ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (أمراض المناعة الذاتية تشكل تهديداً للقلب )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
فيتامين «سي» والسكري
* هل لتناول فيتامين «سي» تأثير مفيد لمريض السكري؟
– هذا ملخص أسئلتك عن مدى جدوى تناول حبوب أو أقراص فيتامين سي الفوّارة، التي تحتوي كميات عالية من فيتامين سي، على تطور مرض السكري وعلى احتمالات تخفيف حصول مضاعفاته وتداعياته. وكذلك عن المصادر الطبيعية غير البرتقال، للحصول على فيتامين سي من منتجات قليلة المحتوى بالسكريات.
لاحظ أن مرض السكري من النوع الثاني يظل سبباً رئيسياً لمضاعفات تشكل الأهم من بين الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف الكلى، وقروح القدمين، وتدهور قدرات الإبصار، وأمراض الأعصاب الطرفية في الأطراف السفلى والعليا.
كما أن وجود اضطرابات مرضية أخرى، كارتفاع ضغط الدم واضطرابات الكولسترول والدهون، يفاقم من احتمالات حصول تلك المضاعفات.
والأساس أن تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، يعد أمراً مهماً لنجاح معالجة مرض السكري من النوع 2 ومنع حصول مضاعفاته وتداعياته. وكذلك أيضاً فإن ضبط ضغط الدم ومستويات الدهون وكفاءة حساسية الأنسولين لدى مرضى السكري، تُعد هي الأخرى أهدافاً علاجية مهمة لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري من النوع 2.
ومن جانب آخر، فإن الإجهاد التأكسدي يُعتبر من بين العوامل الفيزيولوجية المرضية الكامنة، ذات الأهمية في ضعف تعامل الجسم مع سكر الغلوكوز في الدم. وأيضاً في احتمالات حصول مضاعفات الأوعية الدموية لمرض السكري من النوع 2.
وتشير بعض الأدلة العلمية إلى أن العلاج بالمركبات المضادة للأكسدة، قد يكون فعالاً في تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم وعوامل الخطر القلبية الوعائية لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
وفيتامين سي هو أحد أهم مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الماء، الذي قد تم اختباره علاجياً لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2، وخاصة تأثيرات مُكملات الحبوب أو الأقراص الفوارة لفيتامين سي، في التحكم في نسبة السكر في الدم، ومستويات الكولسترول والدهون، ومقدار ضغط الدم، وكفاءة وظيفة بطانة الأوعية الدموية.
وفي حين تشير الأدلة المستمدة من الدراسات الطبية قصيرة المدى، إلى أن مكملات فيتامين سي قد تحسن التحكم في نسبة السكر في الدم وضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، إلا أنه لا يمكن التوصية حالياً بمكملات فيتامين سي كعلاج روتيني لمرضى السكري، إلى حين أن تؤكد تجارب طبية أكبر وطويلة الأمد وعالية الجودة، هذه النتائج.
ولكن قد تكون الأطعمة الغنية بفيتامين سي خياراً صحياً أفضل، لأنها منتجات غذائية طبيعية، وغنية أيضاً بالعناصر الغذائية الصحية الأخرى، المفيدة جداً لصحة مرضى السكري، مثل الفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية والألياف الغذائية، التي قد يكون لها جميعاً تأثيرات مفيدة إضافية لمرضى السكري.
ويشتهر البرتقال بمحتواه من فيتامين سي. وكمية من البرتقال بوزن 100 غرام تحتوي على حوالي 50 مليغراماً من فيتامين سي. ومع ذلك، يمكن أن يختلف محتوى فيتامين سي الفعلي اعتماداً على نوع البرتقال ونضجه وعوامل أخرى.
إلاّ أن ثمة عدة منتجات نباتية هي بالفعل أغنى بكثير من البرتقال في محتواها من فيتامين سي، وبعضها خضار منخفض المحتوى بالسكريات.
وعلى سبيل المثال، تحتوي كمية 100 غرام من الجوافة على 7 أضعاف كمية فيتامين سي التي في وزن مماثل من البرتقال. وكمية 100 غرام من الفلفل البارد أو الحار، وخصوصاً باللون الأحمر أو الأصفر، تحتوي ثلاثة أضعاف كمية فيتامين سي التي في وزن مماثل من البرتقال. وكذلك تحتوي كمية مماثلة من البقدونس تقريباً على ثلاثة أضعاف كمية فيتامين سي التي في وزن مماثل من البرتقال. وكمية مماثلة من الكراث أو البروكلي، تحتوي ضعف كمية فيتامين سي في وزن مماثل من البرتقال. و100 غرام من الملفوف أو القرنبيط أو البازلاء الطازجة، تحتوي تقريباً على كمية فيتامين سي نفسها في البرتقال.
حبوب منع الحمل وزيادة الوزن
* هل يتسبب تناول حبوب منع الحمل في زيادة الوزن؟
– هذا ملخص أسئلتك. ولاحظي أن وسائل منع الحمل الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل التي يتم تناولها بشكل يومي، توفر للنساء طريقة آمنة وفعالة لمنع الحمل، عبر عملها على منع الإباضة، أي خروج البويضة من أحد المبيضين. ولكن، مثل أي دواء، يمكن أن يكون لوسائل منع الحمل الهرمونية آثار جانبية.
وبشكل عام ولدى غالبية متناولات حبوب منع الحمل الهرمونية، لا يرتبط الأمر بزيادة الوزن. وخاصة الحبوب الهرمونية الأحدث، لأنها تحتوي على جرعات أقل من هرموني الإستروجين والبروجستين.
إلا أن تلقي الجرعات العالية من هرمون الإستروجين، أو حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط، قد يُؤدي إلى زيادة الوزن.
أما حقنة منع الحمل المعروفة باسم ميدروكسي بروجستيرون (ديبو بروفيرا)، التي تُعطى كل 3 أشهر، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بشكل كبير لدى بعض النساء.
ولذا تجدر مراجعة الطبيب، لوصف نوعيات لا تتسبب في الغالب بزيادة الوزن، خاصة للنساء اللواتي لديهن مشكلة زيادة الوزن.
حصوات الكلى رغم شرب الماء
* أصابتني حصاة في الكلى، وأنا أحرص على شرب الماء دائماً، لماذا؟
– هذا ملخص أسئلتك. ولاحظ أن حصوات الكلى تنشأ عندما تتكون ترسبات صلبة، مكونة من معادن وأملاح، داخل أي جزء من المسالك البولية. أي بدءاً من الكلى ووصولاً إلى المثانة.
وحصوات المسالك البولية عادة لا تتسبب بأي أعراض. ولكن إذا تحركت في داخل الكلى أو خرجت للمرور في الحالبين إلى المثانة، أو من المثانة للخروج مع البول، فإنها تتسبب بالألم، نتيجة إما تورم الكلى أو تشنج العضلات الرقيقة للحالب، وهو ما يُسمى بالمغص الكلوي. أو قد تتسبب في منع تدفق البول أو خروج دم مع البول.
وفي الغالب لا تتكوّن حصوات الكُلى نتيجة لسبب واحد محدد، وهو عدم شرب الكميات الكافية من الماء. بل هو أحد أهم الأسباب الحاسمة في ارتفاع احتمالات تكوين الحصوات لأنه عندما يصبح البول مركزاً، تسنح الفرصة بشكل أكبر للمعادن كي تتبلور وتلتصق ببعضها، إن كان لدى المرء قابلية أعلى لتكوين حصاة الكلى.
ولذا فإن هناك حالات كامنة هي الأساس في تكوين حصوات الكلى، يُفاقمها عدم شرب الكميات الكافية من الماء، مثل وجود تاريخ عائلي لإصابة بحصوات الكلى، أو تكونها في السابق لدى الشخص نفسه. وكذلك الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالأوكسالات، كبعض الفواكه والخضراوات والمكسرات والشوكولاته، من قبل الأشخاص الذين لديهم بالأصل قابلية لتكوين حصوات تحتوي على مشتقات الأوكساليت.
والسمنة عامل مستقل مرتبط بارتفاع احتمالات تكوين حصوات الكلى.
وكذلك تكرار حصول التهابات البول. ومن العوامل الأخرى كذلك وجود أمراض أو اضطرابات في عمل الجهاز الهضمي، إما نتيجة لأحد الأمراض أو الخضوع لجراحة المعدة لإنقاص الوزن.
كما أن تناول بعض أنواع الأدوية، كأدوية خفض حموضة المعدة أو الأدوية المُليّنة لتسهيل الإخراج، أو بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع النصفي أو الاكتئاب، أو الإفراط في تناول بعض الفيتامينات، مثل فيتامين سي، قد يرفع من احتمالات الإصابة بحصاة الكلى.
وأخيراً لاحظ أن علامة شرب الكمية الكافية من الماء هي خروج بول ذي لون أصفر باهت أو شفاف.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال أمراض المناعة الذاتية تشكل تهديداً للقلب