر لإيقاف غروره وتعديل فلسفته الكروية للوصول لتلك النتيجة، حيث قال: «يتعين عليك (التأقلم) – أحياناً لأنك تريد التكيف، وأحياناً لأنه ينبغي عليك عدم المجازفة. يجب أن تتمتع بالمرونة وتترك غرورك وآيديولوجيتك جانباً، وتفعل ما عليك للفوز بالمباراة. أعتقد أن الفريق كان قوياً ذهنياً وذكياً حقاً بالطريقة التي أدى بها المباراة».
وسيكون لقاء آرسنال مع لوتون تاون، صاحب المركز الـ18 (الثالث من القاع) بقيادة روب إدواردز هو الأول من ثماني مباريات هذا الشهر المتخم بجدول مزدحم تنتظره فيه مواجهات أمام توتنهام هوتسبير وتشيلسي وأستون فيلا ومانشستر يونايتد. وقال أرتيتا: «نحن نسير على الطريق الصحيح كنادٍ. ما فعله فريق السيدات يوم الأحد يجعلنا فخورين للغاية وهو مهم لنا أيضاً»، وذلك في إشارة إلى فوز فريق آرسنال السيدات على تشيلسي ليحصد كأس رابطة الدوري الإنجليزي.
وأضاف المدرب الإسباني: «هناك الكثير من الأشياء الجيدة التي تحدث لكن علينا أن نهدف إلى ما هو أكثر من ذلك بكثير… هذا هو المكان الذي نريد أن نكون فيه. الآن نريد أن نغتنم هذه الفرصة ونحقق ذلك».
وأكد المدرب أن المهاجم بوكايو ساكا «بخير» بعد أن اضطر لمغادرة الملعب أمام مانشستر سيتي يوم الأحد الماضي، وأن المدافع يورن تيمبر الغائب منذ فترة طويلة بسبب الإصابة يملك «فرصة جيدة» للعودة قبل نهاية الموسم.
في المقابل يحلم لوتون بتحقيق مفاجأة مماثلة مثل التي حققها أمام آرسنال بنهائي كأس رابطة الأندية المحترفة موسم 1987 – 1988، حين فاز 3-2 وتوج باللقب.
وكانت مباراة الفريقين بالدور الأول، التي انتهت بفوز آرسنال 4 – 3 مليئة بالإثارة والمتعة، بعدما حسمها الفريق اللندني لمصلحته في اللحظات الأخيرة.
من جهته، يتطلع مانشستر سيتي إلى استغلال اللعب على أرضه لتخطي عقبة أستون فيلا الصعبة، للإبقاء على أماله في الحفاظ على اللقب، وللاطمئنان على تشكيلته قبل مواجهة ريال مدريد الإسباني في ربع نهائي دوري الأبطال. ويبدو مسار سيتي فيما تبقى من الموسم أيسر من منافسيه ليفربول وآرسنال، إذ وبعد مواجهته الصعبة ضد أستون فيلا، يخوض اختباراً شاقاً واحداً آخر فقط، أقله على الورق، ضد توتنهام.
واعترف الإسباني جوسيب غوارديولا، مدرب سيتي، بأن حسم السباق على لقب الدوري لم يعد بيد فريقه وحده، مرشحاً ليفربول للتتويج. لكن هل كان غوارديولا على حق؟… ربما يكون صائباً وفقاً للجدول حالياً، لكن واقع الأمر يؤكد أن سيتي ما زال يمتلك حظوظاً قوية للاحتفاظ باللقب للموسم الرابع على التوالي في إنجاز تاريخي، ووفقاً لحجم منافسيه فيما هو متبق من مباريات.
ورغم فوز هيدرسفيلد تاون وآرسنال وليفربول ومانشستر يونايتد بثلاثة ألقاب متتالية في المسابقة العريقة سابقاً، فإنه لم يسبق لأي ناد الاحتفاظ باللقب في 4 مواسم على التوالي. ويملك مانشستر سيتي كل الأوراق التي ترشحه لتكرار ما قام به في الموسم الماضي واجتياز ليفربول وآرسنال في الأمتار الأخيرة. وفي المرحلة نفسها من الموسم الماضي للمسابقة، كان سيتي يتأخر بفارق 5 نقاط عن آرسنال، لكنه انتزع اللقب في النهاية.
هل هناك أي اختلافات بين ما جرى في الموسم الماضي والآن؟… في الموسم الماضي كان سيتي لا يزال يمتلك مواجهة مع آرسنال في المراحل الأخيرة، وحسمها لصالحه 4-1 في ملعبه وانفتح له الطريق في ظل تراجع نتائج منافسه. ويمكن لسيتي في الموسم الحالي الفوز بجميع مبارياته التسع المتبقية، لكن وفقاً لغوارديولا الفريق بحاجة لهدايا من المنافسين.
وعن مواجهة أستون فيلا اليوم، قال غوارديولا: «سنستعيد جهود المدافع جون ستونز. بات جاهزاً لمواجهة فيلا لكن كايل ووكر والحارس إيدرسون والمدافع نيثن آكي لن يلحقوا باللقاء». وجلس ستونز على مقاعد البدلاء خلال تعادل سيتي مع آرسنال السبت دون أن يشارك، بينما غاب إيدرسون الذي ابتعد عن تشكيلة سيتي منذ إصابته خلال اصطدامه بمهاجم ليفربول داروين نونيز في آخر مباراة قبل التوقف الدولي الشهر الماضي، بينما خرج آكي مصاباً بعد مرور 25 دقيقة من مباراة سيتي أمام آرسنال، وشارك ريكو لويس بدلاً منه.
وستكون مواجهة فيلا ثأرية لسيتي ومدربه الإسباني جوسيب غوارديولا أمام فريق مواطنه أوناي إيمري، إذ خرج حامل اللقب مهزوماً 0-1 في اللقاء الأخير بينهما في 6 ديسمبر (كانون الأول) ضمن المرحلة الخامسة عشرة.
وبالنسبة لحظوظ ليفربول المتصدر الذي يلتقي شيفيلد يونايتد الأخير الخميس ويتطلع لمنح وداع مثالي لمدربه الألماني يورغن كلوب، فهو مطالب برفع كامل طاقاته في المحطات الصعبة الأخيرة إذا كان قادراً على تكرار ما حققه في موسم 2019 – 2020 عندما توج باللقب.
ومن المؤكد أن الضغط سيستمر في الازدياد على كلوب ورجاله في ظل المباريات الصعبة التي تنتظر الفريق، من بينها زيارة منافسه الشمالي الغربي مانشستر يونايتد، الأحد المقبل، قبل أن يواجه جاره اللدود إيفرتون في ديربي ميرسيسايد يوم 24 أبريل (نيسان) الحالي. ويحارب ليفربول المتوج بكأس الرابطة، الشهر الماضي، في مسابقة الدوري الأوروبي (يوربا ليغ) أيضاً، حيث تأهل لربع النهائي. وسيكون ليفربول في موقع الأفضلية بالدوري الإنجليزي حال واصل انتصاراته، لكن أي تعثر قد يقلب الموازين في الأمتار الأخيرة. ويلعب اليوم برنتفورد ضد ضيفه برايتون في لقاء بعيد عن سخونة القمة وصراع القاع.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال لن ننسحب من الدوري التركي