ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع («الشرق الأوسط» تتوج بثلاث جوائز في «الإعلام العربي» واختيار الدكتور الرميحي شخصية العام )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
بمساعدة الطاقم… طفلة تبصر النور على متن طائرة لبنانية
وُلدت طفلة يوم 19 سبتمبر (أيلول) على متن طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط»، المعروفة بـ«الميدل إيست» اللبنانية، في حدث نادر وغير اعتيادي.
وأبصرت الطفلة النور بعد معاناة والدتها، وهي نيجيرية الجنسية، من المخاض لنحو أربع ساعات متواصلة بينما كانت الطائرة تحلق في الأجواء، خلال رحلة من لاغوس إلى دبي عبر بيروت.
وقبل السفر عبر الرحلة «ME572»، أبلغت السيدة طاقم الطائرة بحملها، وحصلت على التصريح الطبي اللازم، ولكن قبل الهبوط في بيروت، تفاقمت آلام الولادة بشدّة، ممّا أدى إلى ولادة طفلتها بمساعدة أفراد طاقم الطائرة.
وقالت مسؤولة في شركة «ميدل إيست»، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إن الأم عانت من آلام الولادة بعد نحو ساعة من جلوسها في الطائرة، و«هنا، هرع إليها طاقم الطائرة، المدرّب على التعامل مع هذه الحالات، وحاول تهدئتها ومساعدتها قدر الإمكان».
وتابعت المسؤولة أنه عندما أصبحت الطائرة فوق الأجواء اللبنانية، بدا وكأن المرأة أصبحت على مقربة من الولادة، «فتحدث الطيار مع المسؤولين في مطار بيروت الدولي، وكانت هناك سيارة إسعاف في انتظار الطائرة عند الهبوط».
وبالفعل، لدى هبوط الطائرة، كانت الطفلة تصرخ صرخاتها الأولى، ليتسلم فريق الصليب الأحمر اللبناني الأم والجنين، ويمارس عليهما الإسعافات الأولية الضرورية. وأضافت المسؤولة في «ميدل إيست»: «نقلتهما سيارة الإسعاف فوراً إلى أحد المستشفيات، وهما اليوم بحالة جيدة، وذلك بفضل حرفية طاقم الطائرة الذي ساعد الأم على الولادة بشكل سليم».
وهنا، يراودنا جميعاً السؤال الشهير: «هل يحصل الطفل في مثل هذه الحالات على جنسية البلد الذي ولد فيه؟»، تجيب المسؤولة في شركة «طيران الشرق الأوسط»، أن ولادة أي طفل في الطائرة هو أمر نادر، ولكن في حال حصول ذلك «يتم اتباع قانون البلد الذي يولد الطفل فيه. فإذا كان البلد يمنح الجنسية عبر الولادة، يحصل عليها الطفل، أما إذا كان لدى البلد قوانين أخرى، فيتم التقيّد بها».
ومن المعروف أن لبنان من الدول التي لا تمنح الجنسية للأطفال الذي يولدون على أراضيه.
ما شروط سفر المرأة الحامل؟
كشفت المسؤولة في شركة «ميدل إيست»، أن المرأة التي تصبح في آخر مراحل حملها، أي الأسبوع 34 وما فوق، يجب عليها تقديم تصريح طبي من طبيبها النسائي لتؤكد أنه من الآمن عليها ركوب الطائرة.
وأوضحت: «نطلب في العادة من النساء الحوامل تقدمة ورقة طبية تؤكد أنها في مرحلة غير حرجة ويمكنها السفر بشكل طبيعي، وعلى هذه الورقة ألا يتعدى تاريخ إصدارها الـ7 أيام عند الصعود على متن الطائرة».
وهناك أيضاً نموذج يجب على النساء الحوامل التقيد بتفاصيله وإمضائه، كي تؤكد الأم أنها تسافر على مسؤوليتها الخاصة والشخصية.
ويرد على موقع «الميدل إيست» تفاصيل ترتبط بسفر الحوامل، التي يجب عليهن معرفتها جيداً قبل الصعود على متن الطائرات، وهي:
-من أجل سلامتك وراحتك، إذا كنت حاملاً وتخططين للسفر جواً، عليك إعلان حملك والتوقيع على استمارة قبل السفر.
-إذا كان الحمل طبيعياً ومدته 34 أسبوعاً أو أقل، فلا حاجة إلى شهادة طبية.
-إذا تجاوزت فترة الحمل 34 أسبوعاً، يلزم تقديم شهادة مكتوبة من طبيب أمراض النساء المعالج بأنه لا توجد أي اعتراضات على رحلتك بالطائرة. يجب أن تكون هذه الشهادة قد تم إصدارها خلال الأيام السبعة الأخيرة قبل سفرك.
-إذا كانت مضاعفات الحمل أو الولادات المتعددة متوقعة أو حدثت سابقاً، يجب تقديم شهادة مكتوبة كما هو مذكور أعلاه، بغض النظر عن فترة الحمل.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال «الشرق الأوسط» تتوج بثلاث جوائز في «الإعلام العربي» واختيار الدكتور الرميحي شخصية العام